بقلم /زين صالح..لبنان 🇱🇧
عيناك ِ، تجيد إرباكي...
وتبعثرني ، يا نبضاً ،
لا يهدأ ، وروحاً ...
لا تستكين .
عيناكِ بحور هائجة ...
موجها يلاطم شطآني ...
بموجة ، يرتد اليّ ...
الحنين ...
عيناك ِأمواج عالية ...
ومرافىء غواية ،
تشعل في قلبي ...
غيرة وحباً ونار ...
وتطلق لحبي العنين ...
عيناك ِقبلة مجدي ...
ضاق الفضاء لوسعها ...
تغنى بها الشعراء ...
تضني قلبي الحزين ...
عيناك ِ نكهة ونكتار ...
وعبق وورود وأريج ...
وعطر وشذا ورذاذ ...
تنثر جمالا ً، كل حين ...
عيناك ِ دنيا بجمالها ...
يبقى بريقها آخاذاً ...
قطوف ثمارها تتدلى ...
مهما بعثرها تشرين ...
عيناك ِ مغاور وكهوف ...
ورموش وأحداق وسيوف ...
ومراكب حب وحور ...
ويبقى أبيضاً الياسمين ...
عيناك ِ جنائن عشق ...
وعشاق تحب وتُغرم ...
وسهام ونبال ومرام ...
منذ بدء التكوين ...
عيناك ِقصائد حب ...
وجداول وأغان ٍ ومواويل ...
وألحان غرام وحكايا ...
على مر ِالسنين ...
عيناك ِ ، تقتل وتداوي ...
لغة وهمس وأهداب ...
تنطق بالحب بوح ...
لغة الصامتين ...
عيناك ِ معبد للصلاة ...
ففي محراب عينيكِ ...
أنتحر العشق ، وضاعت ...
التقوى وتبعثر إيمان ...
المصلين ...
عيناك ِ ، ماذا فعلت ،
بإمام ، تهيأ للتقوى ...
فبنظرة منك ، تاه ...
بين متاع الدنيا ، ووعود ...
الدين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق