بقلم/ حسين كرار
..
ما بال جار لجاره يشتمه
ويعتدي عليه ظلما ويفضحه
ألا يعلم عاقبة الظلم أنه
نار يصلاها وخزي يطلبه
الجار جار لو تعقلها
كالأخ منزلة لا تنكره
من ذا يفرق بينهما
إلا اللئيم فطبعه يغلبه
لا فرق بينهما لو تحسبها
فلرب جار فضائله ترفعه
كم من جار يحفظ جاره
وكم من أخ بأخيه يغدره
هي النفوس إن قلبتها
تجد ما لا عقلك يقبله
فكن طيبا مع الجار تجد
سعادة قلب بما تصنعه
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق