بقلم حورية بن مربي / الجزائر
يطعمني فتات حبه
يكبرني بثلاث عشرة جرحا
كالغزال أقف مذعورة
أخاف طلقاتة الطائشة
أتشبث بالخوف
يريدني فراشة برية
تحلق حول جحيمه
تتقن ترويض غروره
شعلة من نور يبدو لي
لكنه مصيدة ،،
مع ذلك كنت أحب الوقوع في شباكه
أتلذذ بلف عنقه صوب شفاهي
لا يزال يخاف عليَ منهٌ
مع كل محاولاته لَمسَ شَغفيِ
أركضٌ نحوهٌ بكل رغبتي
بكل قسوتهِ أبحث عنيِ
أبحث عن دفء لِشتاتي
علني أعثر عليه
أعثر على حظي الضائع معه
أموتٌ بردا وأنا أنتظر
رجلا هادئا مثل البحر
ثائرا كالموج
عيونه تلمعٌ قسوةَ
لستٌ حزينةَ لأجلهِ
لكنيِ أتألم
حرب برأسي
لكني لا أرتجفٌ
عيناي تَسبحَان
كسمكة نحو اللاَشيء
أنا قوية لدرجة أن قدماي
خرتا عجزا عن الوقوف
لكني لا أزالني هنا أهدهد قامتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق