فاجبته
قبل عام اسدلت
النهار على
اعيني
وكاد الضلام يحتل
مساحاتي
ليطفئها
كاد أن يضع الرخام
عليها
لو لا بقايا
انفاسك
لو لا بقايا
احضانك
وخزات أصابعك لم يمحوها
الزمن
فكلما برد شوق العالم
مسحتها على
اعينهم
حتى يرجع لهم بصرهم
ويتدفق حنينهم بالاشتياق
هكذا انت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق