السبت، 21 ديسمبر 2024

فرقة 47Soul تواسي الشعب الفلسطيني بأغنية "يخو"



 فرقة السبعة وأربعين توثق حكاية الطفلة الفلسطينية أمينة في أغنية "يخو"


 "يخو" صرخة غنائية لمساندة الشعب الفلسطيني على طريقة فرقة السبعة وأربعين




أطلقت الفرقة الفلسطينية الأردنية السبعة وأربعين47Soul   أجدد أعمالها الغنائية "يخو" بشكل فيديو كليب مصور.


وتوجه الفرقة رسالة مواساة وتعاطف للشعب الفلسطيني تزامنا مع الإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر، ومحاولة لتسليط الضوء على المآسي اليومية المستمرة للفلسطينيين وسط الحرب.


كلمة "يخو" تعني "أخي" باللهجة الغزية الأصلية، وتعد ترجمة غنائية لأفكار أعضاء فرقة السبعة وأربعين ورحلتهم الجماعية للبحث عن الذات وبصيص الأمل وسط ركام المنازل المهدمة وأدخنة القصف، ويوجه خلالها رباعي الفريق رسالة مباشرة لأهاليهم في قلب فلسطين عبر كلمات الأغنية.



واستوحت السبعة وأربعين كلمات الأغنية من النظرة الدموية المأساوية للطفلة الفلسطينية أمينة من غزة، البالغة من العمر 13 عاما، والتي أصبحت صورتها بعينيها القرمزية الملطخة بالدماء رمزا للألم المستمر الشعب الفلسطيني في غزة، ورمزا موازيا لأمل المقاومة، ومزجت الفرقة خلال كلماتها بين اللغتين العربية والإنجليزية في سرد يبرز التضاد بين الأمل والحزن والمواساة.


وتعتبر أغنية "يخو" تغييرا جذريا في هوية فرقة السبعة وأربعين الموسيقية، حيث اشتهرت على مدار أكثر من عشر سنوات بابتكارها لون موسيقى الشامستيب"، مزيج للدبكة الشعبية الفلسطينية مع الموسيقى الإلكترونية، والتي تتسم بالبهجة والحيوية والرقص على إيقاعاتها، لتظهر الأغنية الجديدة بإيقاع بطئ وحالة هادئة ومختلفة تماما عن المعتاد في أعمالها في محاولة لإخفات بريق الموسيقى الحيوي محاكية الواقع الفلسطيني وهويته التي باتت مهددة بالمحو الثقافي.


وتعقب أغنية "يخو" أصداء النجاح الجماهيري التي صاحبت آخر أغنيات السبعة وأربعين "دلعونا"، دويتو مبهج وراقص جمعها لأول مرة مع المغني الفلسطيني العالمي سانت ليفانت، كما تمهد خلالها لمشروع ألبومها الجديد والمنتظر إطلاقه خلال بدايات العام، كما أطلقت الأغنية بشكل فيديو كليب مصور من إخراج ميشيل زنانيري، يمزج بين خيالات أعضاء الفرقة مع مشاهد حديثة وأرشيفية للنضال والكفاح الفلسطيني.








آلة الزمن والعودة إلى الماضي المستقبل عكس عقارب الساعة




بقلم  د  :  خالد السلامي 

20-12-2024


من منا لم يتمنَّ يومًا أن يمتلك آلة زمن، تأخذه في رحلة عكس عقارب الساعة ليعيد كتابة فصول من حياته؟ تلك الفصول التي ربما حفرت فيها الأخطاء بصمتها، أو تلك اللحظات التي شعرنا فيها بأننا اتخذنا القرار الخطأ، أو حتى تلك الأوقات التي تمنينا لو كنا أكثر شجاعة أو صبرًا. فكرة العودة إلى الماضي، بكل ما تحمله من إثارة وحنين، ليست مجرد خيال علمي نراه في الأفلام، بل هي تساؤل فلسفي وإنساني ينبع من أعماق كل واحد منا: ماذا لو أتيحت لي الفرصة لتغيير ما حدث؟

إن استرجاع الأخطاء القديمة والتفكير في تصحيحها هو جزء من طبيعتنا كبشر. نحن كائنات دائمة البحث عن الكمال، ودائمة التمني للحصول على فرصة ثانية لإصلاح ما أفسده الاندفاع أو الجهل أو حتى الظروف. نتذكر تلك العلاقات التي انتهت بسبب سوء تفاهم، القرارات المهنية التي ربما لم تكن الأنسب، أو الفرص التي مرت دون أن نغتنمها. ورغم أن الزمن يمضي بلا رجعة، إلا أن التفكير في "ماذا لو؟" يظل حاضرًا في عقولنا.

ولكن، ماذا لو كانت هناك بالفعل آلة زمن؟ آلة تمكنك من العودة إلى الماضي لتغيير قرار، تعديل خطأ، أو حتى تجربة طريق مختلف؟ هل ستكون النتيجة دائمًا أفضل؟ أم أن التغييرات قد تحمل معها تعقيدات لم نحسب لها حسابًا؟

هذه المقالة ليست فقط دعوة لتخيل رحلة خيالية إلى الماضي، بل هي فرصة لاستكشاف أعماق تجاربنا الإنسانية. سنناقش كيف يمكننا استخدام أخطاء الماضي كدروس ملهمة، وكيف نتحرر من قيود الندم لنحقق التغيير الحقيقي في المستقبل.

في النهاية، سنطرح سؤالًا أبعد من الخيال: إذا لم نتمكن من العودة إلى الماضي، فهل يمكننا، على الأقل، ألا نقع في نفس الأخطاء مجددًا؟ الجواب ربما يحمل مفتاح فهمنا للعلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل، وبين الخطأ والإصلاح، وبين الندم والنمو.


السعي إلى التغيير: رغبة إنسانية أزلية

التغيير هو أحد أكثر الرغبات الإنسانية رسوخًا. منذ الأزل، سعى البشر لتصحيح الأخطاء، تحسين الحياة، والبحث عن مسارات جديدة تفتح آفاقًا أوسع. نحن بطبيعتنا كائنات تطمح إلى الأفضل، وعندما ننظر إلى الماضي، غالبًا ما نجد أنفسنا نتساءل: "كيف كانت ستكون حياتي لو اتخذت قرارًا مختلفًا؟"

الرغبة في التغيير ليست عيبًا، بل هي قوة دافعة تقودنا إلى النمو والتطور. لكنها في الوقت نفسه تحمل جانبًا مؤلمًا، خاصة عندما ترتبط بمحاولة إعادة كتابة الماضي. نعود بأفكارنا إلى تلك اللحظات التي كان بإمكاننا فيها أن نفعل شيئًا أفضل، أن نختار بطريقة أكثر وعيًا، أو أن نواجه التحديات بشجاعة أكبر. نعيش أحيانًا في دوامة من الندم، نتمنى لو أن الزمن يمنحنا فرصة ثانية لنصوب ما أفسدناه.

ولكن هل السعي إلى تغيير الماضي هو الحل؟ الحقيقة أنه حتى لو امتلكنا آلة زمن، فإن محاولة تغيير أخطاء الماضي قد لا تكون دائمًا مثالية. الأخطاء التي ارتكبناها ليست مجرد لحظات عابرة، بل هي حجر الأساس للتجارب التي ساعدت في تشكيل شخصياتنا. تلك الإخفاقات، على مرارتها، كانت بمثابة معلم صامت قادنا إلى ما نحن عليه اليوم.

رغم ذلك، تبقى الرغبة في التغيير قوة محفزة إذا ما استُخدمت بشكل إيجابي. بدلاً من أن نسعى لتغيير الماضي الذي لا يمكننا الوصول إليه، يمكننا استثمار تلك الرغبة في تحسين الحاضر والمستقبل. يمكن أن تكون الأخطاء القديمة فرصة لفهم أنفسنا بشكل أعمق، ولإعادة النظر في القرارات التي نتخذها اليوم.

السؤال الحقيقي ليس ما الذي يمكننا تغييره في الماضي، بل ما الذي يمكننا فعله الآن لتجنب تكرار تلك الأخطاء؟ كيف يمكننا أن نعيش حياة لا نحمل فيها ثقل الندم؟

السعي إلى التغيير ليس مجرد أمل أو خيال، بل هو التزام بوعي الذات والعمل على التطور. إنه الاعتراف بأننا لسنا سجناء أخطائنا، وأن التغيير يبدأ من اللحظة التي نقرر فيها أن نستخدم أخطاء الماضي كوقود لدفعنا نحو مستقبل أفضل.

استكشاف الأخطاء: مواجهة الذات بشجاعة

عندما نتأمل في فكرة العودة إلى الماضي، غالبًا ما نواجه مجموعة من الأخطاء التي قد تترك أثرًا عميقًا في ذاكرتنا. هذه الأخطاء، مهما كانت صغيرة أو كبيرة، تصبح نقاطًا مرجعية تثير تساؤلات عن القرارات التي اتخذناها، والخيارات التي سلكناها. ولكن، قبل أن نتخيل تصحيح هذه الأخطاء، علينا أن نواجهها بشجاعة ووضوح.

مواجهة أخطاء الماضي ليست بالمهمة السهلة. في كثير من الأحيان، نحاول الهروب من التفكير فيها أو تبريرها لنخفف من وطأتها على أنفسنا. ولكن الحقيقة أن الاعتراف بالأخطاء هو الخطوة الأولى نحو فهمها. إنه يشبه فتح باب غرفة مليئة بالفوضى: قد يكون المنظر مريعًا في البداية، لكنه ضروري لترتيب الأمور وإعادة تنظيمها.

ما هي الأخطاء التي تستحق التوقف عندها؟

ليس كل خطأ يستدعي منا الوقوف عنده طويلاً، فبعض الأخطاء قد تكون نتيجة ظروف خارجة عن إرادتنا، أو نتيجة لقرارات اتخذناها بناءً على المعرفة المتاحة لنا آنذاك. لكن الأخطاء التي تُحدث تأثيرًا عميقًا على حياتنا، أو تلك التي تتكرر بشكل متكرر، تستحق الوقوف عندها وتحليلها.

ابدأ بطرح هذه الأسئلة على نفسك:

• ما هي اللحظات التي أندم عليها بشدة؟

• ما هي القرارات التي كان من الممكن أن أتخذها بشكل أفضل؟

• هل هناك نمط معين من الأخطاء يتكرر في حياتي؟

الإجابة عن هذه الأسئلة قد تكون غير مريحة، لكنها ضرورية. إنها تسلط الضوء على الجوانب التي تحتاج إلى إصلاح أو تحسين.

لماذا نرتكب الأخطاء؟

الأخطاء جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية. نرتكبها لأننا نتعلم، لأننا نخوض تجارب جديدة، ولأننا في بعض الأحيان نتصرف بدافع العاطفة أو نقص المعرفة. لكنها ليست دليلًا على الفشل، بل هي دليل على أننا نحاول ونسعى.

من المهم أن ندرك أن ارتكاب الأخطاء ليس نهاية الطريق، بل هو فرصة لفهم أعمق لأنفسنا ولمحيطنا. على سبيل المثال، ربما أدركت من خلال تجربة خاطئة أنك كنت بحاجة إلى مهارة معينة، أو أن هناك جانبًا من شخصيتك يحتاج إلى تطوير.

تحويل الأخطاء إلى فرص

بدلاً من الهروب من الأخطاء أو الشعور بالعار منها، يمكننا أن نستخدمها كوسيلة للتعلم والنمو. كل خطأ يمكن أن يصبح درسًا، وكل درس يمكن أن يفتح لنا أبوابًا جديدة.

فكر في أخطائك كمعلم صامت: قد يبدو قاسيًا في البداية، لكنه يحمل في طياته الحكمة التي تحتاجها. على سبيل المثال، إذا كنت قد اخترت مسارًا مهنيًا لم يكن مناسبًا لك، فقد تعلمت الآن أهمية التفكير بعناية قبل اتخاذ القرارات الكبيرة. إذا كنت قد أفسدت علاقة شخصية، فقد تعلمت قيمة التواصل والاحترام المتبادل.

شجاعة مواجهة الماضي

استكشاف الأخطاء يتطلب شجاعة وصدقًا مع الذات. إنه ليس مجرد عملية لإعادة التفكير في الماضي، بل هو خطوة نحو تحسين الحاضر والمستقبل. عندما نواجه أخطاءنا، نصبح قادرين على فهمها بشكل أفضل، وعلى استخدام هذا الفهم كوقود يدفعنا نحو قرارات أفضل وحياة أكثر وعيًا.

الأخطاء ليست أعداءً، بل هي مرايا تعكس لنا الجوانب التي يمكننا تحسينها. وعندما ننظر إليها من هذا المنظور، تصبح رحلة مواجهة الذات ليست رحلة ألم وندم، بل رحلة أمل ونمو.

التعلم من التجارب: الماضي كمعلم للحاضر والمستقبل

حين ننظر إلى الأخطاء التي ارتكبناها، نجد أنها ليست مجرد عثرات على الطريق، بل هي محطات تعليمية تمنحنا رؤى أعمق وفهمًا أوسع للحياة. التجارب، سواء كانت مؤلمة أو محبطة، هي الكنوز التي تكمن فيها الدروس الأهم التي تساعدنا على النمو والتطور. من هنا، فإن التحدي الحقيقي ليس في ارتكاب الخطأ، بل في تجاهل الدرس الذي يحمله.

الأخطاء كدروس قيّمة

لا يوجد خطأ بدون مغزى. كل قرار خاطئ، كل لحظة إحباط، وحتى كل إخفاق، يحمل في طياته فرصة ثمينة للتعلم. ربما نتعلم من الخطأ أن نصغي أكثر للآخرين، أو أن نخطط بشكل أفضل، أو أن نعطي الأولوية للأمور التي تهمنا حقًا. التجارب السلبية قد تكون مريرة في لحظتها، لكنها تصبح مصدر قوة إذا ما استخدمناها بحكمة.

تخيل، على سبيل المثال، أنك فقدت فرصة مهنية كنت تتطلع إليها. في البداية، قد يبدو الأمر وكأنه نهاية الطريق، ولكن مع الوقت، قد تدرك أن هذا الفقدان كان دافعًا لك لتطوير مهاراتك أو السعي نحو مجال جديد أكثر توافقًا مع طموحاتك. الأخطاء لا تعني النهاية، بل هي بداية لإعادة التقييم وإعادة البناء.

لماذا يصعب التعلم من الأخطاء؟

على الرغم من أن الأخطاء مليئة بالدروس، إلا أن الكثيرين يجدون صعوبة في التعلم منها. قد يكون السبب هو الشعور بالعار أو الندم الشديد الذي يعيق قدرتنا على التفكير بوضوح. في أحيان أخرى، قد يكون السبب هو تكرار الخطأ نفسه دون توقف لتحليله وفهم جذوره.

التعلم من الأخطاء يتطلب منا النزاهة مع أنفسنا والقدرة على الاعتراف بأننا بشر، وأن الفشل جزء طبيعي من التجربة الإنسانية. كما يتطلب منا أيضًا الصبر والإصرار على إيجاد الدروس الكامنة في التجارب السلبية، حتى لو كانت مؤلمة أو صعبة الفهم في البداية.

الاستفادة من الأخطاء لتحقيق النجاح

العديد من أعظم قصص النجاح في التاريخ كانت مبنية على أخطاء وتجارب فاشلة. توماس إديسون، مخترع المصباح الكهربائي، قال ذات مرة: "لم أفشل. لقد وجدت 10,000 طريقة لا تعمل." هذا النوع من الإصرار على التعلم من التجارب هو ما يميز الأشخاص الناجحين عن غيرهم.

عندما ننظر إلى الأخطاء كفرص للتعلم بدلاً من إخفاقات، نفتح الباب أمام إمكانيات لا حصر لها. يمكننا أن نعيد بناء علاقات، أن نحسن قراراتنا المستقبلية، وأن نطور أنفسنا بطريقة تجعلنا أكثر حكمة وقوة.

كيف نحول الأخطاء إلى دروس عملية؟

لتحقيق أقصى استفادة من أخطائنا، يمكننا اتباع خطوات عملية:

1. التقييم: بعد وقوع الخطأ، خذ وقتًا للتفكير في ما حدث. ما الذي أدى إلى الخطأ؟ وما الذي كان يمكن أن تفعله بشكل مختلف؟

2. التحليل: حاول فهم الأسباب الجذرية للخطأ، سواء كانت متعلقة بالظروف، أو المعرفة المحدودة، أو الاندفاع.

3. التخطيط: بناءً على الدروس المستخلصة، ضع خطة لتجنب الوقوع في نفس الخطأ مستقبلاً.

4. التطبيق: طبق ما تعلمته في مواقف مشابهة في المستقبل، وتأكد من أنك تستخدم الخبرة التي اكتسبتها لصالحك.

التعلم المستمر هو المفتاح

الحياة هي سلسلة من التجارب التي تقدم لنا دروسًا مستمرة. كل تجربة، مهما كانت صعبة، تضيف إلى مخزوننا من الحكمة والفهم. عندما نتعلم من أخطائنا ونستفيد منها، نتحول إلى نسخ أفضل من أنفسنا.

الماضي، بما فيه من أخطاء وتجارب، ليس سجنًا يُقيدنا، بل هو مدرسة تخرجنا منها أقوى وأكثر وعيًا. وبينما لا يمكننا العودة لتغيير ما حدث، يمكننا أن نضمن أن تلك الأخطاء لن تذهب سدى، وأنها ستشكل حجر الأساس لنجاحاتنا المستقبلية.

عدم الوقوع في نفس الخطأ مجددًا: كسر دائرة التكرار

إذا كان ارتكاب الأخطاء جزءًا طبيعيًا من التجربة الإنسانية، فإن تكرارها مرارًا وتكرارًا هو ما يجب أن نتجنبه بكل قوة. الأخطاء ليست المشكلة في حد ذاتها، بل الفشل في التعلم منها والعودة للسير في نفس الطريق الذي قادنا إليها. كسر دائرة التكرار هو خطوة حاسمة نحو تحسين الذات وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

لماذا نكرر نفس الأخطاء؟

الكثيرون يجدون أنفسهم يرتكبون نفس الأخطاء مرارًا، سواء في علاقاتهم الشخصية، خياراتهم المهنية، أو حتى نمط حياتهم اليومي. هذه الظاهرة ليست دائمًا ناتجة عن الجهل، بل قد تكون نتيجة لعدة عوامل:

1. التفكير غير الواعي: نتصرف أحيانًا بناءً على عادات أو أنماط سلوكية متكررة دون وعي منا بأنها تقودنا إلى نفس النتائج.

2. عدم مواجهة السبب الجذري: قد نركز على حل الأعراض الظاهرة للمشكلة دون الغوص في عمق السبب الحقيقي.

3. الخوف من التغيير: التغيير يتطلب شجاعة ومرونة، والبعض يفضل البقاء في منطقة الراحة حتى لو كانت مليئة بالأخطاء.

4. الاندفاع أو قلة الصبر: أحيانًا نتسرع في اتخاذ القرارات دون التوقف للتفكير في عواقبها، مما يعرضنا لتكرار نفس الأخطاء.

كيف نتجنب تكرار الأخطاء؟

لتجنب الوقوع في نفس الخطأ مجددًا، يجب تبني نهج واعٍ ومدروس يتضمن:

1. الاعتراف بالخطأ بشكل كامل: الخطوة الأولى نحو التغيير هي الاعتراف الصادق بما حدث. لا يمكننا حل مشكلة إذا كنا ننكر وجودها أو نقلل من أهميتها.

2. تحليل النتائج السابقة: فكر في عواقب الخطأ وتأثيره على حياتك. ما الذي خسرته؟ وما الذي كان يمكن أن تكسبه لو تصرفت بطريقة مختلفة؟

3. تحديد الأنماط السلوكية: إذا كنت ترى أن نفس النوع من الخطأ يتكرر في حياتك، حاول تحديد النمط السلوكي الذي يؤدي إليه. على سبيل المثال، هل تتخذ قراراتك دائمًا بسرعة؟ هل تثق في أشخاص دون التأكد من نواياهم؟

4. التعلم المستمر: استخدام ما تعلمته من أخطائك السابقة لتوجيه قراراتك في المستقبل. كل مرة تواجه موقفًا مشابهًا، ذكّر نفسك بالدروس التي تعلمتها.

بناء استراتيجيات لمنع التكرار

لتجنب تكرار الأخطاء، يمكننا تبني استراتيجيات عملية تضعنا على الطريق الصحيح:

• التخطيط المسبق: عند مواجهة قرارات مهمة، خذ وقتك للتفكير والتخطيط، واستشر أشخاصًا تثق بهم.

• التفكير النقدي: لا تتسرع في اتخاذ القرارات. فكر في الخيارات المتاحة، وقارن بين مزاياها وعيوبها.

• طلب المشورة: في بعض الأحيان، يمكن لرأي خارجي أن يسلط الضوء على نقاط ضعف لم تكن تدركها.

• المرونة: كن مستعدًا لتغيير مسارك إذا شعرت أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ.

التعامل مع الفشل كفرصة جديدة

حتى مع كل الجهود المبذولة لتجنب الأخطاء، فإن الوقوع في الخطأ مرة أخرى ليس مستحيلًا. المفتاح هو ألا نترك الإحباط يسيطر علينا. بدلاً من ذلك، يمكننا أن نرى الفشل كفرصة أخرى للتعلم والنمو.

على سبيل المثال، إذا وجدت نفسك تعيد نفس الخطأ، فحاول أن تسأل نفسك:

• ما الجديد في هذه المرة؟

• هل هناك عوامل مختلفة أثرت على قراري؟

• كيف يمكنني تحسين استجابتي لهذا النوع من المواقف في المستقبل؟

حياة بلا تكرار للندم

تجنب تكرار الأخطاء ليس مجرد هدف نطمح إليه، بل هو مهارة نحتاج إلى تطويرها وممارستها يوميًا. إنه يتطلب وعيًا بالذات، شجاعة لمواجهة الماضي، ورغبة حقيقية في التغيير.

بينما لا يمكننا تغيير ما حدث بالفعل، يمكننا أن نضمن أن أخطاء الماضي لا تصبح سجنًا يقيّد تقدمنا. من خلال فهم الأسباب، واستخلاص العبر، واعتماد استراتيجيات فعّالة، يمكننا بناء حياة أكثر استقرارًا ووعيًا. تكرار الخطأ قد يكون علامة على أننا لا نستمع جيدًا لدروس الحياة، أما كسر هذه الدائرة فهو دليل على أننا نسير على طريق النمو والنضج.

ماذا لو كانت هناك آلة زمن؟ رحلة افتراضية للماضي

تخيل للحظة أنك أمام آلة زمن حقيقية. أبوابها مفتوحة، وعقاربها متوقفة تنتظر منك تحديد التاريخ الذي ترغب في العودة إليه. ماذا سيكون أول مكان تخطر على بالك؟ هل هي لحظة اتخذت فيها قرارًا كبيرًا غيّر مسار حياتك؟ أم هي تلك الفرصة التي لم تغتنمها وتمنيت لو أنك كنت أكثر شجاعة للاستفادة منها؟

السفر عبر الزمن ليس مجرد خيال علمي نراه في الأفلام، بل هو أحيانًا رحلة ذهنية تخوضها عقولنا عندما نفكر في الماضي. نتساءل: "ماذا لو؟" ماذا لو اخترت دراسة مختلفة؟ ماذا لو كنت أكثر صبرًا في علاقتي؟ ماذا لو كنت أقل تهورًا في اتخاذ القرارات؟

العودة إلى لحظات حاسمة

فكر في تلك اللحظة التي شعرت فيها أن حياتك اتخذت منحى غير متوقع. ربما كانت كلمة قلتها في لحظة غضب، أو وظيفة رفضتها معتقدًا أنك ستجد أفضل منها، أو حتى علاقة انتهت لأنك لم تعبر عن مشاعرك بوضوح. كل منا لديه لحظة يتمنى لو أنه يستطيع العودة إليها لتغيير مسارها.

ولكن، إذا أتيحت لك هذه الفرصة، فهل ستكون التغييرات التي تجريها دائمًا لصالحك؟ هل يمكن أن يؤدي تغيير قرار صغير إلى تداعيات غير متوقعة؟ الفكرة هنا ليست فقط عن تصحيح الأخطاء، بل عن تفكير أعمق حول ما إذا كانت تلك الأخطاء قد ساهمت بطريقة ما في تشكيل شخصيتك أو قيادتك إلى نجاحات أخرى لم تكن لتحدث بدونها.

الأثر النفسي لفكرة العودة إلى الماضي

التفكير في العودة إلى الماضي قد يحمل معه شعورًا بالندم، لكنه أيضًا يمنحنا فرصة لفهم أنفسنا بشكل أفضل. عندما نتخيل السفر عبر الزمن، فإننا لا نحاول فقط تصحيح الخطأ، بل نحاول أيضًا استكشاف الأسباب التي دفعتنا لاتخاذ تلك القرارات.

هذه الرحلة الافتراضية قد تساعدنا على تطوير تعاطف أكبر مع أنفسنا، لفهم أننا اتخذنا تلك القرارات بناءً على ما كنا نعرفه وما كنا نشعر به في ذلك الوقت. ربما كنا نفتقر إلى التجربة أو التوجيه، وربما كنا نخضع لضغوط لم نستطع التعامل معها بشكل جيد.

هل يمكن أن تكون التغييرات دائمًا إيجابية؟

من المثير للتفكير أنه إذا غيرنا قراراتنا السابقة، فقد لا نحصل على النتائج التي نتخيلها. قرار يبدو خاطئًا في لحظته قد يكون هو السبب وراء تجربة علمتنا درسًا كبيرًا أو قادنا إلى فرصة أفضل. تخيل أنك اخترت مسارًا مختلفًا في التعليم، هل كنت ستصل إلى نفس المكان الذي أنت فيه الآن؟

التغيير ليس دائمًا مرادفًا للتحسن، والندم على القرارات السابقة قد يعمينا أحيانًا عن رؤية الفوائد التي جاءت من تلك التجارب. في النهاية، العودة إلى الماضي قد تكون محفوفة بالمخاطر، ليس لأننا لا نستطيع تغيير القرارات، ولكن لأننا قد لا نعرف عواقب تلك التغييرات.

رحلة حقيقية تبدأ الآن

بينما فكرة آلة الزمن تبدو مغرية، فإن الواقع يقدم لنا فرصة أكثر قوة: الحاضر. بدلاً من التمني لتغيير الماضي، يمكننا استخدام الدروس التي تعلمناها لتحسين الحاضر وصنع مستقبل أفضل.

السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا ليس "ماذا كنت سأغير لو عدت إلى الماضي؟"، بل "كيف يمكنني استخدام ما تعلمته من أخطائي السابقة لتحسين قراراتي المستقبلية؟"

هذه الرحلة لا تحتاج إلى آلة زمن، بل تحتاج فقط إلى شجاعة للاعتراف بالأخطاء، وإرادة للتعلم منها، وتصميم على المضي قدمًا نحو حياة مليئة بالفرص والنمو. الماضي قد انتهى، لكنه لا يزال قادرًا على إلهامنا وصقلنا. والتغيير الحقيقي لا يبدأ من آلة زمن خيالية، بل من القرارات التي نتخذها هنا والآن.

التغيير الحقيقي يبدأ الآن: الماضي لا يمكن تغييره، لكن المستقبل بأيدينا

بينما يبدو الماضي وكأنه كتاب مغلق لا يمكن إعادة كتابته، إلا أن الحاضر والمستقبل هما صفحات بيضاء تنتظر منا أن نخط عليها ما نريد. الفكرة القائلة بأننا لا نستطيع تغيير ما حدث، لكنها لا تعني أننا عاجزون عن تغيير مسار حياتنا. التغيير الحقيقي لا يكمن في العودة إلى الوراء، بل في كيفية استخدام أخطاء الماضي كوقود يدفعنا نحو التحسين والنمو.

الاعتراف بالماضي كجزء من الرحلة

الخطوة الأولى نحو التغيير هي التصالح مع الماضي. بدلاً من النظر إلى الأخطاء كإخفاقات أو محطات خيبة، يجب أن نراها كأجزاء لا غنى عنها في رحلتنا. كل تجربة، سواء كانت مؤلمة أو محبطة، ساعدت في تشكيل شخصياتنا وأعطتنا دروسًا لم نكن لنحصل عليها بطريقة أخرى.

عندما نتوقف عن محاولة تغيير ما لا يمكن تغييره، ونبدأ بقبوله، نحرر أنفسنا من ثقل الندم ونفتح الباب للتركيز على الحاضر. الاعتراف بالماضي هو الخطوة الأولى نحو التغيير الحقيقي.

الحاضر: نقطة البداية لكل تغيير

الحاضر هو المكان الوحيد الذي نملك السيطرة عليه. إنه اللحظة التي يمكننا فيها اتخاذ قرارات تؤثر بشكل مباشر على مستقبلنا. بدلًا من التفكير في "ماذا لو؟"، يمكننا التفكير في "ماذا الآن؟".

ابدأ بتقييم الوضع الحالي:

• ما هي القرارات التي يمكنك اتخاذها اليوم لتحسين حياتك؟

• ما هي الخطوات الصغيرة التي يمكن أن تقودك إلى تحقيق أهدافك؟

• كيف يمكنك استخدام الدروس المستخلصة من الماضي لتجنب الأخطاء في المستقبل؟

التغيير الحقيقي يبدأ من اللحظة التي نتخذ فيها قرارًا واعيًا للتحرك نحو الأفضل. لا يجب أن تكون الخطوات كبيرة أو جذرية، فحتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا مع مرور الوقت.

التخطيط للمستقبل: استخدام الدروس كأدوات للنجاح

التخطيط للمستقبل هو عملية تحويل أخطاء الماضي إلى دروس، واستخدام هذه الدروس لبناء رؤية واضحة وأهداف قابلة للتحقيق. يمكن أن يكون هذا التخطيط بسيطًا مثل تحديد أولويات جديدة أو أكثر تعقيدًا مثل إعادة هيكلة حياتك بالكامل.

1. ضع أهدافًا واضحة: حدد ما تريد تحقيقه في المستقبل، وضع خطة عمل للوصول إليه.

2. تعلم من الأخطاء: استخدم تجاربك السابقة لتحديد ما يمكن تحسينه في المرة القادمة.

3. تقبل التحديات: التغيير الحقيقي يأتي مع تحديات، ولكن مواجهتها بشجاعة هي ما يجعل التغيير ممكنًا.

تجنب الوقوع في دوامة الندم

الندم هو شعور طبيعي قد نشعر به تجاه أخطاء الماضي، ولكنه يمكن أن يصبح معيقًا إذا استمر في السيطرة على تفكيرنا. بدلاً من الغرق في الندم، يمكننا تحويله إلى دافع للعمل.

اسأل نفسك:

• كيف يمكنني استخدام هذا الشعور كدافع لتحسين حياتي؟

• هل يمكنني تحويل هذا الندم إلى فرصة جديدة لتعلم شيء جديد؟

التغيير كعملية مستمرة

الحياة ليست سلسلة من الأحداث الثابتة، بل هي رحلة مستمرة من التغيير والتطور. التغيير لا يحدث في يوم وليلة، ولكنه يتطلب صبرًا وعزيمة. كما أن الفشل في المحاولات الأولى ليس نهاية الطريق، بل هو جزء من عملية التعلم والنمو.

تذكر أن التغيير الحقيقي ليس في تغيير الماضي، بل في استخدام ما تعلمناه منه لبناء مستقبل أفضل. المستقبل بأيدينا، وكل قرار نتخذه اليوم يمكن أن يكون خطوة نحو حياة مليئة بالفرص والتطور.

اصنع حاضرك، وشكل مستقبلك

بينما نترك الماضي حيث ينتمي، يجب أن نركز على ما يمكننا فعله الآن. التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، من الاعتراف بأخطائنا، ومن الإرادة لتجنب تكرارها، ومن الإصرار على أن نكون أفضل مما كنا عليه.

الماضي قد يكون مليئًا بالأخطاء، لكنه أيضًا مليء بالدروس. الحاضر هو الفرصة التي يمكننا من خلالها استخدام تلك الدروس لتشكيل مستقبلنا. فبدلاً من تمنّي العودة إلى الوراء، لنجعل من هذه اللحظة نقطة الانطلاق نحو التغيير الحقيقي.

الخاتمة

في نهاية رحلتنا عبر هذا الموضوع العميق، يتضح أن الماضي، بكل ما يحمله من أخطاء وقرارات كان من الممكن أن تكون أفضل، ليس سوى فصل من فصول حياتنا. فصل لا يمكننا تعديله أو إعادة كتابته، ولكنه يبقى محفورًا في ذاكرتنا كمعلم صامت، يقدم لنا دروسًا يمكن أن ترشدنا في بقية الطريق.

السؤال الأساسي الذي بدأنا به: ماذا لو أُتيحت لنا فرصة العودة إلى الماضي؟ ربما يبدو الجواب مغريًا للوهلة الأولى، لكن التأمل الأعمق يقودنا إلى إدراك أن العودة إلى الماضي ليست الحل. بل إن الجواب الحقيقي يكمن في الحاضر، في قدرتنا على استغلال ما تعلمناه من أخطائنا لبناء مستقبل أفضل.

لقد تحدثنا عن مواجهة الأخطاء بشجاعة، والتعلم منها بدلاً من الهروب منها، واستخدام تلك التجارب كوسيلة لتجنب تكرار نفس الأخطاء. كما استكشفنا كيف يمكن أن تتحول لحظة الندم إلى فرصة للتغيير والنمو. التغيير الحقيقي لا يبدأ بآلة زمن، بل يبدأ من الداخل، من إدراك أن الحاضر هو القوة الوحيدة التي يمكننا استخدامها لصنع مستقبل أفضل.

دعونا نتذكر أن الحياة ليست مثالية، وأن الأخطاء هي جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية. إنها دليل على أننا نحاول ونسعى، وأننا نعيش بالفعل. الماضي ليس سجنًا نقبع فيه، بل هو نقطة انطلاق نحو إمكانيات جديدة.

إذا كان هناك شيء واحد يمكننا تعلمه من هذه الرحلة الفكرية، فهو أن التغيير لا يحتاج إلى عودة إلى الوراء. إنه يحتاج إلى شجاعة للتقدم إلى الأمام، وإلى تصميم على استخدام كل درس تعلمناه كأداة لبناء حياة أكثر إشراقًا.

فكر الآن، ليس في ما كنت ستغيره لو عدت إلى الماضي، بل في ما يمكنك تغييره الآن، في هذه اللحظة. لأن اللحظة الحاضرة هي البداية الحقيقية لكل تغيير يمكن أن يصنع الفرق. الماضي قد انتهى، لكن المستقبل لا يزال مفتوحًا، ينتظر منك أن تصنع فيه قصتك الجديدة.

المستشار الدكتور خالد السلامي - سفير السلام والنوايا الحسنة وسفير التنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام وعضو مجلس التطوع الدولي وأفضل القادة الاجتماعيين في العالم لسنة 2021 وحاصل على جائزة الشخصيه المؤثره لعام 2023 فئة دعم أصحاب الهمم  وحاصل على افضل الشخصيات تأثيرا في الوطن العربي 2023 وعضو اتحاد الوطن العربي الدولي. عضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والتعاون الدولي حاصل على جائزة أفضل شخصيه مجتمعية داعمه لعام 2024 عضو في المنظمه الامريكيه للعلوم والأبحاث.

الخميس، 19 ديسمبر 2024

مجلة كلاسي برئاسة كلير توفيق تحصد لقب أفضل منصة إعلامية في مهرجان Social Media Festival 2024




أعلنت إدارة مهرجان Social Media Festival، برئاسة الأستاذ بسام عبدالنبي، تكريم مجلة "كلاسي" كأفضل منصة إعلامية لعام 2024، وذلك في الدورة الأولى للمهرجان التي ستُقام يوم الثلاثاء 24 ديسمبر الجاري بفندق هيلتون إسكندرية.


جاء هذا التكريم بناءً على استفتاء الجمهور الذي اختار مجلة "كلاسي" كأحد أبرز المنصات الإعلامية المؤثرة في المجتمع المصري والعربي على منصات السوشيال ميديا، مما يعكس نجاحها الكبير وتأثيرها في هذا المجال.


يُعد هذا التكريم تقديرًا لجهود مجلة "كلاسي" البارزة في تقديم محتوى إعلامي هادف ومتخصص يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والمجلة تسلط الضوء على قضايا متنوعة تهم الجمهور وتثري الساحة الإعلامية، ونجحت في تقديم موضوعات غاية في العمق والابتكار، مما جعلها واحدة من أبرز المنصات الإعلامية في المنطقة.


تحظى مجلة "كلاسي" بثقة كبيرة من قبل المتابعين والمجتمع الإعلامي، وقد تمكنت من تحقيق مكانة رائدة بفضل قدرتها على تناول القضايا الاجتماعية والفنية بأسلوب احترافي وموضوعي، مما يجعلها منصة إعلامية مؤثرة في المجال.


وتُعد مجلة "كلاسي"، التي تترأسها الإعلامية البارزة كلير توفيق، من المنصات الإعلامية المتميزة التي استطاعت أن تواكب التوجهات الحديثة وتقديم محتوى صحفي رفيع المستوى يعكس التزامًا مهنيًا بالغًا تحت قيادتها الحكيمة، واستطاعت المجلة أن تبرز كمنبر إعلامي محترف يعكس الابتكار والعمق في طرح المواضيع المتنوعة، مع الحفاظ على أرقى مستويات الجودة الصحفية.


ويمثل تكريم مجلة "كلاسي" في مهرجان Social Media Festival شهادة على مكانتها المرموقة وجهودها المستمرة في تطوير الإعلام المتخصص وتقديمه بمهنية عالية، مما يرسخ من مكانتها بين الأسماء اللامعة في الساحة الإعلامية.


كما يُكرم مهرجان Social Media Festival مجموعة من النجوم المميزين في مجالات مختلفة، من بينهم: بشرى، نهال عنبر، طارق النهري، تامر فرج، عمرو رمزي، ياسر الزنكلوني، عبير منير، زينة منصور، جلال الزكي، إيناس عز الدين، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات المؤثرة.


من جانبه، صرح الأستاذ بسام عبدالنبي، رئيس المهرجان، قائلاً: "مهرجان Social Media Festival هو الأول من نوعه الذي يقام بناءً على اختيار الجمهور للفنانين والشخصيات العامة المؤثرة في المجتمع".


وأضاف: "تم اختيار المكرمين بناءً على استفتاء الجمهور، دون تدخل من إدارة المهرجان في هذه الاختيارات".

نجوى كرم تبهر ختام Arabs Got Talent بأغنيتها الجديدة "عتوقيت قلبي" باستعراض عالمي


في مفاجأة مبهرة واستعراض مميز خلال ختام الموسم السابع من برنامج Arabs Got Talent، أبهرت "شمس الأغنية العربية"، الفنانة اللبنانية نجوى كرم، الجمهور الحاضر وملايين المتابعين أمام شاشات مجموعة MBC الإعلامية، وقدمت لأول مرة أغنيتها الجديدة "عتوقيت قلبي" وسط عرض استثنائي عالمي، قدمتها فرقة استعراضية عالمية.


وتجدد نجوى كرم تعاونها في جديدها "عتوقيت قلبي" مع الملحن عماد شمس الدين، والموزع الموسيقي هادي شرارة، فيما تولى عملية الميكس والماستر إيلي بربر، وذلك بعد أن صاغ الكلمات الشاعر مازن ضاهر.


وقد أبدعت نجوى في تقديم الأغنية بأسلوبها الغنائي المميز وإحساس كبير بالكلمات، حيث قالت في مقدمتها:


عتوقيت قلبي .. الساعة هلّق عشق ونُصّ


وانتَ قاعد جنبي


بدّي تضلّ بقُربي .. بدل السّاعة سّاعة ونُصّ


ما بيشبع منّك قلبي


ما بدّي إلّا عيونك تيشوفوني حلوة


حتّى القمر من دونك مش عم شوفو مضوي


الله بلاني بالحبّ وشو حلوة هالبلوة


وعُرض فيديو أغنية "عتوقيت قلبي" بشكل حصري عبر قناة روتانا على يوتيوب، من إخراج المخرج اللبناني عماد عبود، وتضمن مشاهد استعراضية مبهرة تفاعل معها الجمهور الحاضر في ختام حلقات الموسم السابع من البرنامج الشهير Arabs Got Talent. كما تم عرض الأغنية صوتياً عبر جميع إذاعات الوطن العربي والمنصات الموسيقية المتخصصة.






الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

برعاية الرئيس السيسي..الدكتور مينا يوحنا يفتتح معرض "ميرا" لدعم الحرف التراثية بمشاركة دولية واسعة





أقيم معرض "ميرا" للمشغولات اليدوية في مول ألماظة بارك بمصر الجديدة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بتنظيم من منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب.


يُعد المعرض خطوة هامة نحو دعم الحرف التراثية والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


 كما يُسهم المعرض في الحفاظ على الهوية الوطنية والثراء الثقافي والحضاري، مع مشاركة أربع دول: مصر، فلسطين، جنوب السودان، والأردن، لعرض منتجاتهم التراثية في السوق المحلي.


افتتح الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، المعرض بحضور عدد من الشخصيات العامة، أبرزهم: معالي الوزير الدكتور منجي علي بدر، اللواء أحمد إدريس، النجمة إيمي إسلام، النجمة سهير رجب، النجمة مها ضاحي، النجمة إيمان ناجي، النجمة هبة غندر، النجم فكري عبد الحميد، الإعلامي محمد البحيري، الدكتورة فرحة الباروكي، الكابتن جمال سعد، الدكتورة مها ياسر رضوان، الدكتورة شيرين حلمي، الدكتورة فافي شبارة، الإعلامية علياء الهواري، الإعلامية مرام سعيد، المطربة آلاء البنا، السفيرة هيام رزق، الإعلامي محمد صلاح، المستشار محمد هراس، مترجم لغة الإشارة وديد فايز، الإعلامي حامد راضي، الإعلامية دينا السيد، الإعلامية نجوى الدياسطي، الدكتور وائل فؤاد، المستشار حاتم حسن، المهندس وسام أحمد، المستشار محمد العشماوي، الأستاذة إيمان القرنشاوي، الدكتورة شيرين خلف، الدكتورة مها سيد، الإعلامية رشا محسن، الصحفية ريري عبد الستار، الإعلامية نهى الكتاتني، النجمة مها كمال.


ووجّه الدكتور مينا يوحنا شكره الخاص لكل من:الدكتورة ميرا جريس، مدير عام الأكاديمية الدولية للتعليم، الدكتورة أقوم مرويل أفاش، وكيل الأكاديمية بجوبا، السفير أيمن شاهين، منسق عام المعرض، الدكتورة إيمان يوسف، منسق المعرض، المهندس دوماديوس صفوت، منسق المعرض، الأستاذ مصعب عبد الله، مدير العلاقات العامة بفرع القاهرة، المصور الصحفي محمد حماد.


وخص بالشكر أيضًا فريق التنظيم المتميز الذي ضم:الأستاذة حلا فرج الله، الأستاذة فلة فرج الله، والأستاذة ولاء زيادة، مشيدًا بجهودهم البارزة في إنجاح المعرض الذي يعد حدثًا مهمًا لدعم الحرف التراثية والحفاظ على التراث الثقافي.

قناة صدى البلد تنطلق بالموسم الجديد من "ألوان البلد" بأعلى قوة وتنوع في المواضيع




"صدى البلد" تنطلق بالموسم الجديد من "ألوان البلد" بمواضيع مميزة وجودة إعلامية استثنائية


صدى البلد تنطلق بالموسم الجديد من برنامج "ألوان البلد"


"صدى البلد" تنطلق بالموسم الجديد من "ألوان البلد" بمواضيع متميزة وجودة إعلامية عالية


"صدى البلد" تنطلق بالموسم الجديد من "ألوان البلد" بقوة ومواضيع تلامس الواقع المصري


انطلق برنامج "ألوان البلد" على قناة صدى البلد يوم الجمعة 13 ديسمبر، حيث يقدمه الإعلامي الدكتور تامر فارماوي، في موسمه الجديد الذي يتضمن العديد من المفاجآت والمحتوى الإعلامي المتميز، ليتابع تقديم مادة إعلامية ترتقي بمتطلبات وتطلعات المشاهدين.


يركز البرنامج هذا الموسم على القضايا الهامة التي تلامس اهتمامات المواطن المصري والعربي، ويأخذ في اعتباره تطورات الأحداث المحلية والدولية بما يتناسب مع الواقع الحالي.


يُعرض البرنامج أسبوعيًا في الساعة السادسة مساءً يوم الجمعة، ويتميز بتنوع مواضيعه، التي تشمل الاقتصاد، البورصة، تجارب رجال الأعمال والمستثمرين، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية ورياضية وفنية. 


كما يناقش القضايا التي تهم الشباب مثل التكنولوجيا، إضافة إلى مناقشة قضايا اجتماعية هامة مثل التحرش، ما يجعله منصة شاملة تتناول مختلف جوانب الحياة المصرية.


يهدف البرنامج إلى تقديم محتوى متميز يعكس الواقع المصري ويعالج القضايا التي تؤثر في حياة المواطنين بشكل شفاف وواقعي، ليظل واحدًا من أكثر البرامج جذبًا للمشاهدين بفضل تقديمه مادة إعلامية تتسم بالاحترافية والمصداقية، ليحافظ على مكانته كواحد من أبرز البرامج التي تهم الأسرة المصرية والمجتمع بشكل عام.

شيرين عبدالوهاب تواصل رحلتها نحو العالمية




تواصل النجمة شيرين عبدالوهاب تحقيق إنجازاتها العالمية، حيث نشرت فيديو على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شاب بريطاني يعبر عن إعجابه بصوتها والموسيقى التي تقدمها، متحدثًا عن أغنية "صبري قليل" واصفًا شيرين بأنها نجمته العربية المفضلة، وأن أي شخص لا يعرف هذه الأغنية فهو غير مثقف. 


كما وصلت شيرين إلى المرحلة النهائية من جوائز Joy Awards العالمية، مما يؤكد مكانتها الفنية كواحدة من أهم المطربات على الساحة الغنائية المصرية والعربية.


هذا المشهد ليس بالأمر الجديد على شيرين، إذ سبق وظهرت معجبة أجنبية في مقطع فيديو منذ أيام على "تيك توك" تعبر عن سعادتها بالوصول أخيرًا إلى حسابات شيرين الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعتها.


تأتي هذه الأحداث بعد أسابيع قليلة من دخول شيرين موسوعة جينيس للأرقام القياسية بـ3 أغنيات منهم أغنية "صبري قليل" من ألبوم "جرح ثاني" الذي طرح عام 2003، وهي الأغنية التي حققت نجاحًا كبيرًا مؤخرًا، وكانت من بين الأغاني الأفضل أداءً على قوائم بيلبورد عربية في العام 2024.


وتظل شيرين عبدالوهاب واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الموسيقى العربية، فقد حصلت مؤخرًا على 4 جوائز في حفل جوائز بيلبورد عربية، بما في ذلك جائزة أفضل فنانة وجائزة أفضل أغنية مصرية، وهذه الجوائز تعكس تقدير صناع الموسيقى لموهبتها وإبداعها.


يذكر أن شيرين قامت مؤخرا بجولة فنية غنائية في الكويت والإمارات بعد غياب طويل، وشهدت الحفلات تفاعلًا قويًا من الجمهور وتصدرت بهما التريند، كما تستعد حاليا لإحياء حفلات موسيقية جديدة سيعلن عنها قريبًا.





.رئيس جمعية مسافرون يكشف اهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد

  



عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير  ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم و رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر وادار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي .


وقال الأمير أباظة نحن نعلم أن السينما و السياحة مكملان لبعضهما البعض ونحن نجذب الفنانين الاجانب حضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة و المعالم السياحية بالإسكندرية و لذلك لابدمن خلق نوع من التكامل بين السينما و السياحة والآثار .


و اوضح د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و الفن أن السياحة و الفن وجهان لعملة واحدة و هناك دول اصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية  و مصر تمتلك من المقومات السياحية العظيمة لخدمة السياحة و صناعة السياحة و العالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي ٢ مليار سائح حول العالم سنويا و نحن لدينا امكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة .


و ضرب الأمير اباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم أبي فوق الشجرة  للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.


و اكد نحن لدينا العديد من الاثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين .. فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية .


و نوه د. عاطف عاطف بأن امريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما و اصبح حلم الشباب بالعالم زيارة امريكا و السفر اليها فقد أثرت 

السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي و سيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.


و ذكر عاطف عبد اللطيف أنه إلى جانب الاثار و المدن السياحية و المعالم و الأنماط السياحية المختلفة فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة وقد أعلن بابا الفاتيكان ان مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الان وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا .


وأكد ان القيادة السياسية و الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة و تنشيطها و كذلك ملف صناعة السينما و نحن نريد مزيد من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما.


و اوضح أنه من خلال مشاركته  في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير اعمال السينما و الدراما بها  و لكم ان تتخيلو ان المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير  الأعمال الفنية فيها .


وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية و الأثرية و عدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز و لابد من توفير دعم و تمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية .


واسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة و السينما وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما و اتحاد الغرف السياحية و اتحاد النقابات الفنية و المعنيين بالقطاع السياحي لاعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة و الاثار و صناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة .



الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024

علا الشافعي وعلي شوقي ومدير مهرجان لندن للافلام الوثائقية يناقشون اعمال الطلبة

 


تحتفل اليوم الاربعاء كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في مصر  بإبداعات ومواهب طلابها من خلال عرض خاص للأفلام الوثائقية القصيرة التي أُنتجت ضمن مقرراتهم الدراسية.


  يكتسب الحدث أهمية خاصة بمشاركة الخبير العالمي باتريك هازارد، مدير مهرجان لندن الدولي للأفلام الوثائقية، والذي سيقدم رؤاه القيّمة حول أفلام الطلاب. كما يشارك في التحكيم  الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس  تحرير جريدة اليوم السابع، والمخرج د.علي شوقي بمعهد السينما وصاحب عديد من التجارب في السينما التسجيلية. 


وصرّح الدكتور شومان، عميد كلية الإعلام، أن الطلاب نجحوا في إنتاج أفلام وثائقية واعدة تسلط الضوء على تنوع المجتمع المصري من منظور بنّاء، بفضل مجهودهم ومهاراتهم المتميزة، إلى جانب الإمكانيات المتطورة التي توفرها الكلية ودعم أعضاء هيئة التدريس المتميزين.


من جانبه، أكد الدكتور عادل صالح، وكيل الكلية، أن جودة الأفلام تعكس القدرات الفنية والمهارات الإبداعية للطلاب، إضافة إلى فهمهم العميق لعمليات الإنتاج الممنهجة ومبادئ السرد الأخلاقي. وأوضح أن هذا يعكس حرص الجامعة البريطانية على الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية، لضمان إعداد جيل من صُنّاع الأفلام المتميزين.


ويأتي هذا الحدث في إطار حرص الكلية على دعوة رموز الإعلام وصناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم مع الطلاب، بما يسهم في إلهامهم وصقل مهاراتهم باعتبارهم الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام في مصر.

محمد حماد معاونا لوزير الطيران لشئون مجلس الوزراء والمجالس النيابية




أصدر الدكتور طيار سامح الحفني، وزير الطيران المدني، قرارا بتعيين محمد حماد معاونا لوزير الطيران المدني لشؤون مجلس الوزراء والمجالس النيابية.



محمد حماد مساعد أمين حزب حماة الوطن، الذي عمل ممثلآ لوزارة الطيران المدني في نموزج محاكاة مجلس الشيوخ للشباب، يمتلك مهارات كبيرة في الإدارة، وعمل في عدة مواقع ومناصب بالطيران المدني والعمل العام حيث كانت بدايته عمل اخصائي سياحة بقطاع السياحة ثم انتقل الي العمل كأخصائي تخليص جمركي بشركة مصر للطيران للأسواق الحرة، ثم أخصائى دعاية وإعلان ثم انتقل الي العمل بقطاع العقود والمشتريات بالأسواق الحرة.


وانتقل لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية كضابط حركة ثم مشرفا لخدمة العملاء بالإدارة العامة للمحطات ثم انتقل للعمل مشرفا بمركز اتصالات مصر للطيران ثم انتقل للعمل مشرفا بالمكتب الخاص بمساعدة المحطات الخارجية ثم انتقل للعمل بمكتب مدير عام المحطات ثم بعد ذلك انتقل للعمل بالمركز الإعلامي بوزارة الطيران المدني ثم رئيسا لقسم المتابعة بمكتب السيد الوزير ثم معاونا لوزير الطيران المدني لشؤون مجلس الوزراء في بداية جائحة كورونا وعاون الوزير الأسبق في تخطي هذه الازمة العالمية بنجاح مما يأهله علي التعامل في الأزمات والطوارئ.


وعمل أيضا كإخصائي تسويق بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية و عمل مديراً لإدارة التخطيط الاستراتيجي بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية وممثلا لوزارة الطيران المدني في نموذج محاكاة مجلس الشيوخ للشباب ويعد اختيار حماد في هذا التوقيت معاونا للوزير يعد إضافة كبيرة لقطاع الطيران المدني هذا.


وحصل علي العديد من الشهادات في مجال الطيران المدني و السلامة وخدمة العملاء وحاصل علي دبلومة دراسات عليا في مجال التسويق ودبلومة دراسات عليا في مجال العلوم الاجتماعية و العلوم الجغرافيا وعلوم السكان ومدرب معتمد من الاتحاد العربي للنقل الجوي ومدرب معتمد من مصر للطيران في مجال خدمة العملاء وحصل علي عدد كبير من شهادات الخبرة و الدورات التدريبية المتخصصة في قطاع الطيران المدني و دورات مكافحة الفساد من هيئة الرقابة الإدارية و دورة مهارات الاتصال السياسي من المعهد القومي للتخطيط والعديد من شهادات التقدير والكفاءة خلال فترة عمله بالقطاع.



بعد أزمة ياسمين عبد العزيز.. وعد البحري ورودينا حاطوم تروجان لمقبرة رمسيس الخامس بكليب "عرشه الغالي" وسط جدل واسع




أثار كليب "عرشه الغالي" للنجمة وعد البحري، من إخراج المخرجة الكبيرة رودينا حاطوم، حالة واسعة من الجدل بعد تصويره داخل مقبرة رمسيس الخامس بمدينة الأقصر، ليصبح أول عمل غنائي يُصور في هذا المكان الأثري، ما جعل العمل يثير ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.


في هذا السياق، أوضحت رودينا حاطوم أن تصوير كليب "عرشه الغالي" تم بفترة طويلة تسبق تصوير أي أعمال أخرى في الأماكن الأثرية، مؤكدة أن الكليب قُدم بفكرة فنية متكاملة أبرزت جمال وروعة مقبرة رمسيس الخامس بشكل احترافي بعيد عن أي سطحية. 


وأضافت أن الهدف من الكليب كان الترويج للسياحة المصرية ودمج الحضارتين المصرية والسعودية، مما ساهم في تقديم رسالة ثقافية وفنية قوية للعالم.


كما أكدت رودينا حاطوم أن الكليب حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت مشاهداته 3 ملايين مشاهدة في وقت قياسي، مشيرة إلى الاهتمام الذي لاقاه في المملكة العربية السعودية، ما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.


من جانبها، عبرت النجمة وعد البحري عن سعادتها الكبيرة بتجربة التصوير وسط سحر وفخامة آثار مدينة الأقصر، قائلة: "شعرت وكأنني أجلس بجوار رمسيس الخامس على عرشه الغالي". 


وأشارت إلى أهمية تسليط الضوء على الأماكن الأثرية المصرية من خلال الأعمال الفنية التي تُظهر عظمة تاريخها، مؤكدة أن الاعتراض على التصوير في هذه المواقع يعدّ نظرًا ضيقًا لا يُدرك أهمية الترويج السياحي والحضاري.


وأشادت وعد البحري بالدعم الكبير الذي قدمته وزارة السياحة والآثار المصرية، مؤكدة أن التسهيلات المقدمة ساهمت في تقديم الكليب بهذه الصورة الاحترافية التي أبهرت الجمهور.


في ختام تصريحاتها، أكدت رودينا حاطوم أن كليب "عرشه الغالي" حقق رسالته الفنية من خلال المزج بين العنصرين المصري والسعودي، ليكون نموذجًا يُحتذى به في الترويج للسياحة الثقافية والتراثية بطريقة إبداعية ومميزة.


كليب "عرشه الغالي" يُعد نموذجًا للتعاون الثقافي بين مصر والسعودية، ويبرز عراقة مصر التاريخية، كما يُعزز مكانتها السياحية عالميًا من خلال التعاون الفني الاحترافي الذي قدمته رودينا حاطوم وأداء النجمة وعد البحري.



مهرجان Social Media Festival يكرم مي علام كأفضل مصممة أزياء لعام 2024




قررت إدارة مهرجان Social Media Festival برئاسة الأستاذ بسام عبدالنبي تكريم مصممة الأزياء المصرية مي علام كأفضل مصممة أزياء في عام 2024 خلال الدورة الأولى من المهرجان والتي ستقام يوم الثلاثاء الموافق 24 من شهر ديسمبر الجاري بفندق هيلتون إسكندرية.


ويأتي تكريم مي علام كأفضل مصممة أزياء ومن أكثر الشخصيات التي لها تأثير في المجتمع  بناءا على إستفتاء الجمهور الذي أختارها ضمن الشخصيات التي لها تأثير على السوشيال ميديا في المجتمع المصري والعربي.


يذكر أن مي علام من أشهر مصممين الأزياء في مصر وتعاونت مع الكثير من الفنانات منهم على سبيل المثال وليس الحصر يسرا، نهال عنبر، وفاء عامر والكثير من النجمات في مصر والعالم العربي.


مهرجان Social Media Festival يعتمد في دورته الأولي على السوشيال ميديا الخاصة بالفنانين والشخصيات العامة وتأثيرهم في المجتمع المصري.


من ناحية أخرى يكرم مهرجان Social Media Festival كوكبة أخرى من النجوم وعلى رأسهم بشرى، نهال عنبر، طارق النهري، تامر فرج، عمرو رمزي، ياسر الزنكلوني، عبير منير، زينة منصور، جلال الزكي، إيناس عزالدين وكوكية أخرى من النجوم.


من جانبه صرح الأستاذ بسام عبدالنبي رئيس المهرجان وقال : مهرجان Social Media Festival هو الأول من نوعه الذي يقام على أساس إختيار الجمهور للفنانين والشخصيات العامة المؤثرة في المجتمع.


وأضاف "عبدالنبي" تم إختيار الفنانين والشخصيات العامة المكرمة بناءا على إستفتاء الجمهور وليس لإدارة المهرجان تدخل في هذه الإختيارات.


إتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في ختام أعمال سلاسل الإمداد 2024




كتب: ماهر عبد الوهاب


أختتمت، مساء أمس الإثنين، فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد 2024، والذي احتضنه فندق هيلتون غرناطة بالعاصمة الرياض على مدى يومين بحضور أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورؤساء الشركات العاملة في قطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وبمشاركة منظمات عالمية ومحلية، بالإضافة إلى رؤساء هيئات ومؤسسات في مجالات واعدة من القطاعين العام والخاص، لبحث التحول الرقمي والمستدام في تعزيز الاقتصاد الوطني.


ووجه معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر الشكر لجميع المنظمات العالمية والمحلية والهيئات والخبراء الذين شاركوا في أعمال المؤتمر، معربًا عن امتنانه لمساهماتهم القيمة واهتمامهم الكبير، وهو ما ساهم في تعزيز التعاون بين الجهات المشاركة فضلًا عن النقاشات المثمرة التي خرجت بها جلسات وورش عمل المؤتمر.


وشهد المؤتمر في يومه الأول توقيع 86 إتفاقية على هامش أعماله، بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما اشتمل المؤتمر على العديد من المحاضرات التي تطرقت إلى كافة الجوانب المتعلقة بقطاع الخدمات اللوجستية وحركة سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى معرض مصاحب ضم 65 شركة دولية ومحلية، و8 ورش عمل متخصصة. 


كما تميز المؤتمر بركن لريادة الأعمال وركن الابتكار الذي ضم تقنيات مثل تدشين سيارة تعمل بالطاقة الشمسية ومنصات موحدة يستخدمها أصحاب الأعمال التجارية الإلكترونية وتجار التجزئة لتوصيل الشحنات، حيث استهدف ركن الابتكار إلى تمكين فرق العمليات التشغيلية من خلال إدارة قنوات البيع المتناغمة، وإدارة المستودعات، وشركات الشحن.


وأستهدف مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية مناقشة المستهدفات المراد تحقيقها والوصول لها، وتعزيز الاقتصاد السعودي، وجعل المملكة مركزًا رئيسيًا يربط بين القارات الثلاث، وذلك وفق رؤية المملكة 2030، وخلق مجموعة من الفرص التجارية وفتح المجال أمام تقديم العروض واكتساب الرؤى وتوجهات السوق وتأهيل الحضور للانخراط وقيادة سوق العمل، حيث يمكن للمؤسسات المشاركة في المؤتمر تعزيز مكانتها في المجال ودفع نمو الأعمال.


وشهد المؤتمر استعراض تجربة المملكة الرائدة في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد في سعيها نحو تحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030، كما تمت مناقشة أهمية الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والابتكار الرقمي في دعم الخدمات اللوجستية وأهمية وجود دعائم اقتصادية ضخمة لبناء وتنمية قطاعات الأعمال وسلاسل الإمداد.


كما شهدت جلسات المؤتمر التطرق إلى أحدث التوجهات والتحديات في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، وكيف تدعو هذه التحديات لضرورة تشكيل كيفية نقل السلع عبر الحدود والتكيف المستمر مع الحقائق الاقتصادية الجديدة.


وسلط المؤتمر الضوء على دور المرأة في قطاع اللوجستيات والذي أصبح محوريًا ومتزايد الأهمية في العصر الحالي، حيث تساهم المرأة بشكل كبير في تطوير وتحسين العمليات اللوجستية على مستوى العالم.


يذكر أن قطاع الخدمات اللوجستية يعد أحد الركائز الواعدة للتنوع الاقتصادي والتنموي بالمملكة، ويشهد حاليًا العديد من المبادرات النوعية والتطورات الكبيرة التي تستهدف تحقيق نقلة كبرى نحو تنمية القطاع وتوسيع إسهاماته الاقتصادية والتنموية، حيث تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية وفق منهجية تسعى لتنمية صناعة الخدمات اللوجستية، وتعزيز استراتيجية الصادرات، وتوسيع فرص الاستثمار، وتكريس الشراكة مع القطاع الخاص.



بعد نجاح كتاب الشهرة.. علي ياسين يعود ببرنامج "الفصول الأربعة" ويتصدر التريند

يعود الإعلامي اللبناني علي ياسين ببرنامج "الفصول الأربعة" وذلك بعد نجاحه في تصدر التريند بالوطن العربي وتحقيقه نسب مشاهدة عالية من...