بقلم/أحمد جاد الله
ودقات تنبض فى قلبي
رغم الهدوء الرهيب
أسمع صوت أنفاسي
شهيق وزفير
ونبضات تعلى صوتها
ضجيج نبض صاخب
في المغيب
أفكار تروادني وتذكرني
بك أنت
فأنت تسكن بقلبي
فأنت فى سكوني وهدوئي
تشاغب وتداعب نبضي
فإن حضرت لي يزول
صمتي
وتتغير حالتي ويتغير
نبض قلبي
يتلاشي كبريائي أمامك
وقلبي وعقلي يكون
فى خضوع لك أنت
ويزول صمتي المريب
ويسامح عقلي قلبي
في حضورك
هو الذي مده الشوق الرهيب
فى غيابك
واتعبه بأفكار تراوده
فلا ينكر قلبي أنه أحبك
ولا تنكر أجفاني بقوافل
الحنين لرؤياك
التى انسكبت وسالت
على الخدود
وعلامات الشوق التى
تظهر عليها
ولاينكر صدري بحرقه
التنهيدة
بعد بغيابك بعد ذكر إسمك
فأنت من سكنت الفؤاد
وأسعدت القلب بحضورك
وأدمعت العين بغيابك
في صمتى أنت معي
وفي حضورك أنت
معي
فلا تبعد ولاتنسى
إنك انت الحياة
فلا تغيب