بقلم/ سالم الصواف
يأتي الشغف عندما تهان القلوب........
مجرد ذكريات بهواجس سردت ربيع الأحلام، ودفىء مشاعر الحياة، وسكون الأصوات،، جليس الوحدة يتأمل هدوء البحر،،،،،،
حواجز وضعت بين حبيبينِ، كتب عنهم قصائد، ونثرت لهم قصص،،،،،،،
أعتمد الكتابة،،، لسرد مشاعر حزينة سكنت جسده،،، ورسمت الآم وأحزان الفراق،،،،
أحرف وكلمات حولها،،، لقصائدٍ،،،،،،
مسمعها،، غزل المسافات،
عن بعد الزمن، كتبت لغة الشعراء،، ونقش على الجدران حزن الزمان، وحولها من خيال إلى حقيقة عمياء،،،،،
طرق باب دعوة،،،،
ل مسابقة شعرية،، واقعية حقيقية،، يزينها بكاء آلفرقاء.....
مرتعش مرتعب المسارح،،،
أمام كم هائل من الناس،،
كتاب،، أدباء،، شعراء،،،
وبعض محبي المقالات،،،،
تتقدمه آنسة تغازل أحرفه،،،
وتعطي مفهوم واسع لفلسفة حياة الشعراء،،،،
يقف بهدوءٍ،،
وينتظره الجمهور بفخرٍ لسماع قصيدة،،
خلدتها أمال الأحزان،،،،،
قصيدة ذكرها الأعلام،،، عنوانها
(حقيقة عمياء)
سكون......
وبلحظة أسىٰ،،،،
والدموع الحزينة الباكية تنهمر من أعينيه،، حين يرىٰ حبيبته،،
حبيبته وهي جالسة أمامه،، بجوار زوجها،،،،
تنتظر مسمع نداء حبيبها،،،
وغشاوة غطت ملامحهم،، ولم يرىٰ غيرها،،
وكأنه يخاطبها....
ويقول،،،،
أبكتني فعلآ،،،، حبيبتي،،،
لست أنا، وإنما قلبي هو من بكىٰ،،،
لست أنا، وإنما عيوني هي من بكت،،،
وذكرياتها لا تزال تحرق جسدي،،،،
باعتني بأرخص الأثمانِ،،،
وأحتضنت جسد غيري،، حبها للمالِ...
ما أقواكَ يازمن،،
تفتعل ألأحلام،، وتغيرها لواقع الحالِ....
مجنون وتعلق بوهم سيدة.....
ولم أبالغ بعشقي لها،،،
حقيقة عمياء.....
بيوم ألتقيت سيدة وهي أمامي الآن.....
أحببتها بصدق،، وقدمت لها قلب ولهان....
وخرجنا سوية وعشنا سعادة الاوهام...
وقلت لها،،،،
سأطرق باب الحب عليكِ،،،،،،،
ليصبح زواجنا بين الناس،،، برهان......
وسأضع قلبي آمانة لديكِ.،،،،
حين تتطلع علينا ذكريات كتبت علىٰ الاغصان....
قالت،،،،،
عشقت اللهوة والحب معكَ،،،،،
ملهمة لعشق كلماتك وللعيش معك....
و أعطيتني قلب ينبض بالغزل.....
لكنني لاأستطيع الارتباط بكَ......
فقير المال جاهل الحياة،،،،
فأنت لن تستطيع أن تخرجني من قسوة عشتها مع عائلتي أكترثت الحزن والحرمان.....
حقيقة عمياء.......
أطعمتني وذوقتني مرارة الفراق.....
وهجرت مشاعري وأحاسيس ورمتني،،،،
وسط المحيط بين شباك الحيتان......
ووضعت بصدري لهيب،، البركان.....
ولقسوة الصخر،، وسط النيران......
عشقت سيدة،،،،،
لكنها........
صارخة...
تقف وسط الجمهور،،،،
منفعلة،، متناسية حظور زوجها والناس...
أنت تعيش لحظة صورتها وصدقتها كما تقال..
لكنك تناسيت بأن هنالك سيدة مخلصة،،،
قدمت روحها وجسدها لشخص غني أشتراها بأرخص الأثمان،،
من دون حب اوعشق او قلب يتطلب الحنان،، لتنقذ عائلة من فقر وحرمان،،،
من دينٍ مرير،،
جعلهم يعيشون بذلة الحياة،،،
وبين قبور الأموات،،
تضحية قدمتها لأهلي،، يا من تلقي قصائدك للناس....
وتصور قصة قصيرة عن سيدةٍ،،،،،
صارعت وباعت نفسها،،،،
لرفع حزن طفلة كانت مرضعها دموع،،
وحولتها إلىٰ أفراح،،،،،
لرفع رأس مسن،، كسرت رقبته من الأنحناء...
لكنني لم أستطيع أن أنجد والدتي،،،،،
من الأحزان.......
كونها،،،
تعلم أن زواجي تضحية،،،
مبتسمة،، محرومة الحب والحنان،،،،
وسيبقىٰ قلبكَ أمانة عندي،،،،
ولست متناسية حبنا،،،،،
ولازالت ذكرياتنا تغرس بقلبي فراق الآحباء.....
وستبقىٰ عشيقي للأبد،،،،
طول العمر،، وعلىٰ مدار الزمان......
وإن تركني من بقربي الآن......
سأجالس ذكريات،، كتبتها لغة الأحلام...
حقيقة عمياء......
تمت......
موصل/ العراق 🇮🇶