"ضربة معلم" التعاون الثانى بين الثلاثى محمد رجب وإسماعيل فاروق وأحمد عبد الفتاح بعد النجاح الذى حققوه في مسلسل "الأخ الكبير"، وشارك فى بطولته عبير صبرى، هبة مجدي، دينا فؤاد، محمد عز، أشرف زكى، محمود حجازى، رندا البحيرى، هاجر أحمد، إيهاب فهمى، محسن منصور، رانيا ملاح، أحمد حلاوة، عمرو عبد العزيز، أحمد إمام وزينة منصور.
وأعربت دينا فؤاد عن سعادتها بردود الفعل عن دورها في مسلسل «جمال الحريم» وشخصية «حنان»، مضيفة أن شخصية «حنان» صعبة ومركبة، وخضعت للكثير من التدريبات، وقامت بتحضيرات عديدة لإتقان تجسيد تلك الشخصية.
يذكر أن تامر حسني افتتح أيضا مؤخرًا النسخة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي.
لم أستطع أن أتعلم عدم الاشتياق اليكي... ياأجمل نغم في حياتي
وجعل قلبى يموت من الاشواق
الحمل 21 آذار - 19 نيسان
عزيزي برج الحمل،بما أنك قد بذلت طاقتك بتهور وعشوائية في الوقت الحالي ، أدى ذلك إلى ظهور الخلافات بدلاً من النجاح، لكن يجب أن تكون على دراية بنقاط القوة ونقاط الضعف الخاصة بك وأن لا تحاول أن تلعب بواحدة ضد الأخرى ، يجب أن تقبل وجود النقيضين وحاول التوفيق بينهما ، هكذا سوف تظهر لمن هم حولك كشخص أفضل.
الثور 20 نيسان - 20 أيار
عزيزي برج الثور،بسبب الظروف المتغيرة ، أصبحت يومياتك سارة ومبهجة في طبيعتها حيث أنك تتفاهم جيداً مع جميع الأطراف وكل من تتقابل معه، استمتع بهذه الفترة التي فيها يعكس لك الجميع تعاطفهم، وانتفع من هذه الطاقة الإيجابية للتخلص من الضغط التي تواجهه خلال اليوم واسترجاع هدوئك.
الجوزاء 21 أيار - 20 حزيران
عزيزي برج الجوزاء،يتبين حالياً أن جميع أشكال التعاون فعالة لأن أهدافك تتوافق وتتزامن مع أهداف من حولك، اغتنم فرصة كونك مفعم بالصحة والحيوية وخلو ذهنك، وقم في المرتبة الأولى بإنجاز الأعمال الخاصة بالفريق.
السرطان 21 حزيران - 22 تموز
عزيزي برج السرطان،في بعض الأحيان، يجب أن تتعامل مع الفشل في العمل، كن شجاعاً وانظر إلى هذه الانتكاسات على إنها فرص للتغيير إلى الأحسن، إذا قمت بذلك ، فسوف تخرج من أعماق اليأس في حالة أفضل، سوف تتخذ قرارات قريباً في حياتك الخاصة التزم برأيك.
الأسد 23 تموز - 22 آب
عزيزي برج الأسد،سوف تواجه اليوم مشكلات جديدة في العمل ، إلا إنك سوف تتلقى دعماً في الوقت المناسب بحيث يمكنك الاستمرار في عملك بهدوء ، لا ترفض هذا الدعم وإن جاءك من مصادر غير عادية.
العذراء 23 آب - 22 أيلول
عزيزي برج العذراء،العديد من الأشياء لا تسير كما ينبغي، فتواجه عراقيل أينما توجهت ويبدو أن الجميع يعمل ضدك، حاول أن تتريث أمام تلك الظروف التي يبدو أنها مناوئة وتعامل معها كونها تحديات، إذا جرت الأمور على غير المتوقع، قد تكون النتائج في نهاية المطاف إيجابية كغير المتوقع، كل تجربة تمر بها تجعل من مسار حياتك ممتع ومفيد.
الميزان 23 أيلول - 22 تشرين الأول
عزيزي برج الميزان، أنت متفق مع ذاتك ، فأنت واثق بنفسك وتظهر سلاماً داخلياً واضحاً ، كما أنك مفعماً بالحيوية والحماس ، ونتيجة لهدوئك الخارجي، يشعر جميع من حولك بالراحة في وجودك، ثقتك وسعادتك بالحياة تعني أن زملائك وأصدقائك يثقون بك ويطلبون منك النصح.
العقرب 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني
عزيزي برج العقرب،حماسك يمكنك من العمل بنجاح من خلال فريق، كما يمكنك ترك علامتك بهدوء إذا قمت بإنجاز المهام مع الآخرين ، لكن تذكر أن نجاح المجموعة هو الأهم.
القوس 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول
عزيزي برج القوس،في الوقت الحالي ، يبدو أن حجم المشكلات في تزايد، ولكن يجب أن لا تطغى المشكلات عليك، فقط عندما تواجه مشكلة واحدة تلو الأخرى، سوف تبدأ في الشعور بالسعادة مرة أخرى.
الجدي 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني
عزيزي برج الجدي، أنت ناجح في العمل، حتى وإن لم يلاحظ أحد ذلك أو يظهر لك التقدير، سوف يفيدك أن تظل مستعداً لمساعدة ودعم الآخرين، يريد أحباؤك دعمك أيضاً في الوقت الحالي، إذا لم يكن هناك أحد في الصورة، ربما حان الوقت للبحث عن حبك الحقيقي، لقد انتهى وقت الكسل والتردد، فطاقتك لا تعرف الحدود.
الدلو 20 كانون الثاني - 18 شباط
عزيزي برج الدلو،يبدو أن كل شيء يعمل تلقائياً، وتُحل المصاعب مباشرة بمجرد توليك إياها، لكن للأسف لن يستمر هذا الوضع دائماً ، لذا يجب أن تنتفع من هذه الفترة انتفاع كلي، انتهز فرصة عدم وجود أي هموم وانشغالات لديك وأقضِ الوقت مع أصدقائك وعائلتك، فستشعر بأن الروابط بينك وبينهم تقوى.
الحوت 19 شباط – 20 آذار
عزيزي برج الحوت،توقفت الأشياء دون سبب واضح، وعلى الرغم من أنك لم ترغب في تغيير المسار وأردت أن تلتزم بالجدول الموضوع، يجب الآن أن تأخذ مسار تحويلي مختلف لتجنب العقبات وحتى لا تهدر كل طاقتك في محاولة التغلب عليها، قد تستغرق وقتاً أطول في الوصول إلى هدفك، ولكنك قد تكسب المزيد من الخبرات القيمة أثناء ذلك.
إني أعجن من الصمت كلاما
لولبيُّ المقاصِد
قدسيٌُ المعابد
يفتق من المزيج مزاجا
يراقص زبد البحر
يغازل ثغر الشمس
تحت سقف الهواء.
يتلصص هذا الهمس
في ضوء النهار
يتجشم عناء الصخب
وجعجعة الأحكام
يطرق باب الوهم.
فلولا سفك دم المداد
لما تولدت غيرة (هيرا)
وانشدت (لاميا)
احجية الرعب للصبايا.
فلولا سفك دم المداد
لما خلدت لعنة (ميدوسا)
شهيدة غدر المرايا
وكم كان الرشق عجيبا...
وكم كان الفتق غريبا...
وكم كان الدم صبيبا....
عندما صعد الصمت علِيّا
فوق منبر الاشجان
يتمتم تعويذة (زيوس)
في الجيزة
اهتزت لها مدافن البربر
وانبلجت صروح (اطلنتيس)
وانعدم العدم
لانه بيني وبين آدم
مائة ألف تفاحة
وحرف واحد
يعبد على قدم.
نسيم الشّوق كان يلاحقُ شعرها ..فتفرُّ خصلاته إلى كتفه وتتدلّلُ على وجنتيه..
وتثيرُ شفتيه باعترافٍ ما شبع يومًا من همساته..
والنّدم ؟
ما اقترفَتهُ يومًا..
والقمر ؟
ينبتُ كلّ ليلةٍ في عينيها التي امتلأت به..
والورد ؟
يتمرّغُ برائحة عشقها وعبير أشواقه..
والقبلة ؟
كم أقسمت أنّها الأخيرة وتناست متعمّدةً قسمها..
والعناق ؟
وشوشات النّبض للنّبض..
والحب ؟
نامَ مطمئنًّا مذ شهدَ على لقائهما..
ولى السلام
وغادرتنا المحبة
كيف اصبح
حالنا اليوم
خيم البؤس
وسادت الاحزان
اين رايات السلام
خُبئت
في ادراج الدهر
وصدت
ونحن بحاجة اليها
فالنفوس دُمرت
اين المحبة اليوم
لقد تدحرجت
واندثرت
وسلام على السلام
ونحن نفتقده
الخوف عم النفوس
والمنازل
والحياة اصبحت
اشلاء مشلوحة
على ارض النسيان
كل من مر ليتذكر
تناسى
وداس
على الايام
ليت زمان السلام
يعود
وتعود معه
حمامات السلام
ترسل رسائل الحب
وبين طياتها
خيوط الامان
عد ايها الزمان
زمن السلام
وخذ عمري
انني اتوق
لتلك الايام
لقد ولت ولن تعود
ولن يعود هناك
سلام ولا اتزان
توجتني ملكة للدلال
كللتني بتاج مذهب
حيرتني من أين آتي
والى أين اذهب
عيشتني في مدينة الاحلام
بين النجوم
أحمل بيد صولجان
وبالأخرى فانوس
يحقق لي كل مطلب
سأجلبك إلى عالمي
إلى فردوسي
سأنسيك هموم العالم
لم يعد بيدك حيلة
ومن حبي مهرب
سأطعمك كل يوم من بساتيني
تفاحا هو من الشهد ألذ وأطيب
سأرويك من ينبوع روحي
فما من ينبوع أصفى منه وأعذب
سأجري بين أنفاسك
أتغلغل في ضلوعك
سأجعل عقلك من الجسد يهرب
سأتوجك أميرا على قلبي
وملكأ في دنياي محبب
طرقت على الباب .. وانتظرت .. ريثما تفتح ليّ الباب ..
نظرت إليها مندهشاً.. وسرحت بعقلي بعيداً .. ابتسمت لها .. وهي تدعوني للدخول, بسرعة , دخلت.. حتى لا يراني احد .. أعطيتها كل ما كانت تحمله يديّ وجلست في أقرب مكان .. بجوار الباب منهكاً , وقد تهلل وجهها فرحاً لرايتي .. واتسعت عيناها دهشة , وسعدت أيما سعادة , لمقدمي .. طلبت كوباً من الشاي .. فأومأت برأسها , والابتسامة لم تزل على وجهها , وانصرفت مسرعة نحو المطبخ ... أخذت أفكر , وأمهد الطريق في عقلي .. ريثما تعد لي الشاي .. تخيلت منظرها حين تستقبل الخبر .. فكرت مع نفسي كثيراً .. وراحت اسأل نفسي , بصوت خافت ..
" لا يمكن أن تعرف من غيري..؟.. ولكن كيف ابدأ معها ..؟!.. كيف أفاتحها في الأمر الموضوع خطير جداً .. ؟.. كيف أخبرها بما أريد .. "..؟ ....
نظرت إليها من طرفِ خفي .. وهي منشغلة عني , ومنهكة بإعداد الشاي .. وهي ترتيب أدوات المطبخ .. بثياب البيت المتواضعة , والتي تبدو فيها مختلفة عن ذي قبل , و مختلفة عن أي يوم مضي .. وقد صنعت تسريحة جميلة زدتها حسناً وجمالا علي جمالها.. كانت تبدو وكأنها ملكة إغريقية جميلة رائعة .. هكذا رأتها عينيَّ في هذه المرة .. سرحت بعقلي لأبعد من ذلك.. وتخيلت منظرها حينما تستقبل الخبر .. ونشب صراع مرير بداخلي .. فأنا أيريد أن أتكلم معها .. اخبرها بما في رأسي .. وعما خبأته عنها منذ فترة .. ولكني أخشي عليها من وقع الصدمة .. همّمت بالقيام من مقامي .. لأجذبها إليّ بكل قوة .. لأحتويها بين زراعيا .. أهزها من بين كتفيها .. وأصرخ فيها .. واصب جام ثورة غضبي .. وألقي كل ما بداخلي في آذنيها , وأرتاح.. وأصارحها بما في نفسي .. لكن توقعي للصدمة جعلتني .. أتراجع في اللحظة الأخيرة .. وأتريث قليلاً .. وأحجم عن كل هذا .. وعن كل ما انوي القيام به .. فربما تسقط في يدي عندما أفاجئها .. وربما تنهار وتجهش بالبكاء .. وربما ...! ... وربما ....! ... " ...
أعدت الأمر في رأسي من جديد .. وأدرته من كل وجه .. وأنا أراقب ماذا تصنع .. هي تصب لي الشاي , تدندن بأغنيتها المفضلة .. للرائعة , الجميلة " وردة الجزائرية "
ــ, أنا بتونس بيك وانت معيا , بتونس بيك , وبلاقي روحي جويا
كل ذلك ومازال الحوار يدور في رأسي .. وحديث النفس موصول ..
".. لا, لا .. حتما ستصدم فيّ .. فهي إنسانه رقيقة جدا .. وحساسة لدرجة تفوق الخيال .. كما أنها لم تعهد مني ذلك من قبل .. فأنا عندها أختلف تماماً عن باقي الرجال , الذين مروا بحياتها .. تعتمد عليّ اعتماد كلياً , في كل أمر , وفي كل شأنٍ من شؤون حياتها .. وكل كبيرة وصغيرة تحكيها لي .. ولا تخبأ عني شيء .. خبرتها في الحياة تكاد تكون معدومة ".....
قبل أن تتزوج , كانت كل حياتها تدور في دائرة مثلث واحد .. المدرسة , المذاكرة , وشغل البيت .. رائيتها ذات مرة , مرة واحدة يتيمة .. فتعلق بقلي بها .. ولا أدري بعدها ما الذي حدث لي .. ولا ما الذي صار بعد ذلك.. وما الشيء الذي جعلني متيم بها , ولا ما الشيء الذي أعجبني فيها .. ربما لاحظت أدبها الجم .. وحياءها , وكرمها , وجميل خصالها , متواضعة جدا , وبسيطة جداً لدرجة السجاجة , وتحب البساطة في كل شيء .. لكنها كريمة للغاية .. وربما كانت تشبهني إلي حد كبير ..
وكنت أشعر أني تحت تأثير من نوع ما أشبه بالسحر , أو تأثير تنويم المغناطيسي . أو التخدير العقلي لا أدري , أو ربما كان هو القدر , والقسمة والنصيب ,
هي ليست جميلة الجمال الذي يبهر , لكن ايضا ليست كباقي النساء الاتي عرفتهن ومررن في حياتي .. تعرفت عليها , وكنا نادرا ما نلتقي .. فتصر علي الصمت .. وعلي الاكتفاء بالإصغاء إليّ وفقط .. وكنت أنا الذي أتكلم معها , حتى أمل الحديث والصمت أيضاً .. وفي أحايين كثيرة كنت أتركها وانصرف .. برغم أنها فتاة جامعية درست في أعرق الجامعات.. وربما تعلوني في الشهادات العلمية إلا أني كنت انتزع منها الكلام انتزاعا.. وحين كنت اطلب منها أن تحكي لي عن نفسها .. أو تقول لي أي شيء , كانت ترفض بلطف .. وتقول .. والابتسامة الخجلة الجميلة تملأ وجهها العربي الأصيل وعينيها السوداء الواسعة الكحيلة , هربت من عيني , ووقعت علي الأرض , من شدة الخجل ....
ــ " أنت راجل أديب وشاعر بتعرف تتكلم وتعبر عن نفسك , أما أنا فلا أستطيع..؟!
مازال صوتها ينبعث بالغناء من داخل المطبخ .. وأنا أرتب الأمر في رأسي من جديد .. فانا لا أستطيع أن أتحمل أكثر من هذا , ولا أطيق كل هذا العذاب ...
ها هي الأن قادمة إليَّ , تحمل عبق التاريخ , وكوب الشاي الساخن ..
نظرت إليها ,وهي تقدم لي الشاي .. فابتسمت ..عدلت جلستي .. وهيئت من نفسي وتهيأت للكلام , وأعددت لكل شيء عدته .. وافترضت كل الافتراضات الممكنة , والغير ممكنه .. فقد زورت كلاماً في جناني جيداً .. ونظرت إليها بجد .. بحثت عن لساني .. شحذت همتي .. وأطلت النظر إلها .. ثم ابتسمتُ ابتسامة بلهاء .. وأحجمت عن الكلام .. فأخذت هي بزمام المبادرة , وراحت تحادثني عن اشياء حدثت في غيابي , وكيف وقفت عاجة أمامها , ولم تعرف التصرف أو التعامل معها , وكيف كانت مفتقدينِ , وكيف كانت مشتاقة إليَّ , وكيف .. وكيف .....
وأخذت تنظر إليَّ.. و أنا انظر إليها في صمت مطبق علي غير عادتي , وقد تسمرت عيناي في عينيها , ونعقد لساني عن الكلام .. إلا أنها لاحظت ارتباكي , وتوتري الغير عادي.. فعدلت من جلستها , ولمت ثيابها الشفاف المطرز بالورد , الذي يبرز بعضا من تفصيل جسدها الأبيض كالشمع.. وأنا اشعر بقلبي يعلو ويهبط في صدري ويدق كساعة الحائط التي أصابها العطب ففجأة .. وأنفاسي المتلاحقة تكاد تفضحني وحديث النفس لم يزل موصولا بداخلي .. وكمية من الأسئلة الحائرة تملأ رأسي ...
" كيف ابدأ معها ...؟... وكيف أفاتحها في الموضوع ... وكيف أقنعها..؟... وكيف ...؟... وكيف ... ؟... "
بحثت عن مقدمات وعن لساني من جديد , في تلك المرة ,. أردت أن أمهد لها الموضوع ..عدلت من وضعي , هيأت نفسي .. حتى لا تُصدم بما أقوله لها , وما اطلبه منها , وأنا انظر إليها في تلك المرة , نظرة جادة , وحادة بعض الشيء .. فتبتسم في وجهي ابتسامة بلهاء .. وطلبت مني بأن اشرب الشاي , قبل أن يبرد .. وصمتت .. برهة قصيرة .. وأنا في السكون الذي يسبق العاصفة ....
تقوم من مقامها .. تتكسر في مشيتها .. تمسك كوب الشاي .. الذي لم يزل يتصاعد منه الأبخرة .. تتقدم نحوي بخطوة واثقة للإمام .. وقد انحنت قليلا , واقتربت الأنفاس , وتلاحقت .. نظرت إليها وكأني أراها لأول مرة .. تفرسها قليلاً التهمت ملامحها البريئة .. كانت تبدو جميلة جداً , ورائعة .. أمسكت بيدها البض .... أجلسها لجواري .. ورحت اقرأ تفاصيل وجهها الجميل .. غازلتها , وانا أداعب شعرها الطويل .. فاندهشت لصنيعي .. رنت ضحكة في محيط أذني .. سرعان ما أمسكها بيدها حتى لا تعلو فيسمعها المارة , والجران .. اقتربت مني أكثر .. فانتشرت كرات الدم الحمراء في وجهي الأسمر .. وسرت بداخلي أحاسيس غريبة وشعور بالنشوة لم أعهده من قبل .. وقد تسمرت عيناي في عينيها .. وتسرب شعاع ضوء من شمس مارس على وجهها الابيض , فبدت لي عينيها بلونٍ أخر مختلف .. لا يمكن وصفه من شدت جمالها , نظرت إلي نظرت أعرف مغزاها .. دخلت لأبعد نقطة في سويداء القلب .. وداخلني شعور مختلط مزيج بالغبطة مع الرغبة والخوف من المجهول .. وانتشر إحساس بالنشوي في جسدي .. فأنا احبها كثيراً جداً .. حب من نوع أخر.. حب غير عادي .. حب غير لي حياتي .. حب له طعم ومذاق خاص .. ومختلف.. لم اعرفه , ولم أجربه من قبل .. حب غير تقليدي.. وهي أيضا تبادلني نفس الشعور .. والإحساس أظن ذلك ....!!
خرجت من تداعياتي .. وشرودي الطويل .. نظرت إليها وهي لا تزال تبتسم ليَّ .. وأنا لم أزل أحدث نفسي ..
" أنا الذي كانت أرفض الزواج التقليدي من حيث المبدأ , وزواج الصالونات اصلاً كيف صممت علي الزواج منها .. برغم إنني لم أرها إلا مرة واحدة فقط .. وربما كانت دعوة في ساعة استجابة لأمي .. فأعطانِها الله .. امرأة صالحة .. إنسانه تقية وعلي الفطرة .. أو بمعني أخر صفحة بيضاء لم تلوث بعد .. مادة خام من الطيبة .. ولوحة جميلة من الطبيعة البكر .. خبرتها في الحياة محدودة .. تشبه أمي ــ الله يرحمها ـ تماما بتمام .. وربما كان قدرا مقدورا .. زواجنا كان تقليديً بكل المقاييس أو إن شئت قل قدر ونصيب ..أو قل ما شئت من مسميات .. لكن تبقى الحقيقة لا يمكن انكارها الا وهي كانت مقسمة ليِّ .. كنت مسلوب الإرادة أمامها وكنت منساقاً إلي القدر المحكم .. لينفذ الله أمرا كان مفعولا.. فهي أم أولادي.. رزقني الله منها الولد .. وهبت لي كل حياتها .. وأعطتني كل ما تملك .. قلبها , وروحها الجميلة .. واختارتني , وأنا اخترتها من دون النساء .. لنعيش معا تحت سقف واحد .. وتشاركني الحياة بحلوها , ومرها .. وفرحها , وترحها .. هي لا تستطيع العيش بدونيّ .. أو الاستغناء عنيّ لحظة واحدة , أو طرفة عيين ...
فكيف أفاتحها في الموضوع .. وكيف بها لو عرفت .. وكيف سيكون ردت فعلها لو أخبرتها بأني سأتزوج عليها .. ترى ماذا سيحدث ....؟ !!!..
*************
على السيد محمد حزين ــ طهطا ــ سوهاج ــ مصر
كتبت هدى إسماعيل
يستعد المطرب راغب علامة، لإحياء حفل غنائى فبراير المقبل ، بدولة الدومينيكان، بمناسبة عيد الحب.وأوضح من خلال تغريدة له عبر حسابه الرسمى بموقع تويتر، قائلاً :” بإذن الله سيكون لي لقاء مع جمهور الاغتراب الذي نحبه في على البحر بأوتيل “هارد روك” بجمهورية دومينيكان لنحتفل مع بعض بمناسبة عيد الحب.. على أمل أنه ترجع الحياة لطبيعتها, وتزهّر حب وفرح وسعادة وصحّة وراحة بال”.ومن المقرر أن يقدم مجموعة متنوعة من أغانيه المميزة للجمهور العربى.
أكد المنتج بلال صبري أن فيلمه المنتظر "أوراق التاروت" سيُعرض في 10 يناير المقبل، مُشيدًا بأداء طاقم العمل المميز الذي يضم كوكبة ...