.
..
اللبن بعد خضّه واستخراج منه الزبدة ، يصبح أسمه (الرايب)
ومختصر قولنا ومفاده بأكثر من مفيد للقناعة ،
الغرب : الغرب يخضّ اللبن في آلة تخضه ليستخرج منه الزبدة ،
الشرق: من بعده يُقدم ليخضّ ذاك (الرايب) ويريد منه زبدة ولو
وهماً وغايتنا ليس اللبن ،فلم نعد ندري فهل هذا وهم على وهم
ام جهل على جهل ، ام فريضة مفرضة فمنذ قلامة أظافرنا وأظافر
أجداد أجدادنا فالشرق في حالة العداء الماراثوني وبدون راية لهدف
ولا هدف لغاية ولا نصر ولا معرفة اسباب كل صرعاتهم ويدّعون زوراًبا
لمعرفة لهذا الماراثون وأسبابه وما زلنا لم نتفق لنصلي معاً فمن لديه
الخبرة والمعرفة لذلك بإيفادنا عمّا نجهله في عمق هذا ...
بقلمي : عدنان دوشي ... السويد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق