بقلمي : عدنان دوشي... السويد...
كل العواصف تسبقها رياحها إنذاراً،
وكل عاصفة رياحها بقدر درجة قوتها ،
وللحروب أيضاً لهاكتلك الريح ، لكن بصورة وعلامات مختلفة
بتراشق الحجج والأتهمات بالتحرش والتبلي ودوماً جهة المصدر
هو الأقوى، فهذه رياح وأمها عاصفة القوة المجنونة واللتي لا
تنتمي لدين ولا لأخلاق لاقتلاع كل من يعاكس تيارها وحين تثور
قد تقذفهم لمقابر بعيدة ولا من يصلي عليهم لأن حقائبها وجعبتها
لا تحمل سوى أدوات الموت ، ومن لن يطالهم الموت فتاهوا في اتجاهات
مجهولة الأتجاهات إلا أن تلقاهم ( البحر) وهذا الاخير تبين وكأنه
من حلفاء العاصفة فابتلع الكثيرين منهم ومن نجى منهم تاهوا في
آصقاع المعمورة ومصوروا المشاهد ما زالوا يمارسون مهامهم والمتفرجون
أكثر الجميع كالمدعوين للعرس والمناخ لايزال سديمي والضاب والصقيع
والجليد الاكثر تشكلاً ، والأرض والسماء آيضاً على حدود الحياد
ولحده لا تواجد لعقلاء ولا من يسعون لهم إلا كذباً وخداعاً وحصاد الأرواح
في أخصب مواسمه وعصره ، ولا الأرض ولا السماء يتبنيان القضية
ولو للأستأناس ، ورُفعت الجلسة لأكمال البيانات للعمل على ضوئها المظلم ...
بقلمي : عدنان دوشي... السويد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق