بقلمى/ حسناء صلاح الدين نوية
فنانة تشكيلة مصر
يعد الرسم أو التخطيط بالأيدى منذ الصغر دافع قوى لتحفيز قنوات ومدارك العقل عند الطفل لما يلم الرسم بدوافع كثيرة بهذا الشأن منها التخيل ومن ثَمَ إنعاش المخيلة الذهنية وإستحضار التخيل للعناصر قبل الرسم وتدريب الألوان ومعرفة إنسجامها مع البعض لما يأتى بتنمية الذوق والتطلع إلى الرؤية المحملة بالجمال ذو التناسق والهدوء المرئى للعين ويعد الرسم دافع قوى فى التقويم السلوكى للطفل وذلك حينما يرسم أو يخطط لتخرج طاقته الإيجابية والسلبية إن وجدت فى صورة خطوط أو رسم أو حتى دوائر وأحيانا فى صورة إبداع لأن حين الرسم وإيمان المحيطين بما يفعله يعطيه الثقة بالنفس والإرادة فى إكتشاف مواطن إبداعه وحينئذ تتحفز مراكز الإبداع فى العقل وذلك لإيمانه بنفسه عند تشجيعه والوثوق فيه فهؤلاء يحفزون العقل نحو الإيجابية والأجمل فى الصغر لتتحدى ضعف الذاكرة فى الكبر (الألزهايمر)فاسعوا فى توسيع مدارك أطفالكم وتحفيز مراكز الإبداع بإنعاش المخيلة الذهنية وإنعاشها دائما عن طريق الرسم برياضة الأيدى وتحريكها لتظهر ما يدور فى خلد الطفل وذلك من إستحضار الصور المخزنة بالعقل بقدر المستطاع عن طريق التخيل🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق