بقلم / سالم عبد الصواف.. موصل /العراق
كتبتُ مخاطبآ قلبي رسالة مفادها......
غادَرتني،بلحظةٍ...
ولم تودعني....
وسكنتَ روح وجسد حبيبتي..
أنا من احببتها، وانتَ من ذاق طعم معاشرتي..
بألأمسِ ساكن جسدي،،
و عشِقتَها أنت واحببتَها مثلي.....
واليوم تعزف بداخل جسدها، وتغني....
كتبتُ ل قلبي....
عد لي......
لمن ابكي ولمن اشكي لفراق قلبي وعشيقتي،،،
ولمن أواسي وحدتي والامي واحاسيسي....
أصبحتَ الآن بالقرب منها،،،
وتركتني وحيدآ بعيدآ، ونلت سعادتي....
عد لي،،
فأنا الان انسان من دون قلبٍ...
لايفرق بين الكره والحبِ....
كتبت ل قلبي.....
ياقلبُ، ألم يحزنك فراقي...
ألم يحن دمك لجسدي....
أم غارق انت بأحلام زينتها لك نجوم السماءِ....
أنا من يشتاق لرؤيتها،،،،
وأنت من وضع السحر بقلبها، بصدقٍ وتفانٍ...
كتبت ل قلبي.....
أصخرت انت من غير احساس ومشاعرِ..
أم عانقت صدر إمرأة، وهبت قلبها لك،،،،
وتحررتَ، من جسدي...
وأصبحت حر من غير مالكٍ.....
أفق ياقلب، وعد لي،،،،
كتبت ل قلبي...
اليوم....
حبيبتي هي بين أحضان شخص ثانٍ،،
تركتني وهجرت ذكرياتي...
والآن هي تغنىٰ لعروش المالِ،
وأنا لازلت اناقض إمرأة تزوجت، وجعلت ذكرياتها طي ألنسيان،،
غادرتني مثلك، وملكت قلبي، ولم تودعني،،،
وبلحظة،،
كتبتُ ل قلبي.....
تهالك جسدي، وانحنىٰ،،
لغدر فاتنة أحببتها...
ولقلب باعني وعشق قلب فاتنتي....
أ فائز أنت بجائزة....
لا........
أراكَ باكيآ....
أم أصبحت محتالآ مثلها....
ك قلب إمرأةٍ مات ضميرها.....
وأصبحت أنيابها، ك انياب الذئبِ......
عد لي.....
وإلا،،،،
سيأتي اليوم لتباع،
كما باعتني،،
لكنك ستباع بفضيحة، وبالمزاد العلني....
تمت.......