بقلم/ شاكر محمود الياس
تأرجحي على أوتار قلبي
صادحة بقهقات المرح
أه لو تعلمين كم يحمل
هذا الفؤاد من ألم وجرح
جميلتي عذرآ أن صرخت
الوجع داخلي يتأرجح
تعب منهك والفكر شارد
معك يا ريم البطاح
غزى حبك اللب وتملك
تربع فوق العرش وأستراح
ملك كل جوارحي والأحساس
أنا حقآ عشقت زين الملاح
نور على الوجنتين وضياء
والوجه مشرق كنور الصباح
عيناك سحر قيدني دون
ترخيص ولا أيضاح
وتوشحت شعرك لحظة العناق
عطرك الزكي عنبر ومسك فاح
أستنشقه طيبا يسكرني
نشوة صفاء سكون وأرتياح
أنا قبك ضائع لا أعرف
كلمات الغرام وكيف الأفصاح
عن مكنون خافقي هذا
المكلوم من زمن ولى وراح
هدية أنت جاء بها القدر
جلبتي السعد والأفراح
رحبت بك كل الذرات
الدم والشريان لك مباح
جمال كلماتك لها وقع
على خافقي فصار لك مداح
لا أركن الا في ظلك
ملك لي وحدي غير مستباح
زهرة غرستها في أديم
جوارحي ما بين الضلوع ترتاح
سقيتها من مقلتي دمعا
نمت شامخة رغم قسوة الرياح
حقآ أنا نعم من زرع
الروعة سحرا بيد أمهر فلاح
كم كان قلبي قبلك
يبكي ألدموع ويكثر النياح
الأن سأودع الحزن
المقيت ولتقرع طبول الأفراح
١٩/٨/٢٠٢١
العراق/بغداد 🇮🇶