السبت، 25 سبتمبر 2021

الناس مقامات .. بقلم/ د محمد سمير برادعي



بقلم/ د محمد سمير برادعي 

بقلم الشاعر وممثل الجمعيه العالميه لحقوق الإنسان والسلام الموده في سوريا السفير  د محمد سمير برادعي 


اذا كان الإنسان  مقامه كبير بيحترم الكبير والصغير و بيستوعب التعبير.


مابيعمل فتن ومشاكل وبيزرع  طائفيه بيعمل خير وحسنات وصلح وتدابير.


وبيزرع قمح وأشجار مثمره وبيربي نحل ليطعم المحتاجين عسل مابيربي دبابير.


وبيرحم ويساعد الضعفاء وبينقذ المظاليم مابيفتري عليهم وبيرميهم بالبير. 


وبيعاشر ناس علماء ومثقفين و محترمين مابيعاشر ناس سيئين وهبابير.


ومابيتعلم من الأحمق والجاهل بيتعلم من العلماء الكبار ومن بينهم  العالم شكسبير.


 ووقت بيتحادث وبيتكلم مع الناس بيتكلم بأدب واحترام مابيتكلم بصوت مرتفع وبلغة التنبير.


وبهيك حاله الكبير والصغير بيحترمه و بيبقى للأبد محترم و مقامه عالي و كبير.


ومابيحتاج  لناس ممثلين مخادعين بالاجره يعملو له تعظيم ونفش وتكبير.


وبالنهاية الكبرى  رداء الله فقط من لبسها خصمه الله  الله وحده الجبار العزيز  الكبير






دفء الألوان مصطفى نجي



مصطفى نجي


لا لون لي كالماء

ولا طعم لغيم تعالى في الزحام

وما عاد الليل شريكا

لي وحدي

بل تعداني

ونشر أجنحة الظلام وسط

الظلام

وما عدت أميز...

عيناي تجاوزت مدى النظر

الضعيف

ورموشي حجبت أشعة

الضوء

وتشابكت القزحية بالقزحي

فتحسست المسير

علمني أيها الليل كيف

أتحاشاك

وأكف أنيني

ثم أكَبٌِلُ خطوي

فخطواتي

كيف أدير رحى همومي

ولا أسمع صداها

وكيف أرسم أديم الأرض

على وجهي المغَبٌَرِ..

أن أدوسني

ولا أتوجع

أن أحذف جزءا مني

دون الإحساس بالنقص

أن أرحل دون الرحيل

وأن أغيب في غبشي

وسديمي...



جنوبي انا بقلم/هبه



بقلم/هبه

 وترابو فاقد لغيّابوا

نكهت النّصر مجبولي بترابو

جنوبي بيت بعمّرو ما تسكّر

لكل جار وقريب مفتحه بوابه

 من جمال سهولو وكل جبالو

من عزم ابطال وشعب وعسكر

كل الحساد بخيبة امل انطالوا

 من الزيتون والزعتر  راسمالوا

ارض البطوله  مهندسه بعسكر

  وعزة شعب المحبة كل موالوا

 بوحدة قلوب ما حدا بيطالوا

فيك يا جنوبي انا كبير وبكبر

 كلما فتحت بابك بقول نيالوا



بأيدي القلم بقلم/ هبه



بقلم/ هبه

 عم ينسج حكايات

حروفي صغتها وفرفحو النّجمات

وصرت صف سطور عالدّفتر

وكلمات عم تتكي على كلمات

 والحبر يحكي وريحتو تسكر

 واسهر انا والليل بالعتمات

ونفلفش الأسرار 

والليل يبقى نهار

وبيناتنا ما تدخل الغايات


ثرثرة بقلم / على حزين




  بقلم / على حزين

                                          

لا شيء يأتي من فراغ كما لا شيء ثابت في هذه الحياة كذلك الحوادث والخطوب, وكل شيء جائز وممكن ومحتمل الحدوث في هذه الحياة, والعلة تدور مع المعلول وجوداً وعدماً, وقديماً قالوا: دوام الحال من المحال .. تلك حقيقة مؤكدة .... 

والواقع شيء جميل قطعاً, ولا شك بأن الخيال جميل وصحِّي أيضاً, وقد يكون الواقع أجمل من الخيال ألف مرة , وقد يكون العكس بالعكس أحياناً , لا أدري .. ربما , لكن من المؤكد والأكيد والثابت أن كل شيء في هذه الحياة يتغير, كما أن الجديدان يدوران , ولا ينفكان ... 

والكاتب حين يكتب يحلق في فضائه التخيلي الفسيح الرحب الذي لا يحده حد , ولا سور ,

فحين يكتب الكاتب يضع أمامه عالماً موازياً على الأوراق, فقد يكتب قصة حقيقية واقعية , 

أو قد يكتب قصة لا تمت إلي الحقيقة أو الواقع بصلة, وربما تكون مزيجاً بين هذا وذاك ...  

فأنا مثلاً حين أكتب لا أدري حين أكتب إن كان الذي أكتبه واقعاً أو إن كان الواقع الذي أعيش فيه هو الذي يكتبني أم أنا الذي أكتبه , لا أدري ...؟!

موقف عربات الأجرة تحت المحطة يعج بالركاب , وأنا مستعجل دائماً, هكذا طبعي ..

أيقظتني زوجتي كالعادة مبكراً.. ذكرتني بالميعاد فأنا ذاكرتي أصبحت ضعيفة من كثرة الهموم ومشاغل الحياة التي لا تنتهي, أسرعتُ حتى لا أتأخر عن الميعاد , هيئتُ نفسي للِّقاء الهام ,

جهزت أغراضي, وضعتها في حقيبتي, لبست ثياب الخروج, ثم مرقتُ كالسهم نحو الخارج , صوب الشارع الرئيس الذي ما انفك يعج بالزحام والشوارع الفرعية ينبعج منها الصخب والضجيج وكان الجو حاراً  جداً, وكان الوقت صباحاً ... 

نحن الأن في غرة شهر أغسطس والشمس فوق الرؤوس, تجلد الناس بكرابيج من الضجر, 

موقف العربات بجوار المحطة يعج بالمسافرين , والباعة الجائلون في حركة دائبة لا تنقطع ... 

ركبتُ العربة, استرخيتُ على المقعد بجوار النافذة , مكاني المفضل دائماً خلف السائق ,... 

بائعة المناديل الورقية الملونة تقترب من نافذة العربة وهي تجر طفلاً صغيراً خلفها وطفلاً آخر أصغر على صدرها, لتعطي علبة مناديل لفتاة تجلس بجواري ... 

... وثمة شيء في هذه الحياة لا يأتي من فراغ , نقطة , ومن أول السطر ...

وجوه المارة الكثيرة لا أعرف منها أحداً, ولا أعرف حتى من أين جاءت ولا ما قصة أصحابها مع المدينة, وجوه غريبة وعجيبة جاءتْ من كل حدب وصوب ملأت الشوارع والطرقات, 

ثلاثون عاماً كانت كفيلة بأن تغير كل شيء في المدينة الهادئة لتصبح مدينة خرسانية صاخبة لا تهدأ ولا تنام, ثلاثون عاماً كانت كفيلة بأن تغير كل شيء في المدينة, البيوت, الشوارع, 

حتى الوجوه تغيرت, ما عدتُ أعرف منها أحداً, ثلاثون عاماً كانت كفيلة بأن تفعل كل شيء

وتُغير كل شيء في المدينة, وبأن تجمع كل هذه التناقضات والمتناقضات في مكان واحد ...

المكان دائماً ملهماً , وبطل أحياناً في القصص والروايات , ورأسي تتزاحم فيها الحكايات , ومليئة بالأفكار وبالتوقعات , وشمس أغسطس تسيّح الحديد ... 

" دعوني أقل لكم بأن الحياة لا تبقى على حال , فلا الانسان ولا الحيوان ولا النبات ولا حتى الجماد يظل على حاله , الكل له علله وأسبابه ومسبباته ومعللاته " ... 

وكنت أرْجلُ في الشارع الطويل وأنا فارغ الرأس مصاباً بالسآمة والملل فقط  كنت أحاول أن أتفادى العربات والتكاتك, وما أدراك ما التكاتك " عفريت العلبة " تلك المركبة التي صارت ظاهرةً خطيرة وأصابت الشوارع في مكتل, وأصبح يعاني بسببها المجتمع, وأصبح أغلب سائقيها من الشباب العاطل ومدمني المخدرات والأطفال, وما أكثر الجرائم التي ارتُكبتْ بسببها ويظل الوضع على ما هو عليه ما دام لم يوضع قانون يقنِّنه ويضبطه وينظمه, فكم من الحوادث التي ارتكبتْ كان البطل فيها الرئيس هو التوكتوك ........

انتبهتُ على صوت إشعار رسالة ماسنجر من " الواتساب " فجأة ألقيتُ نظرة خاطفة على تلك الفتاة التي تجلس بجواري في العربة , كانت منهمكة ومنشغلة بتليفونها المحمول "التاطش" نظرة عابرة جعلتني أشعر بالخجل من نفسي, أغمضت عينيَّ, وأدرتُ وجهي إلى الجهة الأخرى 

موقف العربات عالمٌ آخر .. عالمٌ جميل رائع ملئ بالقصص والحكايات التي فيها إثارة ومتعة وتشويق , وأنا عن نفسي أعشق هذا المكان بكل تفاصيله , وأحب أن أذهب إليه من حين لأخر حتى ولو لم أكن غير مسافر ... 

أحياناً تربطنا بالأماكن ذكريات جميلة, أو قاسية, وأنا تربطني ذكريات جميلة لا تنسى بالمكان . 

" كم من القصص قابلتها في حياتي والتي عشتها وكم من الحكايات التي حدثت هنا معي في هذا المكان وكم من القصص التي مازالت منثورة وملقاة أمامي على الطريق ومبدوره في كل مكان من حولي ومعروضة علي الرصيف " ..

الفتاة التي بجواري تقترب مني لتفسح المكان لراكب جديد, ورائحة العرق مع العطر النافذ منها تغزوا العربة , وتريح الأعصاب ... 

دقائق معدودة شعرت فيها بسخونة تسري في جسدي, ورعشة غريبة تملكتني, وقشعريرة من نوعٍ ما تتملكني , وأنا لا أدري لماذا حدث هذا معي , وأخيراً أقنعتُ نفسي بأن السخونة والعرق من شدة حرارة الجو فالشمس قوية جداً , أخرجت منديلاً ورقياً أجفف به نزيف العرق , 

تذكرت جريدةً كانت في يدي, فردتها وجعلتُ منها مروحة " هوّايَة "أهوِّي بها على وجهي الذي جرى عرقه أنهاراً, أخرجتُ علبة سجائري أشعلت واحدة , ورحت أستدعي ذكرياتي القديمة, ولا أدري لماذا تذكرتها " حـ ..." ولماذا هي بالذات, ربما لأن الفتاة التي تجلس بجواري تشبهها , أو ربما تلك الفتاة التي تعبث في هاتفها وتتجاهلني كما كانت تتجاهلني هي , أو ربما عطرها الأخَّاذ النافذ الذي تضعه هو الذي ذكَّرني بها, أو ربما لأني قابلتها بعد غياب طويل, أو ربما أنا الذي أردتُ ذلك , أردتُ استدعائها من الذاكرة , لا أدري .. 

ورحتُ أتخيلها وقد جاءت لتبحث عني , وتخيلتها وهي واقفة على بعد أمتار مني , وقد جاءت صدفة , وتخيلتها وهي تجلس بجواري , وأنا الذي أتجاهلها وهي تضحك .. و .. و ... و ...  

" الخيال شيء صحيّ وجميل , والخيال قد يكون واقعاً نعيشه , والواقع كان قبل أن يكون واقعاً كان خيالاً, والواقع والخيال وجهان لعملة واحدة, أو بمعنى آخر, الواقع الذي نعيش فيه قبل أن يكون واقعاً كان خيالاً, فما كان خيالاً بالأمس أصبح حقيقة اليوم, وما هو واقعاً اليوم كان بالأمس خيالاً, وربما كان بين الحقيقة والخيال شعرة , وأمور متشابهات وغير متشابهات , تلك هي جدلية حتمية لا مفر .....   

وقصتي هذه قد تكون "حقيقة" وقعت بالفعل وقد تكون خيالاً وقد تكون هي لا هذا ولا ذاك 

وربما تكون مزيجاً مختلطاً بين هذا وذاك .... 

الفتاة التي تجلس بجواري تتحدث مع فتاة أخرى بصوتٍ منخفض يصلني طنينه , والسائق يجلس علي بعد رمية حجر من عربته في الظل , وبيده كوباً من الشاي ومبسم الشيشة في فمه والعربة صارت فرناً متقدة وأنا أتَّقي حراة الشمس بيدي وبالجريدة الصفراء .... 

يقترب رجل كبير مسن يسأل سائق العربة على المسافة التي ستقطعها السيارة حتى تصل إلى المكان .. فقال له السائق وهو ينظر إليه ضجراً, وعينيه قد مُلأتْ علامات استفهام ولا مبالاة واستفسار واندهاش : ــ السفر تساهيل يا سعادة البيه .....؟

ـــ ما أنا عارف بس تقريباً كده عشان عندي ميعاد مهم وخايف أتأخر عليه ..

ــ قول ساعتين تلاته , والعملية تساهيل إن شاء الله تعالي , اتفضل اركب ....

ــ   .................... 

قلت الفتاة التي بجواري تذكرني بحبيبتي  فهي تشبهها إلى حد كبير, أقصد التي كانت بجواري كانت تشبه حبيبتي التي اكتشفت في النهاية وبعد فترة من الزمن أنها لا تحبني وبأني كنتُ  مغفلاً كبيراً وبأن حبي لها كان حباً أعور, من طرف واحد , لكني أقر وأعترف بأني كنت أحبها حباً جمَّا, وهي كانتْ تعرف ذلك جيداً, وتعرف أيضاً بأني أحبها لدرجة الجنون ولكن للأسف الشديد كان حباً أعرج يمشي على قدم واحدة , ربما حيائي وخجلي وخوفي من أن أصارحها بحبي فتبتعد عني وتصدمني جعلني أحجم عن أن أبوح لها بمكنون نفسي ومع ذلك في الآخر اعترفت  لها بحبي, ومع ذلك رفضتْ هذا الحب ,....  

" نحن معشر الكتَّاب حين نكتب, لا نأتي بشيء من الفراغ, نكتب عن ذواتنا, عن دواخلنا عن أحلامنا عن أمانينا, مآسينا, وعن كل ما يؤثر فينا, وعن العالم المحيط بنا , نكتب لنغير وجه العالم , ونجعل الحياة للأفضل والأجمل , نكتب يا سادة لنرتاح, نكتب لنترك خلفنا بصمة واضحة وأثراً طيباً في هذه الحياة, نكتب لنحيا حياةً أطول ونطمح للخلود " .... 

أذكر في يوم من الأيام تجرأت حاولتُ أن أعترف لها بحبي, فكتبت لها خطاباً وحسّنته وجَّملته واخترتُ لها اجمل الكلمات وأفخم العبارات .. قلتُ لها كل شيء, واعترفتُ لها بكل شيء , ووضعتُ لها النقاط على الحروف ووضعته في مظروف وفي قلب الظرف وضعتُ وردةً حمراء وجهزتُ الخطاب " الرسالة " وعندما رايتها واقفة أمام الباب وانتظرت الأقدام حتى تخف السير, تصنَّعتُ بأنِّي ذاهبٌ لأشتري شيئاً ما من على رأس الشارع فكوَّرتُ الخطاب في يدي وألقيته تحت قدميها داخل الدار وهي تنظر لي وتضحك وسَّعتُ الخطى لكني لمحتها وقد التقطتْ الخطاب بسرعة البرق ثم دخلتْ البيت وأغلقتْ الباب لتقرأه, قضيتُ طلبي وعدتُ مسرعاً أنتظر الرد , وعقلي قد ذهب كل مذهب , ساعة من الوقت أمام الباب منتظراً الرد الثواني فيها مرتْ علي سنيين والدقائق دهور, وأخيراً ظهرتْ أمامي وهي تمسك بخطابي, فراح قلبي يطير من الفرح مرة , ومن الخوف مرة , وأخذتُ أشير لها بيدي, وهي تنظر إليَّ وتبتسم , ثم وفجاءة أمسكت الخطاب ومزَّقته بين يديها إرباً إربا , نتفاً صغيرة جداً, وألقتْ به في الهواء صوب وجهي وهي تقهقه بصوتٍ عالٍ فحزنتُ حزناً شديداً بل بكيتُ على كسرة قلبي .. سامحها الله ..

أنا أعترف بأني كنتُ جباناً معها وفاشلاً نعم كنتُ فاشلاً وجباناً في نفس الوقت, لأني لم أستطع أن أجعلها تحبني كما أحببتها من كل قلبي, كنتُ جباناً وفاشلاً بدرجة امتياز مع مرتبة القرف .. 

أشعر بخيبة أمل ...........

يركب الرجل العجوز العربة , يجلس في المقعد الخلفي وهو يسعل , أخرجتُ كمامتي من جيبي تحرزاً , وصرفتُ وجهي عنه , اشتد سُعال الرجل فوجدت نفسي في موقفٍ لا أُحسد عليه ,  فكرتُ أن أغير مكاني أو أن أنزل من العربة خوفاً من العدوى, لان الوباء منتشر والموجة الرابعة من كورونا قد بدأت بالفعل, لكني اكتفيت بأن أُخرج رأسي من النافذة حتى ينتهي الرجل من سعاله, وأخيراً أخرج منديلاً قذف فيه ما أخرجه من جوفه بعيداً عني, أنا دائماً سيء الحظ 

قلتُ قبل, مقعدي المفضل دائماً بجوار السائق, فإن لم يكن ففي المقعد الخلفي بجوار النافدة ,

أخرجتُ هاتفي الخلوي لأتصل بصديق رفض أن يأتي معي ليدلني علي الطريق فهو قد جاء إلى هذا المكان أكثر من مرة ويعرف الطريق جيداً بينما أنا أول مرة آتي إلى هنا , رن جرس الهاتف انقطع الاتصال أعدتُ المحاولة تلو الأخرى وانتظرته قليلاً ليرد وفي كل مرة يرن الهاتف دون جدوي حاولتُ أكثر من مرة وفي كل مرة كان التليفون مغلقاً أو غير متاحاً , شعرتُ بالإحراج, وضعتُ التليفون جانباً من يدي في حقيبتي, ورحتُ أسرحُ بعيداً برأسي, وظلتْ رأسي مفتوحة تتزاحم فيها الأفكار, وأنا لا أدري متى ستنتهي تلك الرحلة المتعبة....

(( البارحة كنتُ أجلس في البيت لا شيء أفعله سوى الفراغ والملل مع الاكتئاب , لا شيء إلا القراءة والكتابة والتصفّح عبر شبكة الانترنت , والفضائيات, أتابع آخر أخبار العالم بكل قلق وتوتر وصاحبة الجلالة الست" كورونا "والفيديوهات المشتعلة بهذا الوباء القاتل , والحوارات المتعلقة بكيفية الحماية منه والتي يرفعها الأطباء كل يوم عبر الفضائيات والرعب عبر التواصل الاجتماعي, الأطباء والمتخصصين وغير المتخصصين الكل يهري عن هذا الوباء القاتل المدمر كما يقولون , مع أني أشك في كل ما يقال وما يدور حولي لا لشيء إلا لأنني أعلم أن ساسة العالم كاذبون , ولا أخفيكم سراً بأني أجلسُ على أعصابي , وفي حالة توتر وقلق دائم مستمر وخوف شديد على نفسي وعلى كل من أحب بل على العالم كله بأسره...))..

الشمس الحامية تحرق الناس وتشويهم بأشعتها المباشرة , وأنا أخبِّئ وجهي وأداري رأسي بصحيفتي الصفراء القديمة التي أحتفظ بها في حقيبتي والفتاة التي بجواري تثرثر مع صديقتها والعربة تقف تحت الشمس فرن وصاحبها يجلس في الظل والنهار يوشك أن ينتصف وأنا عرقي مرقي , متوتر ومستعجل جداً .. 

أخيراً اكتملت السيارة نهض السائق من على القهوة ارتدى سيارته وترك الشيشة من يده بعدما أخذ منها نفساً عميقاً وكأنه يودعها بقبلةٍ أخيرة , سمى الله , وركب السيارة , وذلك بعدما ألقى نظرة فاحصة علي الإطارات " العجل " أدار المفتاح , ضغط بنزين, وانطلقت السيارة ... 

وأنا أنظر من النافذة نحو الصحراء المترامية الأطراف والتي تكاد تلتصق بالأفق علي جانبي الطريق, مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية المتساوية الممتدة علي مرأى البصر, مئات الكيلومترات ليس فيها شيء ينُمُّ عن الحياة اللهم إلا بعض المباني البدائية الرائعة الموزعة في المكان وبعض الأشجار المنثورة بطريقة عشوائية هنا وهناك , ...

أدار السائق مؤشر الراديو علي إذاعة القران الكريم , ورحتُ أردد خلف الشيخ بصوتٍ مسموع والعربة تسير في طريقها بسرعة 120 كيلومتر في الساعة بطريقة انسيابية مع أن هناك يافطة معلَّقة فوق السيارة تحث السائق وتنصحه بأن لا تتعدى سرعته الـ 80 كيلو في الساعة فقط لا غير .. 

نظرتُ في ساعة يدي كان عقربها يشير إلى الثانية عشر صباحاً , هززت رأسي , وابتسمت في نفسي , وقلت : " ما زال في الوقت متَسع" 

لاحظتُ نظرات بعض الركاب وقد انتبهوا للهجتي وثيابي الغريبة عنهم فعرفوا بأنِّي بعيداً عن المدينة التي أنا ذاهب إليها وغريب .. 

أحد الركاب فتح حديثاً معي , مدير سابق على المعاش لإحدى المصالح الحكومية , تجاوبتُ معه من باب قتل الوقت, ودار حوار طويل بيننا ومتشعب الأطراف في السياسة والاقتصاد والفن والأدب والثقافة .. في البداية , سألني عن اسمي ..؟.. ومن أين جئتُ ..؟! .. وإلى أين المقصد, ولماذا جئت إلى هنا .. ؟!.. بطريقة مباحثية , فأجبت فضوله ,وأخبرته عن كل ما سأل وبأني ما جئت إلى هنا إلا لمهمة رسمية ولأمر هام .. ولمَّا مللتُ منه , وشعرتُ بالتعب أطبقتُ فمي علي لساني ,  وسكتُ , واكتفيتُ بأن أنظر إليه من حين لأخر وهو يتحدث إليَّ بحماس عن أمور تافهة , وعن أولاده , وكيف ربَّاهم على الفضيلة , والأخلاق الحميدة .. و.. و .. و .. 

وأنا أهز له رأسي بين الفينة والفينة موهمه بأني أستمع إليه جيداً وباهتمام ومصدقاً على كلامه وموافقاً له , والحقيقة أنه هو في وادي وأنا في وادي أخر , وعندما هدأ حدة الحوار رحتُ أتجول ببصري في المكان من جديد في محاولة لاستكشافه وفي رأسي أمور كثيرة تدور , وعندما وصلتُ بالسلامة إلى المكان الذي أنا ذاهب إليه لم أجد فيه أحداً فجلستُ على كرسي كان موضوعاً تحت شجرة هناك , أشعلتُ سيجارةً , وأنا أنتظر أحداً يأتي .. 

*************************



خاتمة سعادتي.. بقلم / سالم عبد الصواف



بقلم / سالم عبد الصواف

تناساكِ الزمانُ،،، وتناسا صباكِ.....

تناساكِ الزمان،، بهدوء أحاديثكِ.....

تناساكِ الزمان،، وأختفت بلحظة،،،، 

آثار ملامح وجهكِ..... 


خاتمة سعادتي....


رحيلكِ حبيبي بصمة،، صورتها بذاكرتي..

رحيلكِ زهرة وذبلت أوراقها،، وبان جنوني.....

برحيلكِ،، دموع لم تختفي آثرها من خدودي... 

رحيلكِ ك صورة رائعة علقت علىٰ الجدرانِ،،،،

وغطىٰ التراب ملامح جمال وجهكِ.....


خاتمة سعادتي......


أغنية و ترافقني بأحلام النهار.....

باكية،،، صوتها حزن لفراقكِ.... 

َوسكون،، وهدوء صداه صوتكِ...... 

ياغالية...

يا أنيقة تباهت بك النجومِ....... 

وتألقت بك شمس الغروبِ........ 

انحنت لك حتى الغيومِ...... 

وبأمطارها غسلت كل الهموم.....


خاتمة سعادتي......


كنتُ

دائمآ  أوصيكِ بعد رحيلي من الحياة..

لكنكِ رحلت من قبلي...

وتركتني أعيش وحدتي..... 

رحلتِ وأطفأت نور أعيوني......

رحلتِ وجعلت الحزن بوجهي....

رحلتِ من غير أن تودعينني....


خاتمة سعادتي...... 


متألمُ.....

باكيآ للجلوس أمامكِ....

باكيآ... 

لذكرياتك وفوح نطقكِ، وتفاصيل ضحكتكِ.....

أراها الآن وسط حديقة قصري......

أختفت ألأبتسامة من غرفتي.....

وجعلتني وحيدآ يصارع الهدوء بصمتٍ......


خاتمة سعادتي.... 


ألهمتني بصوتك، ولحنتِ لي.. اغنية  حفظها وعشقها قلبي..

أغنية ترافقني حتىٰ بأحلامي ومسمعي....

ختامها،،،،

نقاء قلبكِ، أصفىٰ من ماء النهرِ....... 

وعنوانها،،،،


خاتمة سعادتي....... 

تمت....


 موصل العراق



ذئاب المدينة بقلم/ محمد الطائي العراق البصرة



بقلم/ محمد الطائي العراق البصرة

••••••••••••••••

ترهقني المسافات

والسير بخطوات ثقيلة

متوكئاً على عكازي القديمة

أرفع المثقلة 

وانزل الهزيلة

كأني تائه بالطرق السقيمه

أسير بائساً يائساً

 بين خبايا دروب المدينه

أقلب ذاكرتي

بعقل مشوش

وفكر تائه

أترقب من حولي وجلاً خائفاً

أسير حذرا

من رصاص طائش

يصيب النوارس البريئة

 الرعب يملأُ خاصرتي

من ذئاب المدينة المفترسة

وكلابها النتنه 

التي داست على عطر الياسمين

وهدمت أضرحة القديسين

أوارئ جسدي المتصدع  

بين جدران اربع

واكتفي بأنيسي القلم 

أدون تواريخ خذلان المدينة

منذ كانت مدينة

مذ كانت العصافير آمنة

كانت تتغنى بأجمل نغم

وكانت ترسم لنا حلم

كانت المودة لنا علم

وحين انزل  العلم 

رفع بدله الف علم

كتبت ذلك

ودونتها بحروف طلاسم

رسمتها كوصفة طبيب

فلم يبق لي من العمر شيء

كل همي وخوفي 

على طيور جنتي

كي لا يمسها المساس 

بذنب حروفي 

أو ذنب مجادلة أغراب المدينة





الأسود الفاحم عبدالقادر محمد الغريبل

 


عبدالقادر محمد الغريبل 

عتمة الليل لا تتقبل تعددية الألوان،أنها أحادية اللون،تلغي حضور كل ألوان الطيف ،تحكم عليها بالغياب قسرا،وتبقي اللون  الأسود  هو سيد الموقف الذي يهيمن على الضوء ممتص لتوهجه، ويحيل كل الأمكنة على رهبة الفراغ اللانهائي 

فهو يطمس ايحاءات الأصفر الفاقع الذي يبهر الألباب 

يحجب  تهويمات الأحمر القاني الذي يسلب العقول 

يطمر  تموجات الأزرق الفيروزي الذي يخلب القلوب 

يزيح إنسيابات الأخضر الزاهي الذي يريح الأرواح 

يطفأ  إلتماعات الأبيض الناصع الذي يبهج الوجدان 

يزيل إيحاءات الرمادي الباهر الذي ينعش الذاكرة 

ويبقى الأسود الفاحم بظلاله وإنعكاساته مغلفا المكان برمته.

المغرب



توأم روحى.. بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري

 


بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري

كتبت كلماتي على أوراق الشجر

أحلى العبارات

رسمت صورتك على الجدران 

بأروع الفرشات

صبغتها بألوان وردية فصارت 

أجمل اللوحات

صنعت لكى عقدا من النجوم 

وتاجا من الألماس

نقشت إسمك بقلبي وحفرته على 

صخرة الذكريات

أصدرت مجلدا كتبت فيه أجمل 

الأشعار والكلمات

أتمنى أن نلتقى معا وهذه عندى 

أغلى الأمنيات

ليعرف العالم أنك توأم روحي مترجمة 

بكل اللغات



 


مدينتي أمي بقلمي ريما خالد حلواني

 

بقلمي ريما خالد حلواني


جميلة انت مدينتي 


جمالك فاق الاوصاف  

وحبك ملأ الأطياف 

وطيفك فاق الاعراف 

وتبقين انت حبيبتي 

 

اكتبك من صميم قلبي 

في ديوان اعترافي

انت من دخل فؤادي 

راسخة في  وجداني  

حبيبتي انت


عمرتِ بقلبي المنازل 

حبك واحترامك واجب 

بشوقي وغرامي عامر 

 عزةّ وعنفواناً تسرين 

في دمي 


وتبقين انت حبيبتي 


ساقني القدر اليك 

اصحو على وهج عينيك  

اسبّح الخالق بما خلق 

انت على الارض  جنتي  


احمل في قلبي همك

اتابع اخبارك بلهفتي 

اكتب لك رسالتي 

فيها اناجي وحدتي  


لك حبي واحترامي 

انت من اثار مشاعري 

لن اتخلى عن حبك يوماً  

حبك  صلاة  وصوماً

  حملتني كحضن الام 

عشقتك يا ام الكون

أنت امي يا حبيبتي

  

احمل لك آهاتي   

اشلحها على جبالك 

على ضفافك وبحارك 

في اسرار ايامك 

اغفو واطير 

احلم واسير

اناجي العصافير 

واعترف انك دنيتي.

 

 من ديواني من صميم القلب.



ماذا يقول لساني بقلم/عبدالعزيز أبو خليل

 


بقلم/عبدالعزيز أبو خليل


حبيبتي ماذا قد يقول لساني

والحرف والكلمات منتظران


لم تبق إلا حبيبتي أحيا بها

وأشعر أن غرامها أشجاني


ويهدني حبي فأطلب راحتي

ببضع ساعات من النسيان


كنت أريد أن أكون مثالي

وأسير مثل الكل في إذعان


لكن يا حبيبتي طاوعت قلبي

فأسهر طول الليل في هيمان


ويدركني النهار وقد أعياني

وأعيش بين الناس كالحيران


وقد تمنيت لو تقولي رثائي

فيهدأ قلبي من لظى نيران




هرمنا بقلم/علي عمر



بقلم/علي عمر 

ونحن نلهث خلف 

طيات المجهول 

نتعربش على جدار 

شمعة 

مازالت توقد 

في رحم الظلام 

نبحث عن مسالك 

الحياة في متاهات 

الضياع 

عن بصيص أمل 

يضيء قناديل 

عتمة القدر الغشوم 

عن غيمة تهطل 

وردا 

تنعش خافق ما أذبل 

من سنابل حلم 

خنقه اليباس 

أرهقه لكمات 

زوابع الخوف والقلق 



منظور عين النملة عبدالباسط الصمدي أبوأميمه اليمن 🇾🇪

 


عبدالباسط الصمدي أبوأميمه اليمن 🇾🇪


أنا الذي إذا مشى 

في ظلمة الليل

بواد فوق الحصى

تزهر أحبك 

وتفهم الأحجار

من جري الوحوش

فوق الجبال

بأني في رحلة حب

وكلما مررت 

بالأماكن و الحدائق

التي شهدت أولى

 خطوات حبنا

و أطلت النظر بالوجوه

التي كانت زمان

 بالجانب تمر

لفيت  بالحب  بلاد

و أنا من وجهك أرسم

بمنظور عين النملة

 العيون التي لها

القلب يفتح الأبواب

أنا لا أكتب 

ولا أحبذ أن أكتب شعرا

 قلبي يتذكر أيام جميلة

لا كسائر الأيام مضت

في مدينة

كانت زهور الياسمين

تتدلى من نوافذها

وتعبق بعطرها

كل خطوط الحب

في صدري أنا

و ما تترك  شريان

بلا حب

و مع إشراقة كل صباح 

دورية للحب تمر 

من الطرقات القديمة

وتترك القلب كالبحر

في مد وجزر

و النبض كالموج يطلع  

 إلى فوق الشجر

اعذريني يا امرأة

 و يا من عرفت بعيونك

كل الحب

فأنا  من بحر عينيك

مارتويت


عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه_اليمن



هاربة بقلم/رباب المعوش



بقلم/رباب المعوش

دعني أبتعد 

كي لا يظلمك الهوى 

أو أنا أُظلمُ

  كم من حبيب لوعه العشق 

وغربه الحنين 

وسقاه الغرام دموعا

لا ترحمُ

  غريب أمر الهوى 

يحيي نبضا وبعدها 

يمزق اوتار العشق

سأهرب 

قبل أن تدمرني أشجاني 

قبل بكاء روحي وحسرة أيامي 

سأهرول قبل أن تسبقني رياح آلامي 

أختبأ خلف أسوار السراب

 أمحو آثار ذكرياتي  

وأشعل أوراق خريف أحزاني 

دعني أمضي ولا تقل 

 حبيبتي ارجعي 

فأنا هاربة من نفسي 

إلى غربة عن أيامي 

إلى حيث لا أدري 

هناك سأهزم ضعفي

هاربة قبل أن يكتبني الحب سطرا 

بحروف صامتة 

في قصيدة 

عذاب عاشقة 





انت حر بقلم/شاعر الأغنية علاء الخولي



بقلم/شاعر الأغنية علاء الخولي

عايز تمشي انت حر

امشي طريقك روح للمر

امشي لوحدك انا من بعدك

قلب بيعشق من غير شر

قلبي هواك كنت سماك

وانت يادوب سحابة تمر

كل وجودك زي ردودك

لا بتفيد ولا بتضر


انت حر مشاعرك حرة

ليه تسيبها جوه الدايرة

ظالم نفسك سيبني احسك

انا مش حاسس بيك بالمرة

سايب يومك كله يعدي

ليه مستني يجيلك بكره

عيش الدنيا ثانية بثانية

مش هنعيش اكتر من مرة


انا مش همسك فيك واتحايل

انا مش هجرح قلبي واجامل

انت معايا ومش جوايا

حبك دايما شئ مش كامل

ايوه بحبك بس انا رافضك

رافض يبقى مابنا تعامل

انت اخترت وانا قررت

تبعد عني وتفضل راحل





اناجى الورد فيك بقلم/ فكريه بن عيسى

 


بقلم/ فكريه بن عيسى

باح بعطره وسقانى

ندى الخد بجماله روانى

همست له 

اشتاق حبيب 

ملك كل كيانى

ارسل عبيرك 

مرسال شوق

وابلغه انى اعانى

قد زاد شوقى

لقربه

كيف تهجرنى 

وانت بالمبتدا

الجانى



ياعازف الناي أجرى الناي مدمعك بقلم/أحمدجاد الله



بقلم/أحمدجاد الله
قل لي بربك ماالذي قد أوجعك

إن كنت تشكو من فراق أحبه
آلمتني أوجعتني فأنا معك

مااجمل نغمك وعزفك
كأنك تعزف عن حرماني 
واوجاع قلبي ❤ 

صوت الناي أبكاني 
مهلا فإن الدمع يحرقني

كأنه جمرا يسكن بين 
أجفاني 
فأنا أحتاج أن أسكن 
بين أضلعك 

لعل الغائب يسمع نبض
قلبي
ويأتي لي ويقول لي 
أنا دواء قلبك لاشفي
ما أوجعك 

ياعازف الناي فإن الحزن
يسكنني
وصوت المجروح أوجعني
فأبكاني وأدمعك

ياعازف الناي خذ من أضلعي
نايا
وإعزف به نغم من نبضات
قلبي وأشجاني

لاتنسج بصوت المجروح
أكفاني
ألمتنى أوجعتني فأنا معك

Ahmed gadallah



فرصة ألم.. قلمي/ نسرين حسين



قلمي/ نسرين حسين


لم يكف عن البحث في جميع برامج التواصل الاجتماعي..

عسى أن يعثر عليها بالصدفة ، يعلم جيداً انها من المهتميين والمتابعين لتلك البرمجيات..

مر على فراقهم ستة أشهر لم يعلم أنه سيفتقدها ويعود له حنين العودة .

كيف لا وقد مرَ على علاقتهم ثلاث سنوات تعلّم منها الكثير وتغير فيه مالم تستطع أن تغيره أمهُ..

هنا الحب الذي غلف بإطار الصداقة قدم لهذا الإنسان قفزة لم يكن يتوقعها طيلة حياتهُ....

كنت حينها أتصفح كما كل الاصدقاء رأيت صورتها فوق منشور لها كتبت فيه..

((لا تثق بأحد الكل راحل)) 


أغضبني هذا القول تجرأت ودخلت إلى عالم الرسائل لأترك لها رسالة نصها....

لا أتفق معكِ ياصديقتي لو كل إنسان عمل بهذه العبارات التي نشرتِ لما كان الحال على مايرام...

أرسلت لي ضحكة....

تلك الهاء المكررة التي باتت تستفز كل حروفي...

ومن هنا بدأنا الحكاية وبعد مرور ثلاث سنوات وهي تناديني ياصديقي...

مللت هذه الصفة وحاولت أن أظهر لها مدى تعلقي وانجذابي لها ، لكن دون جدوى...

وفي أحد الأيام ، غبت دون قصد بسبب الظروف المادية اللعينة التي منعتني من التواصل مع صديقتي الحبيبة

، وبعد مرور اسبوع ، وبعد الفرج ، وجدتُ عددا هائلا من الرسائل والسؤال والافتقاد والاهتمام منها... 


انتابني شعور الانتصار لم يكن شعور الحب إنه إحساس الانتقام اكتشفت من خلال تلك الرسائل أنها مولعة بي ولم تستطع على فراقي ، أصابني التعالي ولم أجب...

وكررت الإرسال....

أين أنت هل أنت بخير؟

ولم أجب مع أني أقرأ الرسالة وأبتسم ومن ثم أغلق جهازي الى اليوم الثاني لأرى ما تحمله تلك الجعبة....

والآن قررت أن اجيب

وهنا أجد رسالتها 


_تكلم هل هنالك مكروه افتقدك .... 



كان ردي....

عذرا ياصديقتي كنت مشغولا بالبحث عن عمل فالحال بات مؤلما بدون الخبز....

وفي نفس اللحظة أرسلت لي رابط لشركة تعمل باختصاصي ، وكتبت..

ينتظروك يوم غد الساعة الثامنة مساءً ..... 


فرحت للغاية.وانتابني نفس الشعور....إنه انتصار خر من نفس الإنسانة...

وبالفعل تم قبولي بتلك الشركة والعمل فيها ممتع ومربح ..

لكن كانت الخسارة كبيرة تذكرني بمنشورها الاول 


((لا تثق بأحد فالكل راحل))

ولم أجدها منذ تلك الساعة.



سفير المجروحين بقلم / عبدالحميد الشاعر

 


بقلم / عبدالحميد الشاعر 


الشمس غابت يومين 

والقمر غاب ليله تساوي سنتين 

جالي القمر ووساني من دموع العين 

وبين الكلام قال ليا جملتين 

القلب ارتعش والعين بكت للسنين

قال النبض شغال وهتفضل للقلب دليل 

الشمس لو غابت يبقا ده حكم السنين 

خدعتني دموعي وارتعش الجسم وسابت الايدين 

قلبي صرخ كلمتين 

يعني لبستانك مش نزلين 

ويرجع العمر ويا النبض حزين

اه اللقاء نصيب والله مؤمنين 

بس ليه القسية من السنين

كتير علينا نضحك ضحكتين

ونعيش العمر الباقي مبسوطين 

يعني قلت خلاص رضاني زماني

وحمدت رب العالمين 

اتاري زماني كتبني من المجروحين

وابتسم ليا ابتسامة سخريه وقال كفاية عليك عشت يومين 

الشمس غابت والقمر فاضل عليه جمعتين 

الله يعوض عليك يا قلبي سفير المجروحين

          عبدالحميد الشاعر



ليس الّا بقلم/ أحمدجاد الله

 


بقلم/ أحمدجاد الله

أسكنت الفؤاد وكنت به تتجلّــى

وسلمتك أمري وكنت بأمورى

تتولّى


وعاهدتني بالوصال وعاهدتك

وكنت من خان العهود ومن تخلّى


وبقلبى لك حبا إذا غبت عني

أموت شوقا إذا خيالك لى تجلّــى


رفقا بالفؤاد فأنت ساكنه

فاذا علم إن هواك فى

ربوعه قد تسلّى


رفقا بقلبي لإن الحنين

به غادر

وكنت أنت له الحنين

ليس الّا


ظلمت قلبى وكنت انت

بزمامه من  تولّى


وإنت غادرت قلبي وكنت

من خان العهود ومن  تخلّى


أطلب منك  قـربـاً كل حـينٍ

وأن تصن  ماكان بيننا

من ود وعهد الوصال 


ليس الّا


عاهدتني ألا تميل عن الهوى

هبّ النسيم ومال غصنك

وكنت عني أول ما تخلّى


أين الزمان وأين ما عاهدتني

ملأت قلبي حزناوكان هواك

عني تسلّى


جاد الزمان وأنت ما واصلتني

يا باخلاَ بالوصل أنت  بقلبي

من تخلّى


نعيب الزمان والعيب فينا

نحن من بالهجر نبدأ وعن عهودنا

نتخلّى


واصلتني حتى ملكت فؤادي

ورجعت من بعد الوصال هجرتني

وكنت أنت من غدر به و تسلّى


ملكت قياد سري بالهوى

وعلمت أني عاشق لك خنتني

وكنت بأمور قلبي تتولّى


أطلب منك ألا ترجع لهواي

وتشغله فأنت من غدر به

وتخلّى


ولاأطلـب منـك قـربـاً كل حـينٍ

وتعود بعد الوصال  تتخلّى


وللّــــــه المشـيئـــة ليـــس الّا

Ahmed gadallah



وقت اللقاء 👫 بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري

 


بقلم/ أحمدمحمدالحاج القادري

على شاطئ الأحلام إلتقينا صدفة

دون موعدِ

إجتمعنا بعدما طال هجرك وزاددت 

إشتياقا وعذابِ

تجمعت إلى حاضرنا كل السنين 

والأيام الخوالي

هل لى بثانية  النوم بأحضانك 

يا نجمتي

لتنعشي قلبي بعدما توقف نبضه 

من الهجرِ

لابدله من جرعات تنشيطية يُحرك

جسدي

هل بصورة لكِ أنسخها وأحفظها 

لبقية عمري

لاتخافي لن يراها أحدا لأنها في 

سراديب قلبي

كلما أشتقت إليك أفتحها وأقف أمامها 

طوال أيامي

لايمكن أن تغادري المكان دون قبلة

على جبيني

لأن بهذا اللقاء أستعدت  ذكرياتي 

وعشت أجمل أيامي

 

2021/9/24ميلادية



عِنْدَما أَمْنَحُكَ أَنا فُرْصَةً ثانِيَةً... بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب متابعة /لطيفة القاضي

 


 

بقلم /د. ريتا عيسى الأيوب 

متابعة /لطيفة القاضي

فَذاكَ لِأَنَّكَ صِدْقاً تَعْنيني... 

فَلا تُفْسِدُها يا هَذا... بِتَكْرارِ الأَخْطاءِ ذاتِها... كَيْ لا أَنْدَمَ عَلى كُلِّ هَذِهِ السِّنينِ...

كَما وَلا تَعْتَقِدَ بِاللهِ عَلَيْكَ أَنَّني ساذِجَةٌ... فَكُلُّ ما بِتَّ أَنْتَ تَفْعَلُهُ... لَمْ يَعُدْ يُرْضيني... 

فَأَنا لَسْتُ لَكَ مِنَ المُسَلَّماتِ... التي تَطْرُقُ بابَها... كُلَّ ما وَدَدْتَ... أَوْ حَنَنْتَ لِقَلْبٍ مِعْطاءٍ... لِأَنَّ ذاكَ باتَ يُضْنيني... 

وَلا تَظُنَّ بِأَنَّ مَنْ تَغاضى مَرَّةً عَنْ فِعْلٍ جارِحٍ... سَوْفَ يَعودُ وَيَفْعَلُها مِراراً... لِأَنَّ في ذَلِكَ وَجَعٌ يَكْفيني... 

هِيَ مَرَّةٌ تَأْتيكَ عَلى طَبَقٍ مُرَصَّعٍ بِالأَحجارِ الكَريمةِ... فَلا تَنْثُرْها سَهْوَةً... كَيْ لا تَرْسو في مَكانٍ لا يَحْتَويني... 

وَهِيَ هَدِيَّةٌ أَمْنَحُكَ إِيَّاها بِمَوَدَّةٍ... فَاحْرِصْ عَلَيْها جَيِّداً... لِئَلاَّ تَقَعَ في أَيْدٍ غَريبَةٍ... فَبِذَلِكَ أَنْتَ حَقّي لا توفيني...

فَلَوْلا مِقْدارُ المَحَبَّةِ في قَلبي لَكَ... لَما كُنْتُ قَدْ بادَرْتُكَ بالمُسامَحَةِ... فَأَرْجوكَ لا تَكُنْ جامِدَ القَلْبِ مَعي... وَلا حَتّى أَناني... 





وحين أراك... للأديبة والشاعرة زيزى ضاهر

 


للأديبة والشاعرة زيزى ضاهر

سأرقص لك مثل غاوية

تحتضن بكفيها سحر النساء 

وأعود كل مساء

اذوب في مدن أشواقي 

فيا انت الذي تنتظر ظلي

لا ترحل عن جوف اقداري

فجنون الوقت يسرق قبلتي مختالا

وسوف أبايعه سطور زمني

وأعتق لك أنفاسي

كي نحتفلَ مع هذيانِ شوقٍ

لا يجف جمره أبدا 

ودع عنك لومي 

واسكن أبدي

فأنا مشتاقة 

وهذه الليلة 

لن تغادر أسواري


Zizi daher



كيف يكون الورد ومن شذاه العطر منك يفوح .. بقلم/علي حميد سبع


 

بقلم/علي حميد سبع

راهب تعبّد في محراب عينيها ..

سلبته اللب والروح ..

في المرايا أطياف وجنتيها ..

وشتات حلمها في ناظريه يصيح ..

كم كاعب حوراء مرّت به ..

شملتها مودّة القول الفصيح ..

هبي يانسائم الصبح واعلني فاز فيها الصادق الصريح ..

،،،،،

(٢)

سلاماً لصفوة الآه في مقلتها

كأنهّا الفجر في لألاءه الوجل ..

سمعت دقات الخافق وأنتبهت 

كالربيع يوقظه حافز الأمل ..

تحيا الجوانح من فيض طلّتها ..

ترشقها قبل اللمى بالقبل ..

تدغدغ الأحلام في غيبتها 

وتكتم حلاوتها بناعم الخجل ..

وصالها الروح مسهدة 

يباغت طلعتها الأجل ..

مذ تلاشت من ناظريه حروفها 

ماأنفكّت في سطوره نسج مخمل ..

صافية حتى المرارة في صبابتها 

أنقى وأشهى من العسل ..

،،،،،،

(٣)

على اوتار همس الامنيات ، شجن يرتل الآه في الأنّات ..

تأخذنا الحروف ونسهو في رحاب الامنيات ..

قدر يدوسنا ويمضي ..

فلا ندري .. ماألذي ولّى وما هو آتِ..

سلام للاعج يكتبنا قدراً ..

يعيدنا من لا وعينا الى صمت السبات ..

نهرول بلا جدوى ..

وتسبقنا الى المجهول فوضى الخطوات ..

ونصحو على حين غفلة منا ..

تجدنا نتطاير كالرمال في الفلوات ..

دعها تمضي كما اراد الله لها ..

هو العليم بسرّها في دياجي الخلوات ..

وسعت رحمته ذرات الرمال وكنت في كثيبها العاتي ..

حمدا لله في عليائه ارددها في صحوتي وفي غفلاتي ..

،،،،،،.

أجنحة الكلمات (٧٤)




الأربعاء، 22 سبتمبر 2021

القصة والرواية وآليات تحويلهما لسيناريو وإشكاليات التسويق "عن فن القصة والرواية كتب/ السيناريت عماد يوسف النشار

 


كتب/السيناريست عماد يوسف النشار 










إنطلاقاً من دورها الأدبي واستمرارا لدفعها للعملية الثقافية ، عُقدت مساء اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021 بمقر النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بالمنيا "بيت الأدباء والمبدعين" ندوة أدبية بعنوان "القصة والرواية وآليات تحويلهما لسيناريو وإشكاليات التسويق "عن فن القصة والرواية وطرق وآليات تحويلهما لسيناريو ،  بحضور السادة الأدباء المبدعين ، الدكتور موسى نجيب موسى ، والقاص سعيد عوض ، والقاص مصطفى ابوالعلا ، والقاص سيد عبدالعال سيد ، والقاص مصطفى سيد عطا ، وبتغطية إعلامية متميزة من الإعلامي خالد محمد عبدالعزيز ، وأدارا  الندوة ، الأديبة إبتسام الدمشاوي نائب رئيس مجلس إدارة النقابة ، والسيناريست عماد يوسف النشار أمين الصندوق ،



 وتم مناقشة سبل تسويق الأعمال الأدبية وكيفية وصولها للجمهور ، وتحريك المياه الراكدة في المحيط الثقافي ،،وتم طرح العديد من الأفكار ووجهات النظر ، حتى تم الإستقرار على البدء في إنشاء قناة على اليوتيوب بمساهمات والجهود الذاتية للسادة الأدباء والمبدعين ، لعرض أعمالهم القصصية درامياً ، بعد تحويلها لسيناريوهات تقدم في حلقات متصلة منفصلة ، ويتم الإستعانة بأصحاب المواهب والملكات والخبرات من صنّاع الدراما المرئية ، مخرجين ومصورين وممثلين ومهندسي ديكور ومونتاچ وإضاءة ، من أبناء المحافظة الساعيين لإبراز مواهبهم وملكاتهم ، إلى جانب تسجيل حلقات للشعراء ، وكذلك حلقات للمراجعات للقصص والرويات لأبناء المحافظة من المبدعين ، إلى جانب حلقات للتوثيق المرئي لسيرة ومسيرة مبدعي الأقليم في كل أجناس الأدب ، كما تم الترحيب بإنشاء وحدة حفظ حقوق الملكية الفكرية داخل مقر النقابة حفاظاً على إنتاجهم الأدبي والذهني من السرقة والإقتباس ، وفي نهاية الندوة الثرية إستمتع الجميع بالنصوص الأدبية للسادة المبدعين ، ومناقشة آلية تحويل كل قصة لسيناريو مرئي ، دومتم متألقين ، وأهلاً بالجميع في مقر اتحاد الكتاب بيت الأدباء والمبدعين




د.عاطف سندي يهنئ رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعيد الـ 15 للمنظمة

  كتبت: مروة حسن إحتفل سفير السلام والنوايا الحسنة المستشار د. عاطف سندي من خلال مقطع فيديو ليهنئ منظمة الضميرالعالمي لحقوق الإنسان بعيدها ا...