بقلم/ حامد الشاعر
أنت دوائي و حبك شفائي
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر التام
مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعلتن مفاعلتن فعولن
و يغسل في الهوى مائي دمائي ــــــــــ و أسمائي فكم تهوى سمائي
و أرسم وجهه أنا حين ترمي ــــــــــ يدي حجرا يحرك وجه مائي
دوائي أنت يا من كنت أحلى ــــــــــ حبيب بين أعدائي و دائي
أوافي بالقوافي ما أجافي ــــــــــ أصافي ما بدا لي في صفائي
و كم رقص الزمان تحب عيني ــــــــــ و أسمع في المكان صدى غنائي
،،،،،،،،،
أحبك يا حبيب القلب دوما ــــــــــ بذكر السعد كم أنسى شقائي
أوالي لا أعراض أي شيء ــــــــــ بحبك و الهوى يهوى ولائي
و ما خنت الهوى فيه عهودا ــــــــــ و عودا صرت أرعى في وفائي
و مائي صار ينزل من سمائي ــــــــــ على أرض الهوى تجري دمائي
و ترقص زهرة الدنيا فلما ــــــــــ غنائي يُشتهى بمدى هنائي
،،،،،،،،،
و أهدي الشعر مقتبس المعاني ــــــــــ من الدنيا إلى دنيا نسائي
هي الدنيا عروسي في هواها ـــــــــ و في أحضانها يحلو ارتمائي
عليها في هواي أنا المنادي ـــــــــ فمن ذا يستجيب له ندائي
يهيم الصب بالعطر النسائي ــــــــــ و يشدو قلبه اللحن المسائي
و أضحك في الهوى و الغير يبكي ـــــ علا ضحكي فهل يدنو بكائي
،،،،،،،،،
ثراؤك أيها الشعر المقفى ـــــــــ فشيئا قد أضاف إلى ثرائي
أحبك أيها التعب الذي بي ــــــــــ تراك تريحني أنا من عنائي
يكون لمنتهى ما لا أراه ــــــــــ بموج الشعر كالبحر امتلائي
ملاكا أو مليكا من يراني ـــــــــ على ملكوته كان اعتلائي
جنون الشعر حين هو اعتراني ـــــــــ من العقلاء صرت و لي انتمائي
،،،،،،،،،
و هذا الشعر يصلح للتبني ــــــــــ جنينا صار يلهو في وعائي
أقول له زمان الشعر لما ــــــــــ يرى فعلي ذكاؤك من ذكائي
و في صحوي و في نومي أراه ــــــــــ و في حلمي و في علمي ابتلائي
و أرثي في فراقك نفس نفسي ــــــــــ ألاقي ما أفارق في رثائي
على نفسي جرى عتبي و لومي ــــــــ و لا أدري مديحي من هجائي
،،،،،،،،،
و أسمع بالتغابي عن ذكائي ــــــــــ بعيني لا ترى الدنيا غبائي
بأنفاسي يمر الحب حلوا ـــــــــ و في نفس الحياة سرى هوائي
و دون الحب تنعدم المعاني ــــــــــ لها نفسي أعاتب في انطوائي
و معتدلا أراه و لا يراني ــــــــــ و خط الحب في قلبي استوائي
و من بعد العذاب الحب يحلو ــــــــــ يكون فمن منابعه ارتوائي
،،،،،،،،،
و مذهبه طوال الدهر أسمى ــــــــــ لدين الحب ما كان ازدرائي
و أعرف في ملاحمهم نقائي ــــــــــ لهم أهل الهوى يجري انتقائي
كمثل الطفل في لعبي احتواني ــــــــــ ربيع الحب موعده الفجائي
حبيبي بالدم الغالي اشتراني ــــــــــ له نفسي أبيع أنا الفدائي
بلون لا يُضاهى قد تباهى ــــــــــ و يسحر هذه الدنيا بهائي
،،،،،،،،،
و يرقص في هبوب الريح غصني ـــــ و تعرف كلما أشدو نقائي
يحب الليل بالقمر التباهي ــــــــــ أراد الحب كالقدر احتوائي
تعال إلي دع عنك التعالي ــــــــــ فكم يحلو التمني يا رجائي
تحب بأن ترى قمرا و شمسا ــــــــــ فصولك لا تحب سوى شتائي
و كم تهوى القصيدة أن تراني ــــــــــ و لا تهوى هرائي و اهترائي
،،،،،،،،
هي الأنثى التي تهوى وصالي ــــــــــ أرصعها بِدّرٍ في بنائي
أرى الدنيا التي تشدو أمامي ــــــــــ و ما أهوى و ما أبغي ورائي
و حين يصوم قلبي أو يصلي ــــــــــ تلبي يا إلهي لي دعائي
و أأخذ ما أنا في الحب أعطي ــــــــــ يدوم لآخر الدنيا عطائي
له كي ترقص الحسناء يشدو ــــــــــ بكأسي يسكر الدنيا طلائي
،،،،،،،،
عروس الحسن قالت لي بفعل ــــــــــ عجيب هل ترى مثلي حيائي
فقلت لها أرى شيئا عجيبا ــــــــــ أرى قمرا تسنى لي سنائي
كمثل الشمس أصلح للمعالي ــــــــــ و يسبق كل ضوضاء ضيائي
سكرت بكأسك المجنون حتى ـــــــــ غدا يهوى امتدادا بي انتشائي
و يسمع ما بذاتي كم يراني ــــــــــ فهذا الشعر للرائي يرائي