بقلم/ الموهبة الصغيرة أسماء الدابى
كنت اقدر انى اكسرو
ولكن ف عمرى م فكرت اخسرو
كنت اقدر انى انا الى اسيب
واخلى ظنه فيا يخيب
انا استنيت
ولا مرا عنه اتخليت
انا كتير بسببه قاسيت
وعشانه ياما صبرت وكتير عانيت
انا على نفسى بسببه جيت
دوست عليها وقولتلها لازم استحمل
انا وعدته بإنى دايمه ف المفروض اكمل
وياريتنى اتخليت
ياريتنى عشانه م ضحيت
ياريته م كان شئ بالنسبالى مهم وغالى بس انا الى غليته
انا كنت السبب بإنه يفرض نفسه عليا انا الى خليته
ياريتنى متت ولا كنت حبيته
انا منى لله
قربه مش مريحنى وف بعده عايشه ف معاناه
بس والله م عايزاه
وجعنى كتير
كنت اسهر عشانه الليل
لو كان ف يوم تعبان كان هوا ينام
وانا افضل شايله هموو وم انمشى
ولو كان فيوم زعلان
كنت اطبطب عليه واقوله م تخافشى
انا كنت ليه عالم بحالو
يوم زعق يوم اتعصب ومالو
انا الى دلعت وداديت
انا بكل العالم فاديت وبيه لوحدو استكفيت
كنت شايفاه شئ ف حياتى اساسى
كان هوا دايما يتجاهلنى وناسى
كنت امشى معاه انا حافيه
واقول هايحمينى
قلبى هوا الى جايبلى الكافيه
وجاى بيقولى سامحينى
كان راسم حياتى بالوردى وماليها ورود
كنت فاكراه هايبقا حنين وودود
بقى لونها دلواتى رمادى
بعد م كان لونها جميل وهادى
ملعون ابوها البدايات الى بتخلى الواحد يتغر
والله م لاقيه من الوجع مفر
والدنيا ورا الواحد ومش راضيه تسيبه
ولو بعد يوم بتقول للوجع ماتخافش هاجيبه
يسلم الوجع الى عمرو م اتخلا
تسلم الضحكه الى راحت ولا كانت ف يوم هلا
ياريتنى عشانه م سهرت
خدت اى يعنى غير انى تعبت
ياريتنى م حبيته
ندمانه ع الحب الى اديته
ندمانه ع كل دقيقه عشتها عشانو
كنت اقدر اربى كلب واخليه مكانو
ف الكلاب
كانو لاصحابهم اوفياء