بقلم/ علي حميد سبع
وينسكب منها في الروح ضرام ..
والشوق ناراً تحرق سكونه ، لهفة وغرام ..
تتيه على العاذلين مودعة في الخافق سهام ..
،،،،،
(٢)
زمن ولّى كان يقتات الحياة ..
أضحى ليس منا سوى يتراءى كالسراب
ومض ذكريات ..
يتوعّد أحلامنا ، يجري في غبش آمالنا ويطفو كالسبات ..
تنعانا مواجده ..
تصهرنا حيناً ، نتلمس في فراغات الروح درباً للنجاة ..
أشرعة الهوس مزقتها رياح الحنين ..
وصوت لاعج وبقايا امنيات ..
سلاماً للغد الآت ..
تباشير همس وأغنيات ..
،،،،،،
(٣)
ماذا أقول للمحة عينيها في السطور ترقب همساتي ..
ترتجف النبضات وتسري في الروح رعشة ساكنة ..
وتشرق في فيض أحلامي واجمات القيود ..
تندسّ في مفرداتي المترعة بالهموم بعض من بحيح صوتها المغرور ..
وتمضي مسرعة دورة الأيام ..
الغبار ينتشر في مسافات الحلم العتيق ..
ولا يكاد يستبين الملهم أغواره ..
والقابعة في جحر الفوضى تتأمّل ..
وتطوي الرياح صفحات الرياء ..
ويبقى في قعر انشودتي بعض من شرياني يمنحها الحياة ..
قطارها اللاهوتي مترع بالزيف ومحطات الصبر تنزف الحقيقة ..
سلاماً لأوردة اليقين ينعشها الإيمان الثر في زمن السبات ..
أجنحة الكلمات (٤٠)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق