بقلم/ مروة حسن
يواجه الجميع صعوباتٍ كثيرةً في هذه الحياة، ممّا يجعلنا نتساءل عن جدوى الإستمرار بالمحاولة والكفاح، ولكنّ للنجاح بعد الكفاح والتعب لذةً لم يجربها الكثيرون ممّن إستسلموا في بداية الطريق، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعبٌ ومحفوفٌ بالصعاب والمشقات
وقصة نجاح اليوم خاصة بالأستاذ "مصطفى أشرف عسران" الشاب المكافح الذي تمكن في وقت قصير من أن يحفر إسمه بين أشهر وأهم رواد الاأمال في العالم العربي ، لم يأتي النجاح وحده فمثله مثل أي رجل أعمال مثابر قرر التحدي وأنطلق في طريقه حطم عقباته وتغلب عليها.
وأعتمد "عسران" على موهبته واتكأ على مهارته فأقام أعمدة التجارة على أرضية الجدارة ورفع راية الإعتماد على الذات ونال غاية السداد من الإثبات ليقطف ثمار الإستثمار، واضعاً إسمه في متون الأوفياء وتاركاً صيته في شؤون النبلاء، ورث عن والده سمعة فائضة بالخيرات مستفيضة بالخبرات فأكمل المسيرة من أعماق التوجيه إلى آفاق الوجاهة فكان الأبن البار للأسرة والوجه السار للعائلة.
إنه "مصطفى عسران" أحد وأبرز المتميزين في مصر بوجه وقور تطغى عليه تقاسيم اللطف وملامح وطنية تشبه والده وتتكامل مع أخواله وعينان تنبعان بالحنكة وشخصية وجيهة يسمو فيها النبل ويعلو وسطها الفضل تستند على رصيد مديد من الخبرات ومخزون وافر من الإنجازات ومحيا أنيق وكاريزما تتقاطر خلقا وأدباً تتجلى فيها النديةوالجدية مع صوت ذي لكنة خليطة بين النجدية والجداوية مشفوع بوقع الأرقام ومسجوع بواقع الحسابات ولغة فصيحة تتسطر وسطها مفردات إقتصادية عامرة بالفهم وإنفرادات إستثمارية غامرة بالعلم يعلو فيها صوت التنافس وينفرد وسطها صدى التفوق كرجل أعمال ناجح ومكافح أقترن بالنجاحات وإرتبط بالطموحات فكان الرمز التجاري المقيم في في قوائم المؤثرين والماكث في مقامات المتميزين.
ولد "مصطفى أشرف عسران" بمصر بمحافظة قنا بقرية الدهسه بين أب كريم أشبع وجدانه بموجهات العلا وتوجيهات الرقي وأم حانية علمته ماهية المعروف سراً وعلانية وركض مع أقرانه مكللا بسريرة الذات وبصيرة الثبات وظل يرتقب والده طفلاً ليرتمي في حجره مراقباً إيرادات الرزق في نهارات السعي ومرتقباً إمدادات اليقين في مساءات الوعي وسط عائلةتجارية إتخذت الأمانة عنواناً والإخلاص ميداناً منتهلاً من كفاءةوالده معاني الوفاء ومتعلماً من تاريخ عشيرته مناهج الإستيفاء فنشأ مخطوفاً إلى قيمة الإنسانية وهمة المهنية اقتنص من إرث الإقتصاد العائلي نصيب القيم فكبر منجذباً الى البسطاء ومحتفياً بالنبلاء ومحتفلاً بالفضلاء فسار على نهج أبيه ومضى على منهج عائلته فنال السبق في موازين الذكر وأبقى العبق في ميادين الفكرصاحب البصمات المضيئة في دروب الخير والصفات المستنيرة في محافل التقدير.
وحصل "عسران" علي بعض التكريمات الكثيرة وشهادات التقدير المختلفة والجوائز من بلدان عربية وأجنبية عدة، كانت أبرزها شهادة حصوله علي أفضل الشخصيات لعام 2022 من مجلة سحر الشرق بلبنان، وتكريمه من الأكاديمية الدولية للثقافة والفنون،كما حصل علي شهادة الدكتوراة الفخرية من أكاديمية نهرين من بلاد الرافدين بالعراق ،وحصل علي الدكتوراةالفخرية من مبادرة موهبتك المعتمدة من الدولية لحقوق الإنسان ومتحدي الإعاقة والصداقة التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي وجامعة الدول العربية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
كما حصل علي شهادة تقدير من المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع لمواهب الوطن العربي، وكماتم تكريمه من شركة الافرو اسيوية للطيران المدني، وتكريمه من برنامج لحظة سعادة عبر راديو فرحة،كما حصل علي أفضل العامة والمؤثرة لعام 2023 من مبادرة شارك وأبني مصر، كما حصل علي شهادة تكريم فخرية من الإتحاد الدولي للمثقفين العرب، وغيرها من التكريمات التي حصل عليها.
ويذكر أن مصطفي عسران يتمتع بطلته المميزة حيث أنه محب للجميع ومتعاون ويسعي دائماً إلي دعم الفن والفنانين والنجوم في شتي المجالات ليس فقط نجوم الفن فقط بل كل المتميزين في مجال عملهم والذين يسطع نجمهم وتسلط عليهم الأضواء سواء كانوا إعلاميين أو صحفيين أوغيرهم من المهن التي تسعي لخدمة المجتمع فهو شخصية يحظى بتفضيل كبير في قلوب كل من يحيطون به، لأنه شخصية قيمة وقامة وصاحب مقام رفيع يحب نفسه، ويحب من حوله، ويتفاعل ويتواصل معهم بطريقة ممتازة وبتواضع جميل لأنه يمتلك مجموعة من المميزات والصفات والعادات تميزه عن غيره من الناس لأنه محبوب من الجميع.
كما يمتلك الشجاعة على تحقيق طموحاته، وأيضاً يمتلك روح المغامرة، لأنّه يحرص على تطوير نفسه دائماً، ولا يكتفي بالواقع وما يفرضه عليه من خيارات ودائماً سباقا في كل المواقف والمناسبات فهو صاحب بصمة متميزة في كل تعاملاته مع الآخرين في جميع المواقف والتصرفات، كما له لفتات متميزة في التعامل مع الأطفال والكبار وزيارات الأخرين في مختلف المناسبات.