ساقية القاضي تجوب الصعيد الجواني متابعة /انتصار شاهين

متابعة /انتصار شاهين 

ابلغنا المتحدث الرسمي عن ساقية القاضي الثقافية الاديب/عصام السنوسي

 انه قد تم تنفيذ صالون ساقية القاضي الثقافية التي أسسها ويرعاها رجل الأعمال الأستاذ محمد فاروق القاضي ويرأس مجلس إدارته الشاعر الأستاذ محمد عبد الحكم حجازي بالتعاون مع نادي أدب شطوره في ضيافة فرع ثقافة سوهاج بقيادة المُبدع الأستاذ جلال أبو الدهب مدير عام الفرع ؛ وعناية الشاعر عبد الحافظ بخيت مدير عام النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك الساعة الخامسة مساء الخميس 13 يناير 2022 م ببيت ثقافة شطوره .

في بداية الفعاليات تم افتتاح معرض الفن التشكيلي للمُبدع المنياوي التلقائي عنتر رجب رمضان ، قام بتناول إبداعاته بالشرح والتحليل الفنان التشكيلي الكبير المُبدع فتحي إدريس وذلك بقاعة الفن التشكيلي

ثم تم الانتقال لقاعة المؤتمرات لتنفيذ فقرات الصالون

ـ السلام الوطني

افتتح الصالون الأديب عصام السنوسي مدير عام الساقية بقصيدة ( برح ورد الهيفاء)  للشاعر الراحل الدكتور محمد أبو دومه 

ثم توالت الفقرات  

ـ كلمة الدكتورة فريدة سلام رئيس مركز ومدينة طهطا

ـ كلمة الأستاذ محمد فاروق القاضي مؤسس وراعي الساقية

ـ كلمة المُبدع الأستاذ جلال أبو الدهب مدير عام فرع ثقافة سوهاج

ثم التكريمات وقدمها الشاعر والناقد الأستاذ / عبد الحافظ بخيت متولي 

تكريم  اللواء الوزير طارق الفقي محافظ سوهاج

تكريم الدكتورة فريدة سلام رئيس مركز ومدينة طهطا

تكريم المُبدع الأستاذ جلال أبو الدهب مدير عام فرع ثقافة سوهاج

تكريم الأستاد الدكتور الشاعر مصطفى رجب عميد كلية التربية بسوهاج الأسبق

تكريم الأستاد الدكتور علي الخطيب عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الأسبق

تكريم شاعر مصر الكبير الأستاد جميل عبد الرحمن

تكريم الشاعر الكبير الأستاذ أوفى عبد الله الأنور

ثم كانت المُحاضرة الماتعة الثرية للعالم الجليل الأستاذ الدكتور محمد البدري نبيه أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا بكلية آداب جامعة المنيا 

ثم توالت الفقرات الفنية لأعضاء من فريق الموسيقى العربية والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة

شارك في الصالون عدد كبير من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن الثقافي

ثم كانت أمسية المُبدعين وشارك في إدارتها :

القاص والمسرحي الأستاذ نعيم الأسيوطي

الشاعر الأستاذ محمد عمر أبو زيد

الشاعر الأستاذ محمد عبد الحكم حجازي

وقد شارك فيها عدد كبير من كبار شعراء سوهاج وأسيوط والمنيا تألق منهم الأساتذة :

أحمد عبد العليم الخطيب ؛ بهاء الدين رمضان ؛ علي أبو سراج ؛ د. علي الأصمعي ؛ أحمد بدران ؛ راضي الطهطاوي ؛ أسامه أبو النجا ؛ د. حسن العمراني ؛ د.  هاني العباسي ؛ فتحي طريوي ؛ مينا ناصف ؛ عبد الناصر الكومي ؛ شوقية كامل ؛ أحمد أبو بكر ؛ سعيد عوض ؛ سيد عبد العال ؛ علي عيسى أبو عمر ؛ عاطف شعبان ؛ بدعي محمد عبد الوهاب ؛ وائل السيد ؛ مينا أليشع ؛ انتصار شاهين ؛ الشريف طنطاوي وعد محمد القاضي ؛ صلاح المغربي ؛ محمد مفضل ؛ زينه محمد القاضي

تم إذاعة أغنية ( أنا روح زيك)  كلمات الشاعر أيمن محمد السيد

ختام

العودة إلى منية ابن خصيب بحمد الله

كان... بقلم خديجة حمدو

 

كان...

كانت أساوري من ذهب 

وخاتمي منقوش بالحب 

كان لدي مساحة واسعة من العتب 

كان لدي جوقة من الغضب 

كان لدي أرجوحة وبعض اللعب 

كان لدي أم تمسك الليل لتسمع أنيني فتواسيني 

كان لدي شال وشفاه  بلون العنب 

كانا حاجبي ممتلآن تختبئ القصيد بظلهما 

وكانت جدائلي تسافر وتعود بغصن باسمين 

وكان ثغري كهلال العيد 

لا يحمل صافرة ولا تنهيد 

وعيناي مكتحلات بلا تجاعيد 

كان صوتي كأجراس الكنائس 

وكآذان بلال قبل قطف العناقيد 

كان لدي ربيع .. وخريف .. وصيف .. وشتاء 

كان لدي كل الألوان 

و وطني جميل العمران 

كانت عيناي قصائد غزل وهجاء 

ما كنت أستعين برسائلي لأشعل المدفئة 

ولا كانت جواربي مهترئة 

كان شعري أسود كليل العلماء 

وكصرخة من قصيد 

كانت عنقي مشدودة وأجفاني كجمال الخلجان

و كانت يداي لا ترتجف من القلم رغم الألم 

لم تبقى شمعة واحدة في كنائسنا 

و لا مؤذن كبلال يؤنسنا 

خليط بين عجائز غبار الخراب 

وعجائز غبار الزمان  

لم يعد يهبط الوحي برسالة 

و لا غيث يرفس وجه العجاف ويغير حاله 

لم يبق عاشق بمنديل مبلل ولا بحنين يتعب حاله 

كان لدي كل شيء .. كل شيء 

كان لدي ياما كان..

ولم يعد هناك شيء كما كان ..

#خ_ح #خميلة_الحب_.".

#خديجة_حمدو

وداعاً / بقلم سالي محمود

 

وداعاً

وداعاً أيها الراحل بلا وداع

كموجات بحر

 تكسرت على شواطيء أحلامي

وداعاً أيها الراحل في ظلمة ليل

تتسلل حاملاً معك الأماني 

أيها المختال بسطوة الشوق

لا تلم قلبي لو عدت معتذراً

لا تلم كلماتي البكماء

لا تعاتب وجوم ملامحي

قد كنت يوماً للروح ملاذاُ

فكيف بك بعد الهجر تلقاني

زرعت في سويداء قلبي زهرة

من دم الوريد تستقي الأشواق 

قد كنت نجماً في سماء العشق

كنت نوراً لي ونبراساً

رسمت ملامحك فوق الغيم

خططت إسمك بين الضلوع 

اطلقت البخور واقمت الطقوس

ونصبت لك في قلبي محراباً

وقدمت قرابيني ووضعت مواثيقي

أقمت لك في باحة قلبي معبداً

وفي ليلة رحلت 

كتبت رسالتي على أمواج البحر

ربما يوماً تقرأها وتعود

وأصبح الشك في قلبي يقيناُ

أن من رحل لن يعود

****

سالى محمود