السبت، 21 نوفمبر 2020

حبيبى ؛ بقلم الشاعرة القديرة / رولا منير الصليبى ( لبنان 🇱🇧 )


حبيبي 

أدمنت حبّك مثلما 

أدمنت روحي كتابة الأشعار

وبات قلبي مرهونا لك

والآن أحيا بين الجنة والنار

أرمق الهجر المكابر في عينيك يصعقني

وأنا بين يديك أكفكف دمع الإنتحار

رمتني سهامك بنظرات خريفية

 تسلل البرد القطبي جسدي النحيل

ملامحك لم تعد تشبهني

 سأهرب من لوعة الحرمان 

وفي أعماقي جمر وبركان

يا وجعي سل الغيوم 

هل تهرب من الغيث الهتون

و هل تكتفي الأمواج من لثم البحار

هل تهجر الطيور أعشاشها

وهل تكره الزهور عطورها

العمر يا حبيبي لحظات قصار

سألتحف الحقيقة المحجبة 

لأغسل من قلبك الحزن والدمار

أنا يا حبّ لم أنسكَ يوماً 

سل عطرك المسك الشهي فإنّه

بي عالقٌ يغفو على كلماتي

سل طيفك الحلو النديّ فإنه

مازال متكئاً على زهراتي

سأرخي حزام الحاضر الأسود

  فلكم تهوى روحي لظى الانتظار

قل لي بربك أهذا الدلع حيلة

أم أنت لا تفقه لغة النهار

ما كان حبّك لي  اختياراً

بل كان جنوناً وإعصار

ما كنت تعلم  أنني ضحكة القدر

ونجمة في السماء لا يطالها بشر

وأنّي بقلبك الحلم والسنا والمطر

لا تحاول يا دمعي منّي الفرار

 فعندي ألف تقرير من زهر وغار

ستظلّ تعشقني وأنا سيدة القرار

أحبك


 

ستمطر أحلامى ؛ بقلم الأديبة الإعلامية سفيرة الجمال العربى / زيزى ضاهر ( لبنان 🇱🇧 )



ستمطر أحلامي على نبيذ الكروم


لم أعد أبحث عنك 

بين أوراقي 

على دفاتر أشعاري

وأغلقت نافذة أحلامي

وطيفك ملقى

 على آخر  رحيل

اذهب بعيدا دون ذكرى

فشتائي بدونك دافىء

وغدا ستمطر أحلامي

على نبيذ الكروم

فتنتشي أنفاس

سكرة القوافي

من خمر  أشواقي





نوافذ الشتاء ؛ بقلم الشاعرة المتألقة / نادية مسك ( الأردن 🇯🇴 )


 نوافذُ الشَّتاتِ...

أيْنِي أنا ويلفني ذاك الندَى

لو قالَ تحملُنِي حكايتُهُ بَدَا


كبرودة الصمتِ الذي ملأَ الدجَى

وقدِ ارتويتُ مِنَ الكؤوسِ تمرُّدا


والصمت أبلغُ في المعاني والرجَا

حتّى لَأحسَبَهُ الفصيحَ الأسعَدا


تجتاحني نبضاتُ شوقٍ حائرٍ

وأقولُ .. ما للقلبِ ذابَ تودُّدا


وغيابهُ مِثلُ الجبالِ مزلزل

ويظلُّ يهجرُ غنوتي متعمِّدا


في أسطري ودفاتري ورسائِلي

وشتات أقلامي أراهُ السَّيِّدا


خلفَ النوافذِ مغرمٌ ولربَّما 

تركَ اللحونَ الفاتناتِ وغرَّدا


يا نَجمةً فرّتْ بحُلوِ لقائِها

مزّقتُ أوراقي ، وبعثرتُ المدى



هدوء أمرأة ؛ بقلم الأديبة والشاعرة القديرة / دنيازات دنيا بوراس ( الجزائر 🇩🇿 )


هدوء امراة

رايتها هادئة البال .. مطمئنة قنوعة راضية بالقدر مقتنعة بان الحياة حظوظ وان الدنيا لا تمنح البشر كل ما يتمنون 

بل تذهب الاحلام والامال هباء منثورا

ابتسمت لي ابتسامة اهتز لها قلمي ....وراحت تردد ....

ليس هناك مايقال قلبي طير يحوم فوق البحر ....قلبي طير ينام فوق الصخر في ذلك الشاطىء في تلك الضفة البعيدة كنت شبيهة بمعتوهة  تتنزه بين الصخور والمنحذرات 

تتنهد امينة وتواصل تعبيرها اللامفهوم اللامعقول...

كنت زهرة في حديقة جميلة  كنت ملئية بالطموح والاحلام 

اللامتناهية. احلم برجل عمري 

الرجل الذي ارسم له كل يوم آلاف الصور ...وآلاف الرسوم ثم امزقها  ...لا ستمتع  برسم جديد وصورة ابهى مم رسمت ...

نكمل القصة لاحقا

حنينى ؛ بقلم الشاعر المبدع / عدنان دوشى ( السويد 🇸🇪 )


 ... ببعدك كلما حرّني شوقي ... وحنيني...


فكم سأوقد شموع تقاديس لتقدس تلك الليلة


الحميمة ، التي جمعت أبويكِ ليكن نتاجها غرسة 


في أحشاء ، أم طاهرة، لتنمو تلك الغرسة لتكن 


...ثمارها وقطافها ... أنتِ...



اليوم العالى للتلفزيون ؛ بقلم القاصة والكاتبة / فاطمة النهام ( البحرين 🇧🇭 )


 *اليوم العالمي للتلفزيون*

 

يحتفل العالم بتاريخ ٢١ نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتلفزيون، احببت أن أشارك بكلمة بسيطة في هذه المناسبة..


 فذلك الجهاز الساحر لنا ذكريات جميلة معه، بدأت منذ الطفولة وأتحدث الان عن ذكرياتنا معه نحن جيل السبعينيات..


كان جهازا خشبيا مكعب الشكل، لم يكن كالجهاز المتطور المسطح الموجود بالوقت الراهن في معظم او كل البيوت، ولم يكن يصاحبه جهاز التحكم عن بعد (الريموت كنترول).


هذا الصندوق الساحر لطالما رافقنا في طفولتنا وأعطانا من فيضه العلمي والأخلاقي والتربوي، حيث قدمت لنا من خلاله المسلسلات الدينية والاجتماعية والتربوية  ومسلسلات الاطفال الكارتونية ذات القيم الهادفة.


 غرست في ارواحنا الأخلاق النبيلة والقيم الإنسانية.


اضافة الى ان مؤلفي تلك المسلسلات الكرتونية ادباء وكتاب مختلفين من جميع دول العالم، لهم صاع في الأدب العالمي، ووظفوا ادب الطفل في قصص ممتعة ذات قيمة وعبرة من خلال هذه المسلسلات.


كم كانت قصصا رائعة ترافقها موسيقى اخاذة وايضا كانت لموسيقيين عالميين تلامس شغاف القلوب وترتبط روحيا بأجواء القصة المطروحة.


تلك المسلسلات التي رافقت طفولتنا وصبانا غرست فينا قيما نبيلة كالصداقة الحقيقية وبر الوالدين و الأمانة والتسامح والشجاعة والتعاون والرفق بالحيوان.


والان في الوقت الحاضر تغير كل شيء، فلم يعد هذا الصندوق موجودا ومعه اندثرت جميع الأشياء الجميلة.


الان عاصرنا شاشات متلفزة والعاب الكترونية متنوعة في شاشات متعددة كالبليستيشن والعاب الفورت نايت والايباد والهواتف الذكية.


العابا متعددة ومجنونة، قتالية وحربية وافكارا هدامة للأخلاق والعقيدة، كم هو امر مؤسف بحق.


اين تلك القيم النبيلة التي تعلمناها نحن جيل السبعينيات؟!


اين صفات المحبة والأخاء والاحترام وحسن الجوار؟!


اين تعاليم الحب والصداقة والامانة والسلام؟!


اين تلك الجلسات العائلية مع الام والاب والأخوة والأخوات؟!


اين الحوارات والضحكات بين افراد الاسرة الواحدة والتي كانت تحلق في الافاق؟!

وقت تحلقهم حول مائدة الغداء او العشاء.


يالتلك الايام الجميلة..

ايام مضت..

ولن تعود..


أوجاع الروح ؛ بقلم الشاعر المتألق / وجيه حلمى ( مصر 🇪🇬 )


 ((    أوجاع الروح   ))

أناجيك في مخدعك

   وأنت مكسيه بحمرة الخجل

تتقهقرين في زاوية منحدره

   تلتحفين بمعطفا  بلا  أمل

قد أدمت     قدماك   من السير

في ظل حر النهار       بلا كلل

   تنزفين  الدمع  علي ماضا

        بلا   عوده

         ضاع  بلا  عمل

تنزفين  من  يداك   دما

      قابضا  علي أشواك  بلا   ثمن

ترحلين  بين الجبال

  تائه في  صحراء   الزمن

 ترحلين ليس  لكي   وطن

تستظلين   تحت  شجره  بلا  اوراق

من حرقه  الشمس   وبرد  الليل

       أناجيك  ايتها  الروح   الظامئه

من  بين   اوجاعك

   كسوتك   برداء  البراءه     والحريه

  اخبرتك  بفجر  ليس 

         له   مثيل

دعي  الوهم    وانزعي الشوك

  وخذي  من ضئ   القمر     دليل

لا  عاد  للأوجاع   ذكري

       قد  تعبنا  من السير  الف   ميل

سرنا  علي الاشواك   حتي

  اعيانا   الوهم   بقلب   ذليل

   لم  يشفع  لنا  النجم الساطع

          في ظل  عتمه الليل   العليل

ها  روحي  متعبه بين   زوايا  الزمن

      من  جيل  إلي  جيل

ترتدي رداء  المرح  والحب

        وفي جوفها الف مر  بدليل

شقاء الزمن  اعياها  

     وابتسامه القدر ليست جميل

كيف لك ان تندملي  ايتها الوجاع

         فادعي لله ان  يزيل



أزهار فى بركة الحياة ؛ بقلم الشاعرة المبدعة / زينب العزاوى ( العراق 🇮🇶 )


 أزهار في بركة الحياة

أنقياءٌ كجيب ٍفارغ

ومغرورقة عيونهم بألوان

السيارات التي يتسابقون على

مسح زجاجها بأمنياتهم العاقرة

مثقلين بفروع النهار المُصفرة

يدورون كالهمسةِ من حِجرٍ

الى حِجر

يشحذون خنجرا لقطع

ارواحهم الطازجة

كلما شعروا بالجوع

ويبتاعون يانصيب 

الأدعية الجاهزة 

التي تلائم كل العابرين

وكلما التهب الموج

اشعلوا الصمت في غاباتاهم 

وعلى خطوط  وجوههم الندية بالطفولة

الحانقة على الحياة

لم يكن احدهم 

بهذا الحجم الذي يسمح له

بالوصول لمرآة الحياة

دون رفع قدميه الصغيرتين

ليبتاع طفولته المُغلفة

بورقٍ يمسحُ به البطرَ

عن وجوه المترفين

لم يكن يعي اي ضريبة

انهالت على ركام صباه

كان افضلهم شحاذا

يثير شفقة طريدته بقوله: أنا انسان

وشحاذا  آخر يبلغ من العمر

سبعُ قطعٌ من ( العلك)

كان يرتدي ساعةً مرسومة على رسغهِ

بالحبرِ الاسود

سألته: كيف حصلتَ عليها

قال لي : اهداها لي أبي الذي يسكن

في اللاهناك

وهل هي تعمل بشكل جيد ، سألته

فأجابني : انها بطيئة بعض الشيء

مثل لحظات اخراج اصغر عملة نقد

لمنحها لنا بعد تفكير طويل


خلف البحر ؛ بقلم الشاعر القدير / أدريس سراج ( المغرب 🇲🇦 )


 خلف البحر

صباح الخيل الهائم

في دمي .

غيم خلف الاسوار

يوجع صدري

ويقض الهواجس

التي ترابض في عيني .

اليوم كغيره من الرعشة

أخط  تمائم الحروف

و تجاعيد الصور 

على ماء يجرف صحراء الروح

ويوقظ الحمام من نشوته .

و اليوم أيضا أتهجأ  صرخة الطفل

الضائع في حروفي 

و أولم للنار ذاكرتي .

خلف البحر تركت  رياض العذارى

و ياسمين غيابي

خلف البحر ذكرى لا تقبل النسيان

وخلف البحر جرح يفتح ذراعيه 

لخناجر الماء

خلف البحر رماد أدروه

 على نعوشي 

كلما يممت شطر الحزن

خلف البحر صرخة 

تعوي كلما تربصت بغيمي كي أرضع

منه اشتعالي

و خلف البحر شاردة في غيمي

شمس كانت 

شبح صارت تهدهد كف الجثث

حتى مفترق الصدى 

خلف البحر 

نار تكلست في عين الظبية

المهاجرة منذ سفر الانين

الى بدر التكوين 

في صدرها الموشوم

بأصابيعي البدائية

خلف البحرامرأة نامت

حتى مطلع الخوف

تطل من نافذة الذكرى

على خبل الصبا

و دعابات الريح حين

يعري تكوينها المبلول بحلمي

و أسماء فجرها المجهول

خلف البحر

سائحات مررن بروضتي

و اشتعلن  في الريح

ياسمينا و أطيافا

خلف البحر نهايات  تنتظرني

خلف البحر بدايات

لصحاري لا تنتهى 


إلا أراضيك ووطنك ؛ بقلم الشاعر المبدع / حسين كرار ( الجزائر 🇩🇿 )


 . . إلَّا أَرْضِك ووطنك . . . 

لَيْسَ كُلُّ مَا تَسْمَعُهُ تُصَدِّقْه 

       فَمَا أَكْثَرَ الْكَذِب لَو تَعْقِلُ 

لَا تَكُنْ لِقَوْلٍ وَاحِدٍ مُتَشَدِّدًا 

      وَتَأْخُذ بِهِ جَهْلَا لِغَيْرِه تُبْطِلُ 

مَنْ أَتَاك بِقَوْل فَكُن لَهُ سَائِلًا 

      مِنْ أَيِّ الْمَصَادِر فَحَقُكَ تَسْأَلُ 

لَسْتَ مُسْتَنْقَعا لِكُلّ رَدِيئَةٍ 

      فَعَقْلُك فِيه مَفَاهِيم تَفْصِلُ 

إنِّي وَجَدْتُ مَنْ تَوَسَّع فَهْمُه 

      حَازَ الْمَكَارِمَ مِنْ كُلِّهَا يَحْمِلُ 

وَمَن تَشٓبَعَ بِالْجَهْل أَضَرَّ بِهِ 

      وَحَطَّ مِنْ شَأْنِهِ سَفَالَه يَنْزِلُ 

وَاسْتَمَع لِخَيْر نُصْحٍ تَسْمَعُه 

      وَاجْعَل الْعَقْل مِيزَانَكَ يَعْدِلُ 

إنَّ أَرْضَكَ مِنْ خَيْرِ الْمَوَاطِن 

       وشَعْبُهَا حُرٌّ بِالْأَصَالَة يَصِلُ 

وَمَا يَأْتِيكَ مِنْ هُنَاكَ تَصْنَعُه 

       مَخَابِرُ أَعْدَاء لِلْفِتْنَة تَحْمِلُ 

فَكُن حَرِيصًا عَلَى وَطَنٍ تَسْكُنُه 

       فَعَدُوُكَ لِخَرَابِهِ يَسْعَى وَيَبْذُلُ 

قَرَأْتُ فِي مَنَاشِيرَ جَمَعْتُهَا 

       مَا الْمَرْءُ إذَا حَدَّثْتَهُ يَخْجَلُ 

عَن شَعُوبٍ كَانَ لَهَا وَطَنُّ 

      أَمْسَى شَتَاتًا لِأَوْلَادِه يُهْمِلُ 

وَلَو تَعَمَّقْت فِي فَهْمِ أَمْرِهَا 

     لَوَجَدْت شَيَاطِينَ تُمْلِي وتُرْسِلُ 

تُرْسِل سُمُومًاتعطِرُهَا بِحُلْوٍ 

     طُعْمَةٌ إنْ ذُقْتَهُ حَلَاوَةً تُذْهِلُ 

حَتَّى إذَا مَا بَلَعْتَهُ وَشَرِبْتَه 

     أَصَابَك بَعْدَهَا سَقَم يَنْزِلُل

فَمَا ظَنُّك بِاَلَّذِي يُبْغِضُك 

     أَوَ يَرْضَى الهَنَاء لَك وَيَفَضِلُ 

أَوَو يَفْرَحُ إنْ كُنْت مُتَمَكِّنًا 

     أَوَ يَسُرُةً وَأَنْت لِلْوَطَن تَعْمَلُ 

لَا تَظُننًهَا كَمَا هِيَ مُنَمًقَةُّ 

     عِنْدَهُم بِالْعَكْس غَيْضًا يَقْتُل 

فَكُن يَا بْنَ أُمِّي مُتَمَسِّكًا 

     بِحَبْل وِثَاقُه شَدِيدٌ يَتَّصِلُ 

يَتَّصِل بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ أَوْجَدَه 

     إلَه السَّمَاوَات لِكُلٍّ مِنْ يَتَوَكَّلُ 

فَيَا رَبّ ثَبَت عُقُولَنَا فَإِنَّك 

     تُجِيبُ مَنْ دَعَاكَ وَتَعَجِّلُ 

فَأَنْت رَبَّنَا فَاحْفَظ شَبَابَنَا 

     وَقِهِم شَرّ عَدُوّ وَمَا يَغْزَلُ 


حالة حب ؛ بقلم سفير السلام الشاعرة القديرة / ساميا عقيقى شدياق ( لبنان 🇱🇧 )


 حالة حب


أتى الليل وبدأت حروفي تشتاق لتصطف بأشعار تنشد حبك بقوافيها


غدت روحي عطرا فواحا

ينتقل عبر الأثير

  يبحث عنك

عن أطيافك ليغريها


أصبحت الكلمات بلا معنى

والزهور بلا شذا يغلفها

واحتارت أشواقي من يلاقيها


حبك أصبح للعمر وجود

أعمق من البحار

أنقى من الجداول

أعذب من ألحان الطيور وأغانيها


بت أتوق دوما للقياك

لأنفرد بك

وأعبث معك جنون الهوى

وأهات العشق ومآسيها


أنفاسي تتوق لأحتواء نسمات روحك

وطيات ما فيك من جوانب الحياة وأمانيها


تمر الأيام

نتخبط معها

ب امتحانات تجري فيما بيننا

دون أن تحسم النتائج وتنهيها


ما الذي يجري

لا أدري

لا أرى بوضوح

اهو نور ام ضباب

ام حالات لا أعلم مسارها ومجاريها


سأقول ببساطة العبارات

أنت حالة استثنائية لعمري

عشقتها بكل تفاصيلها

سأترك أمرها للرب

فهو أعلم كيف يداريها




ذكرى ميلاد أيقونة لبنان 🇱🇧 ؛ بقلم الإعلامية الأديبة سفيرة الجمال العربى / زيزى ضاهر ( لبنان 🇱🇧 )


 اليوم ولدت جارة القمر أيقونة لبنان وصوته الشجي.

وفيروز لبنان.. أيقونة انت قد  ولدت في ليلة اختلى فيها القمر مع سجدةصلاة رتلتهاأحلام خبطة قدم فكانت رمز لبنان ومعزوفة من مطر اشتهت أحلامها جارة القمر .

وعلى دفاتر العشق غنيت فلسطين رحلة حنين عدت الزمن.

والقدس اليوم سجين يسأل بصوت شجي من يطرق بابي الحزين ، من يطلق صوتي المحبوس سرا تائها بين زوايا الحنين وقبضة القدر ، وهناك على ضفة السلام لبنان بك يهتدي ، فطريق النحل اليوم  منسي على بابك الجميل  يرقص طربا بيوم ولدت فيه فيروز الصباح ، وحين تعصف بي نار الغربة

أراقص بك صوت الملائكة فأثمل من مرسال الحبيب واهتدي سرا بشراع بيروت واهدي قلبي سوارك المغزول ذهبا على لحن شجي لبيروت من قلبي سلام ، يا ترى كيف تعيش مدينة العاشقين واليوم ولد الوطن فينا.

سأخبرك سرا يا بيلسانة الحقول بلا صوت فيروز لا تهتدي صباحاتي إليك

وقبلة على جبين المجد تكحلت بها أحلامي،  وأنا  الآن اكتبك قصيدة وفاء قد أقفلت كل السبل إلا إليك، وضاع صوتي في غربتي باحثا عن وطني بين حروف شطيك ، وما زلت أحلم بالرجوع مع قهوتي ذات صباح على صوتك الملائكي وأغيب بين صلاة وخشوع حتى اهتدي ، وما زلت انتظر بحنين مكتوبك حامل لي صور من وحي صخرة تنثر الجوع شهدا إليها

ولكنني في غفوة أحلامي حين اشتد بي الحنين إلى وطني تصدقت علي جارة الوادي وهمست لي من بين شقائق النعمان با ابنة الأرض التي ولدت في حدائق النضال لماذا لا تعودين مع صوت الرباب متلحفة نجمة السماء ..

همست لها سلي أغنية تشدوا حنينا مع صوت فيروز لبنان ..

فلقد نثرت ذات يوم مع الرياح

رجوعي مع مرسالها المشتاق 

ذات صباح 


الجمعة، 20 نوفمبر 2020

لا توقظنى ؛ بقلم الشاعرة القديرة خميلة الحب / خديجة حمدو ( سوريا 🇸🇾 )


 لا توقظني...

قلت له ذات مرة لا توقظني..

لا توقظ حنيني...

قال : أنا كأمطار تشريني 

أنا أوسدة آمنة بعد حرِّ حرب طاحنة 

المد و الجذر لا يعنيني 

قانوني الحب والأقوى قانوني 

قاطعته ستتعب ستمل من أنيني 

قال : الحب بلا تعب بلا نصب لا يغريني 

قلت : أنا اعتزلت هذا العالم و قد طاب لي 

المكوث بين المقابر الأحياء لا تعنيني

ردَّ بلهفة عاشق إنك وحدك بهذا الكون تعنيني

ومدَّ يداه كمنقذ وأعاد روحي كأنه يعيد تكويني 

ثم عند أول عارض وجدته قتيلة يرديني 


أتدلى من قلبك والشاعرة الشابة السورية / جودى قصى آتاسى ( سوريا 🇸🇾 )


 أتدلى من قلبك 

املك إلتفاتة. النهرِ

ألتف مثل ضوء

حول صدرك

أرمي عقاب التبغ 

الملم من قاع الرئتيين 

بقاياه،

ازرع التوت البري على ضفافك

اتدلى من قلبك،

احمل عادات عطرك السري

تحت إبط القلب !

 فينضج تين القصيدة. 

شهياً

يعزف سيمفونية الوجد

وبابتسامة هاربة،

السماءُ تنشطرْ

وانا انثال،

منك،

اتدلى من قلبك،

قلبك الذي

يتهجى،

عربدة الرمان،

المعلقة بعروة الروح،


ما اجمل الشغف البعيد ،البعيد

يبحث عن أيادينا

في سرب حمام

يداعب موج اعمارنا

فوق رمال تمتص جنوننا ،

يا أنت.. 

 ،حرفك ثرثرات  ماء،تهز سفينة،جسدي الراسية في كبد البحر…

.


نسيتك ؛ بقلم الشاعرة القديرة / سحر حليم أنيس ( مصر 🇪🇬 )


 نسيتك

.........

ايوه نسيتك مش كلام.......... ايوه كنت فكره غرام

ايوه كنت بقول بعدك عنى حرام

كنت بحس معاك انى بعيش احلام

عيشتنى   ايام فى الوهم 

وقلبى كان فى بوعدك مابينام

كان قلبى بيعشق كلامك بس طلع كلام

كان  قلبى غلبان صادق بيصدق الكلام

كان قلبى فاكر انك فعلا  فى الحب مغرم

مظلوم محتار وفرحت بحبى طلع كلام

كان قلبى بيعشق كلامك بس طلع كلام

واليوم بقلها من قلبى زى اول يوم

حبك زى مادخل قلبى  نزعته  من كام يوم

معتش ليك فى قلبى مكان ولا هيرجع فى يوم

اصحا وفوق من الاحلام  ليك مليون سلام

ماخلاص عقلى وقلبى عرفوه انه مجرد كلام 


الخميس، 19 نوفمبر 2020

رسالة شوق ؛ بقلم الشاعر القدير / صموئيل فايق ( مصر 🇪🇬 )



 


    رسالة شوق

قلبي في بعادك مخنوق

وصوت الأنين فيه

أعلي من البوق

بأكتبلك بدمع عيني

أمتي من عذاب الفراق أفوق

الوحده خنقتني زي الطوق

وحشني يا حبيبي

في وجودك حالي بيروق

بترحل الوحده 

ونغني طول الليل حتي الشروق

طال غيابك 

وعيوني بيتمنو يشوفوك

برسل لك رساله

 محمله بالحب والشوق

فيها كلام كتير

وأولهم إرجع أرجوك

داقت الدنيا علينا 

 وإتشقلبت حياتي من تحت لفوق

تعالي وشيل من قلبي الحزن 

 إللي عامل زي الشوك

وإفرد بأيدك الورود

وبالنردين نحاوطوق

نعطر دنيتك وحياتك 

وأجمل الفراشات يهنوك

برجوعك لحبيبك

ونودع الليل والسهر

ونستمتع بلحظات الشروق

أرجوك إفهم 

رسالة إللي بيحبوك


ارتداد زمنى ؛ بقلم الشاعر القدير / ستار موران ( العراق 🇮🇶 )


 ارتداد زمني

بعيداً ……

بعيداً جداً

في الزمن المرتد

في مدن الضد التي تشيرُ إلى النقيض

في قصب الماء وماء البردي

في معبد أور الذي يهزُ عرشَ الوقت

في مبتدأ الحرف

في التدوين الطيني

في اللوح السري الذي يلفُ لغة الرعد

أبحثُ عنكِ

أبحثُ عنكِ فوق النجم النازل

أبحثُ عنكِ تحتَ الموج الصاعد

بين بوصلة ومركب غابر

بين سماء وأرض ,

بين مد وجزر

بين طف ونزف

بيني وبيني ،

بعيداً

بعيداً جداً ,

أبحثُ عنكِ بين هلالات

أنا القوسُ ،

أبحثُ عنك بين دلالات

أنا الفرسُ ،

مضيتُ بعيداً …..

بعيداً جداً ، أبحثُ عنكِ في بر الليل ،

في سرب الطير ، في لحاء السيل ،

في ضرب المندل ، في صور البرق ،

رميتُ بعيداً فلم أعثرْ على حدودك وعدتُ ،

عدتُ متكئاً على أنفاسكِ العالقة في خارطة جسدي ،

عدتُ منكسراً بين كلماتك الفوّارة في ذاكرة لغتي ،

عدتُ حرباً خاسرةً على وجودك وسر نبعك وطيفك ،

عدتُ إلى الزمن الذي أرتدَ ثانية فعاد إذ كان .

بعينين حمراوين ،

بعينين دامعتين ،

بعينين ذئبيتين ،

أبحثُ عنك في غابات الثلج ،

أبحثُ عنك في رماد المواقد

والجمر المعمر عند ذاكرة الشجر الأبيض ،

أبحثُ عنك في هيكل الشوق الأجرد

أبحثُ عنكِ في الزوارق السريعة التي تسافرُ بعيداً

بعيداً جداً عند دوائر الطيف الأخرس

أبحثُ عنكِ في الشعرِ اللاهوتي

الذي يؤججُ فانوسَ ضيم

ويؤرخُ دخانَ القلب فرار خيط شمس

أبحثُ عنكِ في الفروع الوهمية ,

في الأنسجة المسحوقة

أبحثُ عنكِ في الشوارع السرية

التي تستقبلُ المحروم من رؤية الحدس

أيُ نفسٍ ونفس

أيُ مدارٍ يُقلني إليك ويَحفرني في سديم

أفولك واشراقة نفس .


مساء الحب ؛ بقلم الشاعر المبدع / كاوا فارس ( سوريا 🇸🇾 )


 مساء الحب

مساء الحب ياعمري

    مساء  الفل و العنبر

        فأنت الروح و اﻷبهر

             و دونك  عيشي مر


تعالي  إلي  لنسهر

   و نملأ  الجو  فرحا

       و نشرب حتى نثمل

           من شفتيك  يا سكر


و من لي غيرك يسرني

     يا نسمة حبي المعطر

         ﻻ ترحلي  عني  أبدا 

           فأنا الوطن وأنا المهجر 


آخر الفارسين ؛ بقلم الشاعرة القديرة / نادية بوشلوش عمران ( المغرب 🇲🇦 )


 آخر الفارسين ، لا يعرف الحب.

إنني إلى الحب ،و إنني إليه أرجع

ماذا؟ سأقول في ساحات القتال ،بعد الهزيمة و لا إنتصار ،تائهة في دوامات الملل و الحزن و الشجن ،حمامة تكسرت أجنحتي و سال الألم ،من شريان القلب ،كان ذاك الخنجر المسموم ،من رجل تنكر للحب  ببرودة الثلج ، نسي العهد و الوفاء و ميثاق الورد و الأقحوان 

أفبحديث القلب يكذب!!!

و سائل و ما سأل ،لم يسأل على العذاب و على بوح الجرح في ليال عشر بدون أقمار في ليالي موحشة مظلمة يتطاير الشرر منها ..

الحب إنتهى من قصائد إحترقت شموعها و لم تضئ لأحد منا 

واويلاه ،و اواااه

وا قصيدتاه

تيتمت شفتاي ،إهتزت الذكرى ،و على سراط الكره مشينا ،نكاد نتساقط صرعى ،نسي هو من أنا ،و بالكاد تذكر ملامح وجهي الجميلة 

وا ويح شاعر ،لا يتعلم من الشعر رقة الإحساس

وا ويل لمجنون ،لا يعرف كيف هو الحب

وا ويل لمقاتل ،بأسلحته المدججة ،لا يعرف كيف الحفاظ على  الحب

ورقة بيضاء مسودة بألا حب ،تثناتر على انهار الخريف كوريقات الخريف الذابلة الملونة بألوان الضياع و الموت ،تتساقط على مسرح  روماني منسي

هنا ،لا جمهور

هنا لا محكمة

هنا لا ملامح

ملامح الممتل ذابلة ، صفراء  باهتة متشنجة لا حركة و لا حياة بها ، مصابة بوباء إلا حب 

و يبقى قلبي ،يبحث على الحضور ،لعله هناك في مكان ما من المسرح ،الروماني القديم في زاوية تحث الضوء ،ينتظر دوره في الإلقاء و العرض و التمختر على أرضية من حجر الصوان


اعرف ،أن هنا في المسرح زوايا مظلمة ،و لعل تلك الا

الأشباح ،أشباح ما تبقي من الحب  و لعله جزء من مليون درة و جزء لا يتحزأ من فتافيت الحب و خبزه و لقيماته  ،متواجدة هناك ،و لعل أرواح المسرحيين الرومانيين هنالك ،على أرائك الحجر ينتظرون مباركة الألهة ،و لعل الإلاه كيوبيد ينظر في وجهي و يحملق لي ،متأسفا على خسارة المعركة

ويلاه!!!!!!

رباهههههه

اين هو ،الذي احبه قلبي ،و حاربت من أجله

هناااالك  في ثلاجه في بحيرته الباردة،صامت  يستمتع بذكاء إلا حب ،و أنا  هنا في نار المسرح 🔥 أحترق  و تغيظ نفسي و افوح شياظا ،جمر الحب يزداد يلهبني و هو لا يكثرت ،ببرودة اعصابه يشرب الخمر الروحي و لا يكثرت لنار تأكل من جسدي و من روحي ،هي نار الحب

واويلاه

وا رباه

لما لم تنصفني الفلسفة في الحب

و لما لم ينصرني الدين في الحب

و لما لا يوجد في مجتمعنا العربي 

الحب

لما؟؟؟! لا يكون هناك حب ، حقيقي بدون نفاق في الحب

لم تنصفني فلسفة الرومان ،و لا مسرح شكسبير و لا تراجيدية هاملت ،و لم يكثرت لي شعراء الجاهلية ،لي 

في المسرح ،أصفع نفسي ،مرة و ثلاتا و ألفا  ، لكي أستفيق ،وأصبح مجرد نخب هواء باردة مثله 

أصفع نفسي و لا أستفيق مما أنا فيه ،غارقة في إحساس و مشاعري العميقة .

بعدها رقصت في المسرح و كأن الشياطين تتلبسني ،بفساتيني الطويلة البيضاء ،كنت كزهرة ياسمينا مذبوحة من الشريان إلى  الشريان ،فجأة لمحت خيالا ،لا ليس هو  لا بل هو  ،إنه هناك فارسي الذي احببت ،بخبث يبتسم ،و يصيح بأعلى صوته في المسرح الروماني :

أنا لا أحبك ،لقد نسيتك ،أنا مجرد فارس عربي من زمن متأخر لا يعرف ما معنى الحب....



لا تنتظر ؛ بقلم الأديبة الشاعرة المبدعة / نضال سواس ( ستوكهولم )


 لا تنتظر 

أأقولها لك ؟ ....أني لست بعائدة

شغف الهوى ؟ 

أماأدريت  بأني ... لست لإياك خالدة ؟

وأنني أعذوبةٌ تهوى الظلال الخافتة ؟

وتلك مني كلمة قد صغتها بطريقتي 

فصفعتها    بكذبة    بهمسة 

ومادريت أنت َ  ماهي 


تلك اختفا ءاتك كلها ...

وكم لنفسي كنت سائلة 

وتبقى شؤوني الخافية 

أحاضرة في قلبك ؟... أم شاغلتك شاغلة ؟ 

بهمسها لك       وبوحها أكاد أصبح   جافلة 


أما كنت يوما ً لمستَها ؟...هي هناك 

ولمست أني      قطعا ً 

  ما عدت  لك صامدة ؟ 

كم تحفة في عرينك ...قد سورت 

و بالشباك حوطت ...! 

أعرفها .. تلك الحروف .. بسلتك 

نَكّهْتَها ..  طَيّبتَها .. وإلى من...

أنت  تدري ...قد قلتها ..

جموحا يوماً ..  ما  فرسا ..

بل كنت   لإياك ... والهة 

جَنوحٌ شَرود ٌ ......ما طِلتَها 

فلأبقى ...حيرتك الغافية ...

ستفهمها يوما ً ...بأنني كنت لك ...

تلك الأعذوبة الخافية ....


إمرأة من هذا الزمن ؛ بقلم الإعلامية الشاعرة القديرة / نهيدة الدغل معوض ( لبنان 🇱🇧 )


 إمرأة من هذا الزمن...

   شهادة حياة...

أنا...من أكون؟...

أنا امرأة وُلِدت من رحم الحياة...

وُلِدتُ بفائض من الأحلام وفائض من العواطف...

...لم تُبهرني يوماً بهرجات الحياة 

ولا قشورها المزيفة...

تعجّبتُ كيف مرَّ الزمن 

وكيف سارعت السنوات في خُطاها دون أن أشعر لمرورها...

...واسترجعت شريط حياتي...

لا أعرف ما الذي حققته في رحلة كفاحي 

التي كنت أراها طويلة 

طويلة...

ولكنني الآن...

اكتشفت كم كانت الرحلة قصيرة!!!...

...في لحظة انزويت أفكر بها مع نفسي...

استرجعت خلالها رحلتي مع الحياة...

كنت أنتظر أن يجري العمر سريعاً 

كي أرى أولادي يكبرون أمامي 

وأرتاح من ثقل المسؤولية...

...مضى العمر 

دون أن أشعر لأنني عشت من أجل أولادي 

وكان همي محصوراً بهم فقط...

كنت أنتظر العمر أن يجري كي يكبروا ويرتاحوا...

وأرتاح أنا من عبء المسؤولية...

كنت أدعمهم وأشجعهم 

والحمد لله أحسنت تربيتهم...

لكن!!!...

للحظات نسيت أنتي أنثى...

وأصبحت مثل الآلة 

نسيت أنني أنثى...ولست جماداً..

وبشكل أو بآخر...

رضيت أم لم أرضَ...

كان يعيّشني الإحساس بالوحدة...

وينتابني شعور بالغربة الداخلية...

ويجتاحني الفراغ العاطفي...

للحظات تؤرقني فيها مشاعر أنوثتي 

حتى وأنا مقتنعة وراضية بما قسمه لي رب العباد...

...كان إحساس الوحدة يحيط بي...

وكنت أسأل نفسي:"تُرى متى سأعيش حياتي؟...

وأقول لنفسي:أولادي قد كبروا...

وأتساءل:هل سيمسحون دموعي كما مسحت لهم دموعهم؟...

هل سيضحون من أجلي كما ضحيت من أجلهم؟...

...كل تلك المعاني أشغلت فكري...

وأنا أتأملهم وهم يشقون طريقهم ويعيشون حياتهم الخاصة...

فبعد أن كانوا كل حياتي 

أصبحت أنا جزءاً من حياتهم...

أعلم أنهم سنّة الحياة

ولكن أنا الآن أحتاجهم وأحتاج وجودهم بجانبي...

وأعلم أن حياتي أثمرت 

وأن تضحياتي لم تذهب سدىً 

وأشعر بالفخر والإعتزاز

لأنني أسست عائلة...

عائلة...هي امتداد لي...

حتى ولو بنيتها على حساب نفسي وروحي وعمري...

فالحياة تبقى مجرد حياة

تتوجها التضحية 

التي تُعتبر من أسمى مقوّمات الحياة...

        


جرس إنذار ؛ بقلم الأديبة الشاعرة المبدعة / حنان العجمى ( مصر 🇪🇬 )



جرس إنذار 

جَرَس إنذار يَدُقُّ ناقوس الخَطَر" 

أين الأخلاق والقيم والضمائر والدِّين ؟؟؟؟

"التعليم فى الكِبَر كالنَّقش على الحَجَر"

ولكنَّنى أَرَى أنَّ تَلقِين درس لِمَنْ يحتاج إليهِ 

فى كِبَرِهِ رُبَّمَا يكون نافع لَهُ وإِفَاقَة

"رُبَّ ضارةٍ نافِعَة"

رُبَّما يَرى مُتَلَقِّى الدرس أَنَّه ضَرر له ولكن المجتمع حولهُ يراه مُفيداً ويَحمِى الكثير

 من أفراده من تأثيرهِ السلبي عليهم 

من المُتَعَارَفِ عليهِ بالنَّشأةِ الأولَى للأسوياء

لَبِنَة المُجتمع الأوَّلية الأُسرَة وأعمِدَتِها الرئيسية

الأب والأم هُم مَنْ يزرعون المبادىء والقِيَم والأخلاق داخل أبنائهم

 ويكون أوَّلها :-

 مُراعاة قِيَمنا الدينية وأحكام ونواهى الشرع

 وثانيها :-

مُراعاة عادات المجتمع وتقاليده والعُرف السائد وعدم الخروج عنها 

هناك تساؤل يَطرح نفسه أمامنا ؟؟؟

ماذا إن كان الجِذرُ فاسِداً؟؟؟

هل تَساءلتُم يوماً كيف تكون نَشأة الأبناء؟؟؟

كَيفَ يُصَلِّى الإبن إذا لم يَجِد أباهُ يَدعوه للصلاة

كَيفَ تَستَقيم أخلاق البنت إذا لم تَجِد والديها يَحُضُّونَها على الأخلاق والتَّمَثُّل بالنهج القويم؟

سيدى القارىء...سيدتى القارئة

كُلُّنا نَعلَم أَنَّ النَّبتة الصغيرة بالرعايةِ وسِقَايَتِها

بالماءِ العَذب تنمو لِتُصبح شجرة كبيرة أصلها ثابت وفروعها فى السماء

إن كان رَبُّ البيت بالدُّفِ ضارِباً 

فَشِيمَة أهل البيت الرقص

إذا أَرَدنا جِيلاً صالِحَاً نافعاً لِنفسهِ ومُجتمعه

فَلنَنظُر أولاً لِعِمَاد البيت رَب الأُسرة الأب

 ما دوره فى هذه الحياة ؟؟واجبه الذى يُحَتِّمهُ عليهِ الدِّين والشَّرع والعادات والأصول 

فَرض عليه رعاية أبنائه وتربيتهم على الأخلاق الحميدة والأُسس السليمة وحمايتهم والإنفاق عليهم وتوفير بيئةٍ آمنة وعِيشَةٍ مناسبة لهم وإلَّا لماذا تزوج ولماذا أنجَب؟؟

وواجب الأم رعاية أبنائها ومنزلها وزوجها

سوف أنتقل بكم إلى مَشهد من مشاهِد الحياة

على أبواب محكمة الأُسرة أرى العديد

 من الأمهات المغلوبات على أَمرِهِن بِيَد كُل واحدة طفل ورُبَّما ثلاثة وخمسة فى مختلف المراحل العُمرية بِدءاً من الرضيع ونهاية بطالب الجامعة وقفت تلك الأم تبكى وتَستَجدى حقها وحق أبنائها نجد أب تَخَلَّى عن أبنائه وضرب عرض الحائط بزوجته ورماهم بالشارع بدون مأوَى ولا تعليم ولا إنفاق

 ولا دواء أين ضمير هذا الرجل؟؟؟؟؟

لَقَد انعَدَم يا سادة.....وكيف هذا؟؟؟؟

لَقَد كان طفلاً مُدَلَّلاً وَجَدَ أباهُ أنانِيًّا مُستَهتِراً 

لم يَتَحَمَّل مسئولية بحياته قَط

رَأَى أُمَّهُ جارِيَة بالبيت وظيفتها عاملة نظافة مُسَخَّرَة كالخادمة فَكيفَ باللهِ عليكم تكون نَشأتُه كيف عندما يكبر ويتزوج يستطيع تَحَمُّل مسئولية بيت وأسرة ؟؟؟ومَنْ الذى جُنِيَ عليه؟

إنَّهُم البراعم الصغيرة الذين ليس لهم ذنب بالحياة أنَّ أباهُهم ظالم وأنانى دَفَعَ بهم 

إلى اللجوء للمحاكم لِيُنفق عليهم 

وأين حق تِلْكَ الزوجة المكلومة؟بَعدما أضاعت عُمرها كُلُّه مع مثل هذا الإنسان الذى لا يَمُت للآدَمِيَّة بِصِلَةٍ...وهنا يأتى دور الدولة بِفرض عقوبات رادعة وإلزام الأب بنَفَقَة أولاده وتَخصيص السَّكَن المُلائم لهُم وعلى غِرار مُستوى مَعيشتهم قبل أن يتركهم ويرميهم بالشارع وبقاءأمهم معهم بنفس المنزل لِترعاهم كما نَصَّ الشرع والدين وأيضاً حقهم بالتعليم بنفس مدارسهم وجامعاتهم وبنفس المستوى التعليمي وحقهم فى الملبس والمأكل والمشرب حقهم المعنوى فى وجود أب سَوِى ومثل هؤلاء الآباء إن لم يتم ردعهم وعلاج أمراضهم النفسيةو ما يفعلونه بأبنائهم  

فعلى المجتمع السلام حيث تنعدم الضمائر وتَسود شريعة الغاب وتظهر أمامنا ظاهرة التَّسَرُّب من التعليم وأطفال الشوارع وقضايا التَّحَرُّش والسرقات والإدمان والجرائم 

على أنواعها وأرَى ضرورة حَتمية 

على  المؤسسات المعنية بالدولة رعاية مثل هذه الحالات وذلك بصرف معاش ثابت للأم المعيلة ويكون ملائماً للإنفاق على نفسها وأبنائها ليعيشوا عِيشَة كريمة ويجب أيضاً تسهيل إجراءات المحاكم والنظر بِعين الرأفة والحُكم العادل بالنفقة الملائمة لظروف المعيشة الحالية والمعاصرة وذلك لقيام الأب بالتلاعب بشتى الطرق فى عدم إظهار مُرَتَّبه الحقيقى أو التحايل بأنه يُنفق على زوجة أخرى وعلى أهله وأخيراً نداء لكل مَنْ يقرأ كلماتى على مُختلَف المستويات أفراد ومؤسسات

رِفقاً بِضحايا مثل هذا الجِذر الفاسد ارحموهم من الذُّل والعَوَز انظروا بعين الرأفة لإنسانيتهم

كفاهُم ألماً وجود أب ظالم رماهم

 ونهاية تحضُرنى هذه الأبيات

 للطبيب الأديب الشاعر/ كرم زعرور

إن رماك الدهر يوماً فى اختبار قف وزِنهُ

عندما تلقاه ظلماً إنْأَ عنهُ لا تَكُنهُ

إنَّما إن كان عدلاً فاستجِب فوراً وكُنْهُ

إن وَليتَ الأمر يوماً فوق عبدٍ لاتُهنهُ

وآخر قول لى ارحموا مَنْ فى الأرض يرحمكم مَنْ بالسماء وكما وصَّانا رسولنا الكريم استوصوا بالنساء خيرا

 وراعوا ضمائركم فى فلذات أكبادكم



 

يوماً ما ستندم وستندم ؛ بقلم الشاعر القدير د / حازم حازم الطائى ( العراق 🇮🇶 )



//يوما ما ستندم وستندم //

يامن كنت في الأمس.

القريب أدعوك حبيبي.

 لاتغتر في صباك.

وتأخذ قرارك في أوج.

عاطفتك الحمقاء.

 لتبتعد عني وقلبي.

وحبي وعشقي وغرامي.

فغدا لناظره قريب.

وستندم وتعظ العشر أصابع.

وستبكي وتبكي وتتألم.

ياحبيبي وستندم.

فأنا من نزفت الدمع السكيب.

لك وجرى أنهار من دم.

وإنت على فراقي.

من تحني كفوف إيديك.

والعشاق من حولك تلتم.

وتسهر وترقص وتغني.

وتهلل للصبح وتلتم.

فإنت ذاك إنت ماعندك قلب.

ولاراح عاد للحظة تهتم. 

وأنا من كل آساي وظلمي.

لما سلمت قلبك لعاشق ثان.

وأنت من تبتسم آآه وبعيونك.

وبعيونك تسلم.

فأنا للآن في حر جروحي.

وناري وظنوني.

وآهاتي إللي تتشفى.

في طيب قلبي.

ومن أقول آآه تقول لي.

تستاهل بعد وراح تشتعل.

بعد وبعد في لهيبك.

ولامن يسأل عنك.

أو يهتم فيك ويطفئك ويهتم.

لكن ياحبيبي ذات يوم.

ستشرق شمس صباحي.

في قلبك وعندها ستندم وستندم.

يامن كنت في الأمس.

القريب آآه أدعوك حبيبي.


نقاء وجهك ؛ بقلم الشاعر القدير / صلاح جواد ( لبنان 🇱🇧 )



نقاء وجهك

رسمتها بريشتي على الماء 

لأُسكّت غرامي وأتذكر حبها

لأنها تَختصر كل أنواع الصفاء

يسكرني لون عينيها وتجعلني

أسكبُ الخمر من أصابعها ألحناء

وأدعو من قلبي بحنين الحب 

وبيدين مبسوطتين نحو السماء

بأن تُختَصر كل الحياة بصورتها

ووجهها يشبه الماء اللنقاء

تطول رحلة ألعمر منها

وعشقي اليك يا أجمل حواء

تحملني روحي بأحظان الذكريات

وأراني أشتاق ثانية ل لحظة لقاء



الوفاء ؛ بقلم الشاعر / كيرلس عزت ( مصر 🇪🇬 )

الوفاء 
 ‏لو كان الوفاء ثوبا...!!  👗

لأصبح نصف سكان العالم عراة .... 👗

فالذكريات أصبحت أوفى من.... أصحابها ..!!

لذالك فأن الوفاء.....👕

لا يقاس بما تراه أمام عينيك..بل بما يحدث وراء ظهرك..!!



د.عاطف سندي يهنئ رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعيد الـ 15 للمنظمة

  كتبت: مروة حسن إحتفل سفير السلام والنوايا الحسنة المستشار د. عاطف سندي من خلال مقطع فيديو ليهنئ منظمة الضميرالعالمي لحقوق الإنسان بعيدها ا...