أنزلني قبل المحطة
يا سائقي
أخرجني من كتاب العشق
وأقفل الصفحه
كان يروى لى
قصه حبنا وعشقنا
كنا روايه تتحاكى
مثل رويات الحب
كان روميو وكنت جوليت
كان انسجام ارواحنا
تتعانق طول القاء
حبا ليس له حدود
يطعمني كالحمام
بكلمات الحب
لأنام وأحلم بالسلام
تغيرت وبهتت الالوان
وجعل البعاد وسيلته
والاعذار كثرت
وزادات اكاذيب
صماء......
وزاد البعاد
طعنات تصيب
وكسر الباب
قلبى يبكى
هل أنا حقا أنا؟.
جرح يده وكسر الباب
يحمل الجمر بكفه
ويخشى اللمـس
وحدي من جرحت
وحدى من دفع الثمن
سأصنع باب من حديد
لا أفتح لأى طارق
إلا لمن يعشقنى
اصيب جسدى
وعقلى وماتت روحي
من تلك الطنعه
سأداويها وتلتئم
وقتما يشاء صانع
مجبر القلوب
هل أنا حقا أنا؟.
كنت أكتب
وأرسم
كعاشقه أحلم بالعناق
جف قلمى بعد الغياب
جفا قلبى من قسوه الغباء
زبلت روحى
وتاهت بالذكريات
مازلت اسأل نفسى
هل أنا حقا انا
هل سيشفا قلبى
هل سيبداء من جديد
هل سيخاطر
بعد تلك العذاب
فى حبأ جديد
هل سياتى يوما
واكون كما اريد
بقلمى....
الشاعرة.. د. سحر حليم أنيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق