بقلم/ د. حازم حازم الطائي.
يامن كنت في الأمس حبيبي
٦ /٤ /٢٠٢١
لا تقرب مني لاولاتتأسف.
وأغرب عني وحكاياتي.
يامن كنت في الأمس حبيبي.
فدموعك ليست بصادقة.
وإنفعالاتك الخادعة.
فأنت أوصدت أبواب قلبك.
وأطلقت رصاصة غدرك.
لما بعتني وبعدت عني.
وسبق وأن شبكت قلبي.
وأخذتني في دفأ يديك.
وهمسك وسحرك.
ووعدتني أن لاتجرحني.
في أشواك كذبك وهجرك.
لا... ولا فتكلم ولاتتردد.
ولا تجبن أمامي أو تضعف.
أوتتمسكن.
فالخداع أمسى ثوبا لك.
نعم يامن كنت دنيتي.
وعالمي وحبيب قلبي.
أتوجد عاشقة آخرى.
ولها الأمان في قلبك.
ومن تبتسم لها شفتيك.
وتضحك لها عينيك.
ويتورد لها خديك.
لا... ولا فتكلم ولاتتردد.
ولاتقطب حاجبيك بتعجب.
وبأنك لاتعلم ماجرى.
بين قلبينا.
وتدعي وتدعي بأنك لازلت.
مغرم بقلبي ألعاشق الولهان .. لا.
فأنا كنت أعشقك وأهواك.
والآن أنت غريب عني.
ودقات قلبي ونظراتي.
وأجهل من أنت لا ولاأعلمك.
ولا أحلم فيك ولا لياليك.
فقد خدعتني وأبكيتني.
وقد كسرت أسوار قلبي.
بمعول صدك وكذبك.
فاذهب في طريقك لا.
ولالثانية قلبي لا ولن.
ينخدع فيك ثانية.
وحبك وهواك وغرامك.
يامن بعتني وأنكرت ودادي.
وأحزنتني وأبكيتني.
بدل الدموع دما.
فأنت ياما أسمعتني عذب الكلام.
ورويتني وأسقيتني شهد الغرام.
وهاأنت من تلومني وتعذبني.
وفي ثانيه واحدة أنكرتني وبعتني.
وغرامي وهيامي وإفتناني.
فلا تقرب مني لا ولاتتأسف.
فكل شيء ذاب بينا.
وأمسى هوانا سراب.
وأنا قد أخترت طريقي.
وأنت سر في دربك.
بعيدا عن قلبي وأشواقي.
فأنت ياما وياما أوصدت.
أبواب قلبك وبعدت عني.
يامن كنت في الأمس حبيبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق