بقلم/ جمعه الدراجي
الرغيف
الاسمر
قضمت التفاحة
الحمراء
كانت الغواية
شرخا لا
يدنو منه حال
الا العروج
عن الفردوس
المفقود
نكاية
لعينيه الزائغتين
خلف ظل الحوريات
في الجنان
رنَّ جهاز
الاتصال
هذا الآثم الموشوم
برسم التفاحة
حاملا ختم الخطيئة
تنتابها نوبات
الهستريا
تلمح بشاعة
ملامحها في المرآة
تهشمها
وتستريح على
خراب الشظايا
تبحث في كل
الزوايا
عن ربِّ
الخبز والتفاح
فالق الحبة
رب النماء
والرياح
والغيوم
والمطر
تزهر الاشجار
يورق الاقحوان
تبتسم الانهار
لكنها دورة
وتدور
الازمنة
الأمكنة
ترتجف
تشعل قناديل
الغفران
تقدم اولادها
القرابين
لكن الفردوس
فردوس
والارضين
انهار من الخطايا
والغفران إلا
لمالك الأكوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق