السبت، 29 أغسطس 2020

حظك اليوم مع الأبراج الأحد ٣٠ آب (اغسطس) ٢٠٢٠



الحمل 21 آذار - 19 نيسان
عزيزي برج الحمل،لا يبدو أن جبال المشكلات والاضطرابات اليومية في طريقها إلى التلاشي. كن حازمًا وحاول استعادة رأيك فيما هو مهم، وإلا قد تعاني من انتكاسات دائمة.

الثور 20 نيسان - 20 أيار
عزيزي برج الثور،أنت تشعر أن الطاقة الموجودة بداخلك قد تنفجر في أي وقت، وللأسف، هذا ليس شعورًا جيدًا. لا تستسلم للدافع الذي قد يجعلك تخرج كل شيء بداخلك لأنك قد تعادي المحيطين بك وتجرحهم دون قصد.

الجوزاء 21 أيار - 20 حزيران
عزيزي برج الجوزاء،سوف تحصل اليوم على الكثير من الاهتمام في العمل، كما أن روح الفريق ملحوظة. اعمل في فريق كلما أمكن ذلك، لأن هذا يجعلك تشعر براحتك. قم بعمل شيء غير عادي اليوم مع أصدقائك.

السرطان 21 حزيران - 22 تموز
عزيزي برج السرطان،سوف يتعرض عملك للاختبار اليوم، ولكن لا داعي للتوتر إذا كنت قادرًا على إظهار المعرفة السليمة. ستُختبر أيضًا في حياتك الخاصة، وفي هذه الحالة، يجب عليك الدفاع عن وجهة نظرك.

الأسد 23 تموز - 22 آب
عزيزي برج الأسد،أنت تحمل حملاً ثقيلاً من المشكلات؛ ابدأ بتخفيف الأثقال عن كاهلك، وإلا فسوف تستمر المصاعب في الزيادة. يجب أن تصل إلى استراتيجية في التعامل مع التحديات المهنية والخاصة بدون إضاعة الكثير من الطاقة في نفس الوقت.

العذراء 23 آب - 22 أيلول
عزيزي برج العذراء،العمل الآن في غاية السهولة بالنسبة لك، ولذلك، يمكنك تخصيص وقتك لمهام أكثر أهمية، ولكن تأكد من عدم فقدان التركيز على الهدف. العلاقات الأسرية متناغمة في الوقت الحالي ويرجع الفضل في هذا إليك أيضًا.

الميزان 23 أيلول - 22 تشرين الأول
عزيزي برج الميزان،الوقت مناسب جدًا لجميع العلاقات الشخصية، سواء كانت جديدة أو قديمة. سوف تجد عمليات التواصل مع من حولك ملهمة وغنية لأفكارك الخاصة. لكن يجب ألا تفكر فقط في المزايا التي يجلبها لك هؤلاء المعارف، وحاول التفاعل أيضًا على المستوى العاطفي.

العقرب 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني
عزيزي برج العقرب،لقد وصلت إلى حائط سد في الوقت الحالي، ويبدو أن لا شيء يحرز تقدمًا وأنت على وشك الاستسلام. اعتبر مثل هذه الأوقات اختبارًا لقوة إرادتك، وسوف يتضح لك قريبًا أهمية المضي قدمًا في خططك.

القوس 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول
عزيزي برج القوس،حاول الابتعاد عن الاستراتيجية القديمة التي تنتهجها في حل المشكلات وحاول استخدام أساليب وطرق جديدة لا تجدها محبطة. في بعض الأحيان المسارات غير التقليدية قد تسفر عن نتيجة أكثر إرضاء لجميع الأطراف المعنية.

الجدي 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني
عزيزي برج الجدي،سوف تحصل على السكينة والصفاء الذهني اللذان طالما بحثت عنهما. من خلال تلك القوة الداخلية، فأنك تنبع منك الثقة والنزاهة. سوف يطلب منك أصدقائك المقربين أو زملائك بالعمل المساعدة والعون.

الدلو 20 كانون الثاني - 18 شباط
عزيزي برج الدلو،يتبين حاليًا أن جميع أشكال التعاون فعَّالة لأن أهدافك تتوافق وتتزامن مع أهداف من حولك. اغتنم فرصة كونك مفعم بالصحة والحيوية وخلو ذهنك، وقم في المرتبة الأولى بإنجاز الأعمال الخاصة بالفريق.

الحوت 19 شباط – 20 آذار
عزيزي برج الحوت،أصبحت يومياتك سارة ومبهجة في طبيعتها حيث أنك تتفاهم جيدًا مع جميع الأطراف وكل من تتقابل معه. استمتع بهذه الفترة التي فيها يعكس لك الجميع تعاطفهم، وانتفع من هذه الطاقة الإيجابية للتخلص من الضغط التي تواجهه خلال اليوم واسترجاع هدوئك.




لم أعد شجاعة يا امي... بقلم/الشاعرة الكاتبة أسماء عضلا

 لم أعد شجاعة يا امي
 بقلم /الشاعرة الكاتبة أسماء عضلا
لقد بعثروني
و أحرقوا كياني
قضوا على حسن ابتسامي
أجبروني على ترك أحلامي
شككوا في إلهامي
جارو عليا وظلموني

لم أعد شجاعة يا امي
بالأمس كنت على عرش قلم
أتباهى بمدادي
و السلاطين تثني على حروفي
جُلتُ بلدان الشرق والغرب
عبر الصفحات عنونوا إسمي
كرموني... وبالعلا كرموا حرفي

لم أعد شجاعة يا أمي
الزمان والمكان ليسوا لكياني
والصبر لا زال يتباهى بأصلي

...

التفرقة... كتب خالد عبد العزيز


التفرقة
كتب خالد عبد العزيز
لحظات صعبة يعيشها أى شخص منا عندما يجد تفرقة بينة وبين أى أحد آخر عموما والأشد ضراوة عندما تكون التفرقة بين أفراد العائلة الواحدة فتقسى القلوب ويحدث الشقاق بين الجميع
لماذا نفرق هل هو حب يزرعه الله فى قلب من يحب شخصا ويكره شخصا أو يقزم دوره دون الباقى دون شعور منه وليكن ذلك عندما تجد نفسك ملتاعة ومنجذبة لشخص أو مياله له وتجد نفسك مبتعدة عن شخص آخر فحاول ألا تظهر ذلك الأمر وتؤكد للجميع أنك لاتظلم أحدا على حساب أحد ولو وراء قلبك حتى لا تفقد محبة الجميع
حاااااول يا اخى أن تعدل ولو كنت تتعذب جراء ذلك الامر سرا دون علانية
ماذا يضيرك لو حاولت!!!
أبدا ستسير الحياة سواء هذا او ذاك ولكن تبقى أمور صعبة ومتأصلة معلقة  بالأذهان لن تمحى عبر الزمن
أخى وأختى وصديقى ويا أى أنسان
حاولو ألا تظلمو فتظلمو
حاولو أن تحبو فتحبو
العدل،،،، الحب،،،، يساوى رضا الله علينا
العدل،،،، الحب،،،، يساوى بعدم البغضاء
العدل،،،،الحب،،،،بين جميع البشر
خ،،، ا،،، ل،،، د
khaledmohamedabdelazez@gmail.com
29/8/20020

الجمعة، 28 أغسطس 2020

من صميم القلب/ بقلم ريما خالد حلواني المصري



حروف الموت ناطحت السحاب  
وجابت في اروقة السماء 
لتغرد لحن الحزن وتعصف بالقلب  
وكيف  يشدو  الحزن في صدورنا آهات على مسامعنا تنادي   
 هذا هو لحن الموت وصدى الاسى  
على طول المدى  الأشلاء
تتطاير كالكلمات لترسو بالقلب  
الغصة تعلو واصوات النحيب تدوي 
وانا اقف على قارعة ابواب  الثكالى ضائعة لا اعلم اين انا  اعاود الرجوع  
 الى ذاكرتي  
هل هذه بيروت مدينة العشق  
فيها اقيمت صالات الافراح 
هي التي تغنى بها العالم 
هي من روت ارضها بدماء الشهداء
فضحو  بأرواحهم لأجلها 
 هي من طاولتها يد الغدر 
هي البحّار  الذي ابحر
في عز البرد ليجلب لكم
 مواسم الخير  
هي من صحت على اصوات المدافع وشلّع صدى هوائها الموت  
هي بيروت 
تحاور اليوم ابناء الغدِ 
وتقول لهم لقد تعبت يا ولدي 
وكم يبقى لنا من العمر 
اريد ان استمتع بوجودك بالقرب مني العمر يمر وانت لا تقدر معنى وقيمة الوقت 
سأغادر بيوم يا ولدي 
وبعدها ستندم وتعيش اليتم 
عندها لا ينفع الندم 
فالوقوف على الاطلال موجع والنحيب لا يجلب الا الدمع 
 انما يا ولدي اليوم النصائح تضرب عرض الحائط 
غنت ام كلثوم في
قصيدة رباعيات الخيام 
تقول فيها  هبوا أملأوا  كأس المنى قبل ان تملأ كأس العمر كف القدر  لا تشغل البال  بماضي الزمان  ولا يأتي العيش قبل الأوان واغنم من الحاضر  لذاته فليس في طبع الليالي  الامان غد بظهر الغيب.  
الليل قادم  يا ابني 
وسواده حالك  ستموت وحينها  
لن تميز بين عتمة الجهل وسواد القبر  

بقلمي ريما خالد حلواني

حظك اليوم مع الأبراج السبت ٢٩ آب (اغسطس) ٢٠٢٠



الحمل 21 آذار - 19 نيسان
عزيزي برج الحمل،ليوم تبني موقفًا مؤيدًا لتقوية الروابط الأسرية، وسوف تتقبل عائلتك ذلك بسعادة وسوف تدعمك بشدة في خططك. هذا التعزيز في العلاقات سوف يستمر أيضًا في حياتك العاطفية.

الثور 20 نيسان - 20 أيار
عزيزي برج الثور،لا شيء يسير حسب رغبتك في الوقت الحالي، ولكن إذا قمت بتغيير مدخلك، قد تنجز أهدافك بشكل أسرع، كما قد تساعد آراء الآخرين. سوف تواجه في حياتك الخاصة جميع أنواع المشكلات، ولكن يجب أن تكون وجهة نظرك واضحة في هذا الموقف.

الجوزاء 21 أيار - 20 حزيران
عزيزي برج الجوزاء،حان وقت توضيح الأمور، وهذا ينطبق على المهام المؤجلة وأيضًا سوء التفاهم بين الزملاء. الثقة التي تنضح بها مغرية وجذابة للآخرين. أنظر إلى العالم من خلال عيون مفتوحة.

السرطان 21 حزيران - 22 تموز
عزيزي برج السرطان،احشد قوتك واستمر في تتبع أحلامك حتى وإن كان لابد من تغييرها بعض الشيء. لا تتصرف بتسرع وحافظ على طاقتك. انظر إلى هذه المشكلة كمهمة أخرى يجب إنجازها، وثق أنه لن يقف أمامك أي شيء.

الأسد 23 تموز - 22 آب
عزيزي برج الأسد،بما أنك الآن تنضح بهالة خاصة من القوة والاستقرار، فإن الناس سوف يلجئون إليك من أجل المساعدة والدعم. حاول استخدام طاقتك في مساعدة الآخرين، حيث أنهم سوف يردون الجميل بالتأكيد في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى مساعدة.

العذراء 23 آب - 22 أيلول
عزيزي برج العذراء،حالتك البدنية والذهنية في أحسن حال، لذا لديك تأثير إيجابي كبير على الآخرين الذين يلاحظون مدى إيجابيتك ولمعانك بكامل ثقة. سوف تنفـُذ الحماسة التي تغمرك وتتخلل كل من تتعامل معه وتؤثر فيه، فتجدهم خير عون ومساعد لك في تنفيذ وتحقيق أهدافك التي ظننت أنها لن تتحقق.

الميزان 23 أيلول - 22 تشرين الأول
عزيزي برج الميزان،كل ما كنت تهدف إليه منذ فترة طويلة أصبح من الممكن الوصول إليه، حيث تدفعك طاقة جديدة نابعة من الدعم المقدم لك من كل صوب لإتمام الخطوات الأخيرة اللازمة لذلك.

العقرب 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني
عزيزي برج العقرب،أنت على وفاق وانسجام تام مع محيطك، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. انتفع من هذا التناغم في تقوية علاقاتك والروابط القائمة بينك وبين الآخرين للتسلح في الأوقات العصيبة التي تكون فيها مجموعة الأبراج الكونية غير مبشرة والأحوال ليست لصالحك.

القوس 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول
عزيزي برج القوس،اذا كنت ترغب في النجاح وفي تحقيق شيء ذو قيمة، فحان الوقت أن تتحالف مع الآخرين، قد يكونوا أقرباء أو أصدقاء أو زملاء في العمل. لا تدع الفرصة تفوتك، فيجب عليك الانتفاع من هذه الفرصة وبذل مجهود.

الجدي 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني
عزيزي برج الجدي،سوف تقابلك التحديات بصورة متكررة بشكل غير عادي اليوم، مسببة لك الكثير من الضغوط. ربما يجب أن تبتعد عن الطريق أحيانًا بدلاً من تحمل مسئولية كل شيء. 

الدلو 20 كانون الثاني - 18 شباط
عزيزي برج الدلو،يبدو في الوقت الحالي أنك تواجه عددًا متزايدًا من التعقيدات غير المتوقعة. لا يقع اللوم على من هم حولك في بعض الأحيان تكون أنت المخطئ. حاول أن تظل هادئًا وأن ترى العقبات الموجودة في طريقك كوسيلة لاكتشاف مداخل جديدة.

الحوت 19 شباط – 20 آذار
عزيزي برج الحوت، أنت تخفض رأسك في يأس، وصحتك ليست في أحسن أحوالها. اثبت في مكانك اليوم، فالأوقات الجيدة قادمة. في الوقت الحالي، حاول أن تذكر نفسك بالذكريات السعيدة وعندئذ سترى أن حتى هذه المرحلة السيئة سوف تمضي وسوف تشعر بشيء من التفاؤل.




عارفة الهوى ؛ بقلم الشاعرة / هدى عماد (مصر)

عازفة الهوى



أيا مقيما بين ثنايا روحي وشطآن 

فكري

أيا فؤادي

هيا أعزف لحن الهوى لمليك قلبك

من استحوذ  قلبك وسلب لبك

سأعزفك لحنا يداعب أوتار  الهوى

وأنثرك بتلات للغرام تزهر بدروب العشق

كيف لا أعزفك لحنا ينبض بحبك

فعطر أنفاسك يتغلغل  في صدري

علمنى هواك كيف أعشقك 

وكيف أحيي بستان قلبك

نغم أنت

نغم أنت تسري  بأوتاري ووجدي

أرتشف من نبع  غرامك نسمات 

لعشقي

عزفتك لحنا وسأرتلك صلوات 

بمحراب قلبي

فدع عطر أنفاسك يدغدغ شرايين صدري

فتفوح مني نسائم عطرك

اجعلني بين أحضان شطآن فؤادك

فقد جعلتك دمائي التي تسري 

بقلبي

وأنثر شعاع هواك أملا يضئ مقلتيا

بحبك

فهلم  أقبل

وزيدني  من نهر حبك فأنا  ظمآنة

لعشقك



الحب الأخير ؛ بقلم الشاعرة القديرة / ساميا عقيقى شدياق ( لبنان 🇱🇧 )


 . الحب الأخير


تهيم روحي تسافر اليك بلا علم ولا استئذان

من علمها العشق من كتب لها هذا المصير


قيل لي أن الجسد يتحكم به كل انسان

اما الروح فهي بيد الله العلي القدير


يفوح منها عطر استمدته من زهر نيسان

ام سرقته مما فيك من أريج عبق مثير


ايا روحي  أتعزفين له أعذب الالحان

لم أكن أعلم أن حبك له بهاذا  القدر كبير


أواثقة انه من استحقك ام أخطأت به العنوان

فأعلمي ان عشق الروح  هو لأمر  خطير


ان كنت بالحب مفعمة حددي لي أين هو المكان

خذيني اليه او دعيني معك اطير


هو حب عمري سأذوب بهواه مهما طال الزمان

وان لم أكن حبه الأول فأنا حتما حب حياته الأخير



عدينى ؛ بقلم خميلة الحب الشاعرة المبدعة / خديجة حمدو ( سوريا 🇸🇾 )


 عديني...


عديني بلقاء قريب 

في أي مقهى على أي تل 

عديني وأنا سأهزم التضاريس 

وأرسم جغرافيا خاصة بنا 

أنا يا صديقتي نبذت الحدود الظلامية 

ومزقت الحقائب وكل محفظة 

وإني أنتظرك على ورقة نقود مسافرة 

منقوش عليها ميلاد حبي 

تعالي حافية ..صافية ..دافية..

مثل وطني الذي ذبحوه 

تعالي على أكتاف الخاطرة 

وعديني وجددي العهد بآت

واستقبليني من بين الغيمات 

وانثري بعض عطورك على جسدي

المطرز بالرصاص الملون بورود الحب

ولملمي نبضي من بين المقاعد 

وخرابيش الصبورة 

لملمي نبض من بين الدمى 

وألعاب الصبية 

ثم عانقيني عند أول منفى 

وقبليني في آخر منفى 

وعديني فأنا حبر مسرطن لا يشفى


مشتاق ؛ بقلم الشاعر المتألق / كاوا فارس ( سوريا )


 مشتاق 


مشتاق  إليك   مشتاق..


يا اعز الخلان و الرفاق


بكم   نسمو   و  نقتدي


 فالقلب  بحبكم   خفاق


و حروفي تزهر. بهمسك


والدم  بالشريان  رقراق


فانت  حبي اميرة العشاق


و بدر ليلي  وجهك البراق


لك تنحني الورود  و تعبق


بأبهى  العطور   و  تشتاق 


فليس للحياة  طعم بعدك


فحبك حياتي وهوالميثاق




عزاء واجب للاستاذ أحمد درويش

 عزاء واجب للاستاذ أحمد درويش
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ أرْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) تنعى أسرة مجلة سحر الشرق واسرة التحرير بخالص التعازى للأستاذ أحمد درويش رئيس مجلس إدارة جريدة فجر الحرية  وذلك لوفاة أخوه رجب  سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجلة سحر الشرق
الأديبة والإعلامية/زيزى ضاهر رئيس مجلس الإدارة
الشاعر/طانيوس أندراوس نائب الرئيس
جميع الزملاء بالديسك المركزى
جميع الشعراء والكتاب بالمجلة
الاستاذة /هدى إسماعيل
خالد عبد العزيز
مدير ديسك مجلة


الخميس، 27 أغسطس 2020

حظك اليوم مع الابراج الجمعة ٢٨ آب (اغسطس) ٢٠٢٠


الحمل 21 آذار - 19 نيسان
عزيزي برج الحمل،على الرغم من أن كل شيء كان يسير بسلاسة من قبل، يقف شيء أو شخص ما في طريقك الآن. حدد مقدار القوة التي تحتاجها للتغلب على هذه العقبات أو ما إذا كان من الأفضل تجاهلها ببساطة.
الثور 20 نيسان - 20 أيار
عزيزي برج الثور، كل ما تقوم بعمله حاليًا يتم على الفور وعلى أكمل وجه. كل شخص تتعامل معه من أصدقاء أو معارف أو زملاء بالعمل معجبون بحماسك وموهبتك في التعامل مع الأمور من الجانب الجيد وقدرتك على أداء كل شيء بكفاءة، مما يزيد من ثقتك بنفسك بدرجة عالية.

الجوزاء 21 أيار - 20 حزيران
عزيزي برج الجوزاء،سوف تتعرض في العمل لسيل من التحديات والخطط الجديدة. إذا أبديت بعض الاهتمام بهذه التحديات والخطط، فسوف تكَوِّن أصدقاءً جدد. يلجأ إليك الناس أيضًا في حياتك الخاصة.

السرطان 21 حزيران - 22 تموز
عزيزي برج السرطان،تشعر بالراحة التامة فيما يخص ذاتك والأمور التي تقوم بها، ويظهر عليك هذا الجو وينتقل إلى من هم قريبين منك. استغل الفرصة الآن للتواصل مع أشخاص بنفس العقلية.

الأسد 23 تموز - 22 آب
عزيزي برج الأسد،تتأرجح اليوم بين الحماس والنشاط المفعم وبين فتور العزيمة والإحباط أكثر من المعتاد. حاول تذكر الماضي، فسوف تتيقن أن ما يبدو اليوم معقد جدًا، لن يكون له أهمية تمامًا عن قريب، ويساعدك هذا أيضًا في تقدير الأمور والصعوبات نسبيًا.

العذراء 23 آب - 22 أيلول
عزيزي برج العذراء،تواجهك اليوم أفكار جديدة، وسوف تنجح إذا قابلت المخاطر بشجاعة. يمكنك الاعتماد على دعم زملائك في حالة نجاحك. كذلك يجب أن تُظْهِر بعض الصراحة في علاقتك. الأفكار غير العادية التي تراود شريكك قد تؤدي إلى فتح مسارات جديدة؛ كاشفة لجانب جديد تمامًا من ذاتك. 

الميزان 23 أيلول - 22 تشرين الأول
عزيزي برج الميزان،يمكنك اليوم العمل بشكل بنّاء من خلال الفريق، وهذا يعني أنك سوف تستطيع تطبيق أصعب الأفكار اليوم. سوف تتلقى دعمًا بشكل خاص من خلال العمل وكذلك حياتك الشخصية، أظهر حبك للآخرين بهدف تقوية العلاقات.

العقرب 23 تشرين الأول - 21 تشرين الثاني
عزيزي برج العقرب،صحتك الجسدية والعقلية في أحسن أحوالها، فلا تدع اللحظة تمر دون أن تسعى وراء أفكارك. سوف تكسب المؤيدين الذين يشاركوك في الأهداف ويمكنهم المضي قدمًا كفريق. هكذا تستطيع العمل اليوم بطريقة جيدة وتتقدم بشكل كبير لكي تصل في النهاية إلى أهدافك. 

القوس 22 تشرين الثاني - 21 كانون الأول
عزيزي برج القوس،ستواجه تحديات وعراقيل صعبة. قد يتواجد من يعمل ضدك أو يسبب مضايقات بتواجده بالمكان، وذلك سعيًا للإخلال بتوازنك. بالتالي يجب الأخذ بعين الاعتبار أقل تأثير سلبي قد يكون لتلك العوائق العابرة على مسار حياتك في حالة ما اذا قررت تجاهلها بكل بساطة. 

الجدي 22 كانون الأول - 19 كانون الثاني
عزيزي برج الجدي،لا يبدو أن الأشياء تسير بصورة جيدة اليوم، فلديك أيضًا مشكلة في التركيز على المهام اليومية. على الرغم من صعوبة تحفيز ذاتك، لا تخفض رأسك في يأس. إذا قمت بأفضل ما عندك فسوف تحصل على بعض النجاحات المحدودة، إلا أنه لا يجب أن تتوقع الكثير.

الدلو 20 كانون الثاني - 18 شباط
عزيزي برج الدلو،هدوءك وثقتك يمنحاك مصدرًا طبيعيًا للحيوية، فأنت مفعم بالحيوية وحتى أصعب الظروف لن تمثل أية عواقب بالنسبة لك. تستطيع الانغماس في الحياة بدون تردد. استعد لشيء خاص، وذلك لأن المحيطين بك مبهورون بك.

الحوت 19 شباط – 20 آذار
عزيزي برج الحوت، لأول مرة خانتك الأنماط السلوكية الاعتيادية الخاصة بك ووضعتك في مواقف حرجة. استراتيجية الحلول التي تنتهجها في المعتاد لا تحسن من الأمور، مهما حاولت مرارًا وتكرارًا. كنوع من التغيير، حاول التخلي عن تلك الأنماط الاعتيادية واتخذ منهجًا جديدًا.  



صابرحجازي يحاور الكاتب والأديب اليمني صالح الانسي



 في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم يتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا  

ويأتي هذا اللقاء رقم ( 127 )  ضمن نفس المسار

وفي ما يلي نص الحوار

 ماذا تقول للقارئ عن تجربتك الأدبية والإنسانية الحافلة؟

تجربتي الأدبية والإنسانية في مضمار المقالة الثقافية والأدبية، وفي مضمار الشعر كانت وما تزال حتى الآن متواضعة من حيث الكم المنشور، وإن كانت طويلة وثرية إلى حد ما عمراً وكيفاً، حيث أن بداياتها الأولى كانت مبكرة، وتطورت في الظل منذ الصغر، وعلى عكس ما قد يتبادر إلى الأذهان؛ فهي حديثة عهد بالظهور والتواجد الفعلي على مواقع التواصل، منذ ست سنوات فقط، وكان مما أتاح لها الظهور هو هذا التسهيل، الذي أتاحه التقدم التكنولوجي، على منصة الإنترنت، عبر مواقع السوشيال ميديا، انطلاقاً من الفيسبوك، كما أتاحه للملايين غيري.

وهي تجربة - وإن كانت لم تتجاوز بعد حدود هذا العالم الافتراضي لتنتقل إلى التواجد والظهور المستمر على المشهد بأرض الواقع - قد أثـَّرَتْ على حياتي، وغيرت فيها الكثير، بما أضافته من قيمةٍ معنوية، ومن بُعدٍ إنسانيٍّ جميل، فالكاتب والأديب لسان حال ومقال الملايين من المتلقين، المعبر عنهم.

فليس كل ما يكتبه؛ قد يسقط عليه، أو يعكس كل حين صورة عن حياته، أو عن تجاربه، بقدر ما يعبر أكثر عن مشاعر الغير من حوله، وعن تجاربهم، وهموهم، وأحزانهم، وأفراحهم، وتطلعاتهم، فهو من يترجمها عنهم، ويصبها في قالب فني أدبي مؤثر.

وهذه هي رسالة الكلمة والأدب السامية: نشرٌ لمعاني الخير، ولقيم المحبة، والتآخي، والتسامح، والتصالح، والسلام، ودعوةٌ إلى المحافظة على المبادئ، والقيم، والانفتاح المنضبط والمتزن على كل الثقافات، والأخذ منها بقدر الحاجة، وبما يتناسب مع تعاليم ديننا، وقيمنا، ويحافظ على هويتنا العربية.


 حدثنا عن نشأتك، وطفولتك الباكرة؟

وُلِدتُ ونشأتُ بقرية(قرن زيد)، مديرية حُفَاش، محافظة المحويت، بعام 1976م، وهي قرية قلعية جميلة، تقبع على قمة جبل، وتطل من جهاتها الأربع على أجمل المناظر الطبيعة الخلابة، التي قل أن تجد لها مثيلاً؛ فكانت هي العالم الجميل الأول الذي أبصرت فيه النور، وتفتحت عليه مداركي.

وكنت طفلاً خجولاً جداً، هادئ الطباع، أحب الخلوة والتأمل، واللعب أثناء رعي الأغنام وفي أوقات الفراغ بصنع نماذج مصغرة للبيوت، وللمدرجات الزراعية والبرك، من الحجارة الصغيرة والطين، أو صنع التماثيل منه، وفقاً لمؤثر بيئة نشأتي الجبلية الريفية اليمنية، مما يشير إلى بدايات ميولي الثقافية والفنية.

وكنت أخاف من بعض الظواهر الطبيعية، كحلول الليل، ومن السير والبقاء وحيداً في أماكنه المظلمة؛ لأني كنت أفكر طويلاً في تفسير ماهية حدوث مثل هذه الظواهر؛ وقد جاء في بعض الدراسات: أن هذه الصفة عند الطفل تدل على بوادر الذكاء، وتدفع به للتطلع نحو المزيد من المعرفة؛ ولذلك كان بي من الفضول - لمعرفة العالم، والكون كله من حولي، وحب القراءة والاطلاع- الكثير، مما لم يكن عند أحد من أقراني.

ومنذ أن كنت في السابعة؛ كنت أطلب من والدي(أمد الله في عمره) أن يشتري لي قصة أو كتاباً، لا أريد منه هدية سوى ذلك حينما يعود من كل سفر له، ولكم حلمتُ نائماً في تلك الفترة من عمري أن لدي كتب ومجلات جميلة قدِ اشتريتها، أو أُهديت لي؛ فأصحو بالصباح الباكر أبحث عنها، ولا أجدها حيث رأيتها بحلمي؛ فأعلم حينها أني كنت أحلم وحسب؛ لشدة ما كنت عليه من الشغف الكبير بالكتب والقراءة.

وكنت طالباً متفوقاً جداً بدراستي، أحصل على الترتيب الأول بالمرحلة الأساسية، وعلى الترتيب الثاني أو الثالث بمعهد المعلمين، بذكاء منقطع النظير، ونسبة تحصيل تكاد تستوفي 100% في كل المواد، ولكن لظروف خاصة لم أتمكن بعد تخرجي من معهد المعلمين بعام 1996م من استكمال تعليمي الجامعي والأكاديمي.


 ماذا عن إرهاصات الكتابة الأولية، هل تذكر شيئاً منها؟

لقد كان لجمال موقع قريتي، ولشغفي الكبير بحب الكتب والقراءة أثراً كبيراً في الظهور المبكر لميولي الثقافية الأدبية، و حتى الفنية، وفي بروز مخرجات مخزوني الثقافي المتواضع؛ فبدأت أُولى محاولاتي في الكتابة النثرية وأنا في الثانية عشرة من عمري، وفي الصف الثامن والتاسع من المرحلة الأساسية بدأت أُولى محاولاتي في كتابة الشعر الشعبي اليمني، و في الإنشاء بكتابة المذكرات، وكلمات طابور الصباح، وفي الصف الثاني من ثانوية معهد المعلمين - بعد أن تلقيت جرعة مكثفة من العلوم الدينية واللغوية، وخصوصا من علمي العروض والقافية – بدأت بنظم أول أربعة أبيات فصحى مستقيمة الوزن، وبكتابة الخطب الدينية، والمقالات والخواطر، وذلك في عام 1995م.


- كيف تحدث-  من واقع تجربتك- حالة المخاض الشعري للقصيدة  على الورق  ؟

لأني من النوع المقل في كتابة الشعر، الذي لا أكتب كغاية من أجل جني شهرة، أو لتحقيق ذات، أو لتسجيل حضور دائم، وإنما للتنفيس عن مشاعري، أو لمواساة الآخرين، ودعمهم معنوياً بحرفي، ولا من النوع الذي أكتب كل حين، واقعاً تحت تأثير أدنى مؤثر؛ لذلك لا يحركني نحو الكتابة إلا دافع قوي.

فإما أن يكون ذلك الدافع عن تجربة أتقمص عيشها، مما قد أشاهد الغير يمر بها، أو مما قد يطلب مني الإسهام في الكتابة عنها، أو عن تجربة شخصية أمر بها، وهذا المؤثر الأخير دافعه قليل في شعري المنشور.

والقصيدة تمر عندي بمرحلةِ مخاضٍ طويلة، وتأنٍ بالغ، فإذا كنت أنوي أن أجعلها طويلة؛ أقوم بكتابتها على فتراتٍ متقطعة، ثم أراجعها، ولا أتعجل بأمر نشرها، حتى أشعر بالرضى التام عنها، وأفعل ذلك حتى مع كتابة المقطوعات الصغيرة.

وأغلب ما كتبته حتى الآن أتى على وزن عدد قليل من البحور الشعرية، وخاصة على وزن بحر البسيط والكامل والوافر.

والقصائد الطوال منذ عامين أصبحت في شعري قليلة، لميلي الذي استجد كغيري إلى كتابة الأبيات القليلة، التي تأتي وليدة إلهام اللحظة العابرة، وربما كان لنزعة حب النشر السريع على الفيس بوك، ولقلة عدد حروف الكلمات المتاح نشرها على تويتر- أثراً في ذلك، كما أثر كذلك على الكثير من زملاء الحرف والإبداع، وتجدهم يشكون منه.


- ما الذي يمثله الوطن بالنسبة لك؟ وما هو موقع الهم العربي بشكل عام في فكرك وإبداعك؟

كان من بين أكثر الأغراض التي بدأت فعلياً بأواخر عام 2014م الكتابة فيها: هو الحال المؤسف الذي تمر به بلادي اليمن، من الحرب، والصراع بين أقطابه، لكن كان تناولي له بشكل حيادي بحت، غير منحازٍ فيه لأي طرف، مُلقياً باللائمة وكل المسؤولية - فيما حدث، وما يزال يحدث - على الجميع، داعياً لنبذ ثقافة الكراهية، والعنف، وإلى العفو، والتسامح، والتصالح، والسلام، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، كما عبرت عن ذلك في قصيدتي الشهيرة المُغناة:(يمانيون)، والتي تمثل دعوة للسلام، وللتصالح بين اليمنيين.

أما عن تناولي لغرض الهم الجمعي القومي العربي، أو حتى الإسلامي في شعري؛ فهو للأمانة أمر نادر الخوض فيه، بل يكاد يكون منعدماً موقعه من شعري حتى اللحظة، وربما ذلك تقصيرٌ مني، أو شعورٌ بالملل من الخوض في غرض لطالما خاض فيه الكثير، ولم يعد له صدىً يُسمَع، ولا يؤثر، كما كان يؤثر من قبل على الرأي العام العربي والإسلامي؛ حيث ناب عنه، وغلب عليه - في إحداث التأثير، وفي غسل وإعادة برمجة الأدمغة – منابر وسائل الإعلام المعاصرة، التي وصلت إلى كل بيت.

لذلك تجدني أميل أكثر للكتابة في الأغراض الوجدانية والعاطفية، التي تسهم في نشر ثقافة الود، والمحبة، وترسخ مبادئ: الأخوة، والصداقة، ومعاني: التكاتف، والتعاضد، والتعاون، والتعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد، والأمة الواحدة.


-  هل ترى أن غياب فن الدراسات النقدية، والناقد الأدبي ذو الرؤية عامل بالسلب على الحركة الأدبية بالوطن العربي ؟

رغم أن الشعر العمودي -بمختلف ألوانه، ومدارسه- ما يزال يتربع بالصدارة على كل الألوان النثرية الأدبية المعاصرة، ويحتل المرتبة الأولى –كَمَّاً- من حيث حجم النتاج المنشور؛ إلا أن من الملاحظ أن جودة معظمه - وخصوصا من نتاج بعض الشعراء والشواعر الشباب الجدد، خلال السنوات القليلة الماضية، من حيث القيمة الفنية العالية – يبدو ضعيفاً.

 والسبب يعود لإعادة التدوير لنفس الصور والأخيلة والمعاني والرؤى المستخدمة في الشعر العربي على مر العصور، وإلى قلة الابتكار للجديد، وإلى الميل إلى استخدام مفردات لغة ضحلة، قريبة الفهم جداً من عامة المتلقين، وإلى العجلة السريعة في الكتابة التي تقف وراءها شهوة النشر السريع، وكسب الشهرة العاجلة، في ظل عصر السرعة والعولمة؛ لذلك نجد الركاكة والغرابة في المباني والمعاني، التي قد لا يخلو منها حتى بعض نتاجي.

 والبعض نجده يوغل في الرمزية - بحجة مواكبة الحداثة - حتى تبدو لك القصائد والنصوص كأنها شيفرات، أو طلاسم مبهمة، ناهيك عن كثرة المنضمين لقافلة الشعر كل يوم، ممن لم تُصقَل مواهبهم بعد؛ مما جعل أكثر المنشور غثائياً، يتتلمذ عليه كل قادم جديد، آخذاً من نبعه، زاهداً عن متابعة نتاج الشعراء المخضرمين، الذين ما يزالون يعيشون بيننا، ويشكلون بتواجدهم نبعَ إلهامٍ صافٍ، وتعلُّمٍ أصيل، كالشاعر محمود حسين مفلح، والشاعر سعيد يعقوب، وغيرهم.

وتبعاً لذلك؛ ظهر نقاد يوازون هذا المستوى، ويُسوغونه، ويُجملونه؛ فكما دخل إلى حركة المشهد الأدبي بعالم السوشيال ميديا كل من هَبَّ ودَبَّ، مِمَن لا يمتلكون أصلاً بذور الموهبة الحقة، وقرروا – فجأة - أن يصبحوا شعراءً وشواعراً، أو كُتاباً؛ فقد دخل أيضا إلى مشهد الحركة النقدية نقاد من هذا النوع، وصار النتاج النقدي أيضاً يتسم بالغثائية، لا يتقيد بأي ضوابط اصطلاحية، أو قواعد مرجعية. 

وكل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ضعف مستوى القيمة الفنية العالية للنتاج الجمعي الأدبي العربي، وبالتالي إلى ضعف مستوى جودة أغلب الدراسات النقدية المعاصرة، وضعف دورها في التقويم، وفي تصحيح مسار حركة المشهد.


- مشروعك المستقبلي - كيف تحلم به؟، وما هو الحلم الأدبي الذى تصبو إلي  تحقيقه؟

من المؤكد أن ما من كاتب أو أديب إلا ويحلم أن يتاح له من فرص الانتشار، والنجاح – الكثير، ومنذ بدأت فعلياً في الظهور والنشر بعام 2014م- انطلاقا من مواقع التواصل-كان لي الحد الأدنى من الأحلام المتواضعة، من بينها: الظهور والتواجد الواقعي على المشهد باليمن والوطن العربي، عبر المشاركة في الفعاليات الأدبية والثقافية، وكذلك أن أتمكن من إصدار دواوين تضم أعمالي الشعرية، وكتب تضم أعمالي المقالية والدراسية البحثية، لكن نتيجة للظروف الصعبة التي نمر بها كمعلمين في اليمن، من انقطاع صرف المرتبات منذ شهر (10) بعام 2016م، وغلاء تكاليف المعيشة، لِمَا أفرزته الحرب من آثار كارثية على اقتصاد البلد؛ لم أتمكن ومثلي الكثير حتى اللحظة من تحقيق ذلك.


ما هي مشاكل المبدع العربي؟، وماهي الأسباب التي قد  تؤدي إلى عرقلة العملية الإبداعية، وتؤثر سلبياً عليها؟

لعلَّ من أبرز مشاكل المبدع العربي، واليمني بالأخص، وأقسى ما قد يواجهه : ظروفه الحياتية والمعيشية الصعبة، وعدم تفرغه التام للاطلاع على كل جديد، وللتأمل، والكتابة، والنشر، والتفاعل، والمشاركة.

فنسبة 70% من الكتاب والأدباء المبدعين باليمن والوطن العربي هم من ميسوري الحال، الذين يصارعون لقمة العيش، الذين وجدوا متنفسهم، وفرصهم لانتشار عبر هذا العالم الافتراضي وحسب، ووقف العائق المادي حائلاً دون ظهورهم، وانتشارهم الحقيقي على المشهد بأرض الواقع.

بالإضافة إلى ظاهرة الشلالية، والمحسوبية، والمجاملات، بما ينتج عنها من التحيز، وعدم المساواة في الحصول على فرص الانتشار، على كل من الشبكة العنكبوتية، وعلى أرض الواقع معاً.

وفي كثير من الأحيان(الاستغلالية أو الانتهازية)، أن تستغل(جهة أدبية وثقافية ما) قلمك، وموهبتك، أو تنتهز طموحك وتطلعك، في العمل من أجل حساب مشروعها الخاص، ومصالحها الأنانية الضيقة، فتستقطع فترة طويلة من وقتك، ومن عمرك الإبداعي الأدبي، حتى تكون من بين أقطابها المؤسسين؛ ثم تستغني عنك وترميك، وتستقطب غيرك، الأدنى منك كفاءة وموهبة في الكتابة، دون أن يؤنب القائمين عليها ضمير، أو يرف لهم جفن، في أن يحتسبوا لك تاريخ مجهودك، معترفين لك علنا بالفضل، كحق من حقوقك المعنوية والفكرية، أو حتى أن يرموا إليك بشهادة شكر وتقدير في نهاية الخدمة.

إضافة إلى أن الكثير من المبادرات والمشاريع الداعمة والمشجعة للمواهب والإبداع في اليمن والوطن العربي، بما تطرحه من فرص مجانية للطباعة والنشر الورقي، تركز اهتمامها على فئة المبدعين الناشئين إناثاً وذكوراً، إذ تشترط أن يكون المبدع شابا، لا يتجاوز عمره سن الثلاثين؛ وبذلك يقف الأديب الاربعيني الميسور الحال مكتوف الأيدي، ويحس كأن قطار الفرص والنجاح قد فاته، وأن ظهوره جاء متأخراً، بعصر غير عصره.

وكل هذه العوامل مجتمعة تعمل -لا محالة- على الحد من حجم نتاجه؛ وتثبط من عزمه وهمته، لكن تبقى هناك قناعة تامة أن عليه أن: يستمر في أداء رسالة الكلمة، وفي الإسهام بدوره في إثراء المشهد، وأن يبني ما تبقى من مستقبله بالاعتماد على نفسه، بما يتاح له من وقت، ومن إمكانية،  قانعاً بالحد الأدنى من الانتشار والإنجاز.


أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والأدبية على مواقع التواصل، ولك مدونات خاصة باسمك  -فهل ِاستطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار  المستهدف؟، وهل حققت الغاية التي من أجلها تأسست؟، وكانت جسر العبور الواصل بين الأديب والمتلقي ؟

نحن في عصرٍ استحوذت فيه الاهتمامات الحياتية، وأخبار السياسة، والحروب والكوارث، وعروض الأزياء، والتجميل، والتكنولوجيا، ومختلف السلع، والترفيه على اهتمام المستخدم –  الأكثر - للشبكة العنكبوتية.

فلم يعد هناك إلا النزر القليل من المستخدمين، المهتمين حقاً بالشعر والأدب؛ لذلك تظل مثل هذه المدونات الشخصية أو الجماعية الأدبية، وكل المواقع التي تهتم بنشر الشعر والأدب والنقد على الشبكة - قليلة الزيارة، لا تسترعي انتباه نسبة عالية من المستخدمين.

وأما المتلقي الأدبي، المستهدف بدرجة أولى، سواءً كان من رفاق الحرف والكلمة، أو من المتذوقين، المحبين للشعر والأدب؛ فقد صار يكتفي بمتابعه الكم الهائل الذي يُنشَر يومياً على كلٍّ من الفيسبوك، وتويتر.

ولأن نـُظـُم التدوين الإلكتروني الأشهر- مثل: Blogger، و Wordpress - بما أتاحته من فرص للتدوين، والتوثيق، وبما لها من خاصية البقاء أطول على الشبكة، حيث أن نتاج الأدباء على مواقع التواصل-كـ الفيسبوك، وتويتر- مهددُ في أي لحظة بالضياع، نتيجة التعرض المحتمل لخسارة حساباتهم عليها لأي سبب؛ فقدِ اتجه الكثير منا للتدوين والتوثيق على مثل مواقع هذه المدونات، ونحن بهذا لا نعول عليها كثيراً، في أن تكون عامل انتشار إضافي، إذ أن الغاية من التدوين والتوثيق عليها هي للحفظ والأرشفة.

أما بالنسبة لقروبات المنتديات الثقافية والأدبية على الفيسبوك، وتويتر، والوتساب؛ فدورها قد ساهم كثيراً في خدمة الأدباء والأدب، وفي زيادة انتشارهم، وفي التعارف والتقارب والتعاون فيما بينهم، وفي نجاح الكثير من المبادرات والمشاريع الأدبية الثقافية، التي أمتد منها نشاطها ومخرجاتها حتى إلى أرض الواقع.   

وهذة صفحتي

https://www.facebook.com/salehabduh1977


تختبئُ داخلَ كلَّ مبدعٍ روحُهُ الطفولية، التي تظل تلازمه، وتمثل له مصدر الدهشة التي لا تنتهي؛ فماذا تبقى من الطفل (صالح عبده إسماعيل الآنسي) لديك؟

جزء كبير من تركيبتي النفسية والروحية ما يزال هو ذلك الطفل الذي كنته: الحيي، الحالم، مثالي النظرة والتفكير، الهادئ الطباع، المسالم، الكثير الصمت والتأمل، المحب لمعاني: الخير والفضيلة والجمال والذوق واللطف والرقي، ولقيم: المحبة والإخاء والصداقة والعفو والوفاء، الذي ينبذ بشدة كل مظاهر: القسوة والعنف والكراهية والخداع والخيانة، العفوي، التلقائي: من لا يحب ولا يجيد التصنع والتزلف والنفاق الاجتماعي، البسيط في مظهره وعيشه وكلامه، المتواضع مع الكل،  القريب من الصغير والكبير. 


في نهاية  هذا الحوار الثري،  ما هي كلمتك الأخيرة؟، ولمن توجهها؟

في الختام إن كان هناك من كلمة، فهي كلمة شكر وتقدير، لك أستاذنا الصحفي المخضرم: صابر حجازي، من جمهورية مصر العربية الشقيقة، على حسن ظنك بي، وهذه اللفتة الكريمة، باختيارك لإجراء هذا الحوار المتواضع معي.

سائلاً الله عز وجل أن يمن عليك، وعلى أرض الكنانة، وعلينا، وعلى كل أبناء شعوب الأمتين العربية والإسلامية في هذه الخواتم المباركة من شهر رمضان المبارك بقبول الأعمال الصالحة والمغفرة والعتق من النار، وبالأمن والاستقرار، والخير والتقدم والرخاء والازدهار والرقي، على كل الأصعدة، وفي كل المجالات.   

 .. ————

الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي

http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi

– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة

- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية 

- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي

– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية

– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية

–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة



ألف مليون مبروك معالى الوزير المستشار هانى عبد الجابر

 ألف مليون مبروك للأخ الأكبر معالى الوزير المستشار هانى عبد الجابر لصدور قرار جمهوري بتعين معاليه نائب رئيس محكمة النقض ربنا يوفقكم فخر المنيا ولمصر كلها
أسرة مجلة سحر الشرق
رئاسة الأديبة والإعلامية زيزى ضاهر
نائب الرئيس الشاعر طانيوس أندراوس
جميع الزملاء بالديسك المركزى
جميع الكتاب والشعراء
خالد عبد العزيز
مدير ديسك مجلة سحرالشرق

الفقر والفقير/بقلم الشاعرعدنان دوشي




...........يتبع الفقر والفقير........
وشربت خمراً غير عرقي
وانت لا تحبه
من أدلك الطريق
هل أدلتك الريح
كيف عرفتها وأين 
انا عرفتك من قناعك الأسود 
من خيالك وظلالك 
لبست وشاح الخير
وأخفيت شر الشيطان
لم تترك ......لي
سوى مئة ليلة وليلة
وقتلت الأخريات 
اسقط قناعك لاراك
هل تخشاني ....انا اخيفك
لما لا تجابهني....وجهاًلوجه
انا قائم موجود
لن ابكي ولم اصرخ
انا ...ثائر ومقاوم
أحب المنازلة....لن استسلم
قد تربح جولة وجولات
ولكن انا سانتصر
ففي بكائي فرحك
وفي صرختي ارتياحك
انت لست صديقي
تصادقني قسراً وقهراً
انت تكره رياح الأمل  
اتية من الجبال الخضراء
انت هو الشيطان
لا تنكر وتتمكر
لماذا لا تحب جنة عدن
انا أحب كل الجنات
وأنشد نشيدها
نشيد الخلد وسليمان
بالقيثارات والوتر
قل أين انت ...قل انا الشيطان
ان لم تكن من تكن
انت من قاد حواءحين جنتها
عارية عمياء...خرسائة بلهاء
لبست ثوب الأفعى 
وتقلدت وشاح الخير
أقنعتها.....فأقنعته
تبعك.....فتبعته
ثمر محرم اكلته
ابصرها....فأبصرته 
فهربت واختفيت
التفتت لم تراك
قل واعترف
انت هو ...وهو انت
تكرهون الخير...تكرهون المحبة
تكرهون الجنة....تكرهون الألحان 
وملعونين الى يوم الدين
.....عدنان دوشي....


 

اقحوان/ بقلم الشاعر القدير أكرم وردة(سورية)



اقحوان
دعيني غارق
في أحلامها مسافر
تفاصيلها 
قلبها الذهبي
أتلمس خصوصياتها 
أخرج مكنونات أسرارها
ألفاظها
غياب لا لا ليس اراديا 
هو همس الروح فكر
الأختصاص 
تخصص الاقتحام
طرق تعبيدها 
تزينها بالورود 
والزنابق 
و الاقحوان لبه الذهبي
يزين البياض 
من مهجتها قلبها
تاج من ذهب 
بحرفة أختصاصي 
به أنهي نقشه 
لأهديها ملكة
المفردة والجملة تصمت
اعلاء عرشها
اعتلاء قصرها 
تاجها  يمجدها هيامها 
هيام الروح نهديها 
من غاطس في 
غرامها 
قمرالشرق /A.W



 

أفكارك تشبه خطاياك/بقلم الشاعر فادي سلامة



أفكاركَ تشبه خطاياكَ،

اشتقتُ لي،
فقد أضعتني 
منذ عقدين وأكثر،
دعوتُ نفسي لنحتسي،
كوب قهوة ذات حنين،

عاتبني،
بصمته الموجوع،
ونظراتٍ تعري 
ما كان يستر عجزي،
سألته لماذا خذلني،
وتَرَكتني أسيرُ وحيداً،
في طريقٍ وعرٍ ومظلمٍ،

رنا في عينيّ الدامعتين،
ارتشَفَ رشفة من قهوتي،
وقال،
اشتقتُ لكَ،
كنتَ دثاري،
وكنتُ ظلّكَ،
وافترقنا،
بهرتك أضواء المدينة،
نسيتني ومضيتُ،
إلى عالم مزيّف الملامح،
وجوهٌ لا تشبه الوجوه،
مطليةٌ بمساحيق التبرج،
أقنعةٌ تخشى الهواء،
وتهاب المطر.
أنتم الشعراء 
يأخذكم الجنون،
إلى عوالم غريبة،
أحزانكَ حكرٌ عليكَ،
أوجاعكَ ملكٌ خالصٌ لكَ،
أفكاركَ تشبه خطاياكَ،

قلتُ 
اشتقت لكَ،
لضحكتكَ، 
لابتسامتكَ،
دفء أنفاسكَ،
وهي تدثر جسدي الآثم،
ككفنٍ معطرٍ،

أجابني مجاملاً،
"وأنا أيضاً"،
ربما لم يقلها،
لكن هيئ لي
أني سمعتها،
وأدركُ أنه
لم يكن يعنيها،
فما يكابده
كان أشد وطأةً
من شوقٍ عابرٍ،

كسا الحزن ملامحه وقال،
لقد ثملتَ من خمر الحياة،
أما أنا،
بقيتُ نقياً،
لم أتلوث،
لم أتلون،
كنت أراقبكَ من بعيد،
من خلف قضبان 
سجني الطوعي،
أبكيكَ بصمت.
ما عدتَ تشبهني،
ما عدتُ أنا أنتَ،
ولا أنتَ أنا،
بتنا نقيضين،
يفصلنا ليلٌ بلا اسوار،
فلماذا تذكرتني الآن؟
لماذا أيقظتني من نعشي؟

دنوتُ منه كي أحتضنه،
لمستُ يده،
كانت باردةً كالموت،
رمقني بنظرة مودعٍ،
ابتلعه العدم وتلاشى.!
تَرَكني هناك،
أحدق في الليل،
أحفر بنظراتي،
ثقباً في العتمة،
ليتسلل منه
بصيصٌ من نور!

أدركَني العجز 
قبل أن أنضج،
أدركَني نفقٌ مظلمٌ،
قبل أن تسطع شمسي،
هرمتْ روحي قبل جسدي،
متى يأتي الخلاص؟

لا تخلو بنفسك كثيرا،
لا تبَحُ ْللبحر بكل أسرارك،
لا تغمضْ عينيكَ
قبل أن تعيد رسم
تفاصيل حلمكَ الآتي،
واطبع قبلة على جبين النهار
قبل أن يقبض الليل روحه.
اقذف في رحم الليل 
نطفة أحلامكَ،
لعلّه ينجب يوماً
يحمل في تفاصيله
ملامح الفرح.!!!

#فادي سلامة#
05-07-2020



 

زهور الحب/بقلم الشاعرة أحلام السيد



زهور الحب.. 💞

🌙أتى الليل بهدوءه المعتاد.
ووقفت أتفقد المارين فى الشوارع المظلمة التى  تلألأت بأنوارها هذا اليوم وتزينت باجمل الورود 
ورأيت فتيات المدينة إرتدن أبهى الملابس وتقلدن بأزهى حلاتهن ووقفن مستهلين قدوم أحبابهن التى طالت عليهن غيبتهم .
   ومن خلال شرفة حجرتى المظلمة...وأصوات ضحكاتهم الصاخبة تسود ارجاء المدينة..رأيت باقات الزهور تهدى للفتيات من أحبابهن...
وقتها تذكرت نفسى ورأفت لحالى... 
وكم ظللت سجينة أحزانى ووحدتى...
وتلك القلاع المحيطة بقصرى...
وتلك الأغلال والقيود الملحقة بى..
لكم تمنيت أن تهدى لى زهور الحب..فى عيد الحب..
وأن أرى فارسى يجول بى ببستان قصرى..ويأخذنى معه لعالم الأساطير..
إذ بحكايات العشق والغرام تروى على مسمع ومرآى الدروب وكم تمنيت ان اكون اسطورة عشق تتردد على ألسنة العاشقين فى عيد الحب ..
سمعت كثيرا عن الحب وقرات عنه فى مجلدات الكتب وكم تمنيت ان يلمس شغاف قلبى واعيش مع فتى احلامى أروع قصة عشق تظل تروى لآخر العمر..
قصة أبتدت منذ الأزل وما زالت تروى فى عيد الحب .
وللحظةٍ ما غفلت عينى ..
ورأيت نوراً يتسرب من تحت أعقاب باب حجرتى
 ليملأ بنوره أركان المكان وكأن الحياة بعثت من جديد فى كل شئ من حولى المقاعد والفراش والصور حتى الكتب العتيقة المعلقة على الاركان رايتها عادت جديدة كسابق عهدى بها..
وتنسم المكان بشذى عطر فواح يشبة الياسمين وما هو بياسمين ولكنه كعطر أتى من ريح الجنة على الارض.
وأمتلأ كيانى بسعادة لا اعلم ما سببها ولكنى شعرت بها وقتها احساس غريب انتابنى وفرحة عارمة استقبلتنى .
وفجاة سمعت بصوت موسيقى هادئة يصدر فى اجواء المكان وقتها تبسمت من روعة ما سمعت وما أرى من حولى وما ان شعرت بنفسى وجدتنى ادندن مع معازفها ورأيت نفسى أرقص على هديل انغامها
وفجأة وجدته أمامى وما ان رايته وجدت قدمى قد تسمرت مكانى ولم تستطيع الحركة ورأيت جمال قده ياتى إلى بلهفةٍ وكأنى غبت عنه طول السنين نظرت فى عينية العميقتين وأخذتنى بسحرها وجمالها الى عالم آخر وحياة آخرى لم أعيشها فى عمرى 
وشعرت بحركة يديه وهى تجذبنى نحوه لتراقصنى على انغام الموسيقى الهادئة وألتفت حول خصرى وأقتربت أنفاسى بانفاسه وعينى من عينيه ولمعه ساحرة تسطع من نظرته الجريئة لى..وقد افترشت ارضية الحجرة بالشموع المضيئة والملونة .وانبعث منها ضوءٌ خافت يشعرك بالرومانسية الجذابة..
وإذ بجدران الحائط ينشق ونخرج منه على جنة الله على الارض حيث الاشجار العالية ونبتات الزهور المتناثرة على الاركان واصوات البلابل والعصافير 
أخذنى معه وذهب بى إلى مدينة الاحلام ودخل بى الى أساطير العشق القديمة وما ان وصلنا الى مشارف المدينة إذ به يهدينى أجمل باقات الورد ووضعها تحت أقدامى وأخذ منها وردة جورية وزين بها شعرى وأمسك بيدى وتجول بى أركان المدينة الساحرة وقتها شعرت بأننى فراشة انتقى من جمال الزهور رحيقها وارى الجمال محيط بى فى كل شئ والحب يروى فى كل مكان 
سمعت منه أجمل كلام لم تعتاد أذناى على مسمعه وجمال لم أره من قبل 
وظل يراقصنى طيلة الليل ولم اشعر بالتعب ولكنى تمنيت ان يطول العمر بجواره وأظل بين يديه لآخر عهدى بالدنيا
وللحظةٍ ما أستفقت من صحو أحلامى ورأيت نفسى يقينا بين تلك الجدران حبيسة أحزانى ووقتها أيقنت ان الاحزان ليس لقلبى لها مفر ورجعت مره أخرى إلى تلك الشرفة اللعينة أتفقد الحب فى عيد الحب.💕
#بقلمى/أحلام السيد



 

حلم /بقلم الشاعر حكمت نايف خولي


إلهي حققِ الأحلام

بُعيدَ شتاءٍ مريرٍ مريرْ

وعمرٍ تكوَّى بحرِّ السَّعيرْ

بُعيدَ افتراقٍ وهجرٍ طويلْ

وليلٍ عبوسٍ وبؤسٍ أثيلْ

وبعدَ جفافِ عصيرِ الحياةْ

وقهرِ الزَّمانِ وجورِ البغاةْ

تبوحُ الأماني ببشرى الرُّجوعْ

فينشطُ قلبي وحبِّي يضوعْ

وشوقي يطيرُ لأغلى الرُّبوعْ

عساني أراها ويشفى الفؤادْ

وترتاحُ روحي بحضنِ الودادْ

فأرمي رحالي بعيدَ البُعادْ

بعيدَ التَّنائي ومرِّ السُّهادْ

***

على أغصانِ شجرةِ الحبِّ

تتفتَّقُ أوراقُ الحنينِ

تتبرعمُ أزهارُ الشوقِ

تنمو وتنتشي فراشاتُ الأماني

ترفُّ أجنحةُ الأحلامِ ....

يكبرُ ريشُها ويقوى

فتحملني وتطيرُ بي إليها

تضطربُ روحي ...

ترتعشُ عروقي

يتسارعُ وجيبُ قلبي ...

ترتجفُ أوصالي

أصابُ بالدُّوارِ والزوغانِ

ها هي قادمةٌ إليَّ ...

خلايا مهجتي تتحسَّسُ خطى أقدامِها

عيونُ روحي تُبصرُها تقتربُ

تتوقفُ أنفاسي أكادُ أختنقُ

أتهالكُ أحسُّ بالانهيارِ والذوبان ...

وقْعُ خطواتِها يُشلُّ تفكيري

تقتربُ ...وتقتربُ ...وتقتربُ ..

أحسُّ أنفاسَها وراءَ الجدارِ ...

أسمعُ لمسَ أصابِعِها على خشبِ البابِ

كأنَّني في حلمٍ....

وتهمسُ أناملُها على الجرسِ ...

أحسُّ بها  وكأنَّها ضرباتُ مطرقةٍ على قلبي

ويلي ماذا يحلُّ بي ؟؟؟؟

لم تعدْ ساقاي تقوى على الحركة

رُكَبي تصطكُّ وترتجفُ ...

أعنِّي يا الله ...

حضَّرتُ لها المشروبَ الذي حلمنا به سنين ...

وكم حلمتُ بهذا اللقاء ...

أعنِّي إلهي ...أتمالكُ نفسي وأدبُّ إلى البابِ ...

أفتحُهُ أراها أمامي ملاكاً ...

ملاكاً من نورٍ تتوهَّجُ جمالاٌ وعذوبةً ....

بصوتِها السَّاحرِ تهلِّلُ وترحِّبُ ...

أغيبُ عن الوعي أرتمي مغشيَّاً عليَّ ...

يا إلهي تحقَّقتِ الأحلامُ والتقينا ....

ربَّاهُ ما أرحمَكَ ما أكرمَكَ ...

وما أسخى عطاياكَ ...

شاعر النرجس

حكمت نايف خولي


 

الرحيل/بقلم الشاعرة السيدة نهيدة الدغل معوض(لبنان)


الرحيل...
راحلة أنا...
تاركة مصيري للمجهول
راحلة أنا...
أعبر حائرة بين قلمي ومحبرتي...
يتنافس نداؤهما على مسمعي...
تتقاطعان داخلي...
قلمٌ...
أُبحر على امتداده إلى حيث لا أدري...
وحبرٌ...
يغازل سواده نوراً...
حائرة أنا...
أسعى إلى نصٍّ 
تجذبني فيه الكلمات ألى عالم هادئ...
لا حركة فيه...
فأرنو ألى لحظة تتأرجح بين الشروق والغروب...
بين العودة والرحيل...
راحلة أنا...
إلى واحة أسعى فيها إلى سكينة...
توقظ الماضي 
وتكتبني معاني 
وقلمي ينشد الحاضر
ويغزلني قصيدة حزينة...
             بقلمي...
      نهيدة الدغل معوّض...





 

العناق الأخير..بقلم شاعرة تونس/كريمة الحسيني




قبل الرحيل

 اترك شيئا منك يكون بديلا 

شيئا من عطرك 

من انفاسك 

او منديلا


و لا تنس قبلة على الجبين 

مع عناق طويل

يذيب القلب العليل 


 إشتباك الأصابع

يترجاك 

إبق و لو قليلا


و نظرات تائهة 

تخفي لؤلؤا يسبح بالعين 

هاربة من القدر الحزين


و نبضات القلب

 تسارعت ...

انخفضت....

و أطفأتها قسوة الخل الخليل


الذي فجأة قرر الرحيل

دون رأفة منه

او تأنيب ضمير


فهوت على الارض

باكية صارخة 

تندب ذلك الحظ اللعين

د.عاطف سندي يهنئ رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعيد الـ 15 للمنظمة

  كتبت: مروة حسن إحتفل سفير السلام والنوايا الحسنة المستشار د. عاطف سندي من خلال مقطع فيديو ليهنئ منظمة الضميرالعالمي لحقوق الإنسان بعيدها ا...