في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب اللبناني يقف صفاً واحداً، متحدياً الظلم والقهر. العدوان الذي تعرض له لبنان لم يكن مجرد اعتداء على الأرض، بل كان محاولة لكسر إرادة شعبه، إلا أن كل محاولة باءت بالفشل.
في حرب 2006، على سبيل المثال، تعرض لبنان لعدوان شرس، لكن مقاومته وشعبه أثبتوا أن الإيمان بالحرية والوطن لا يُهزم. رغم الدمار الكبير والخسائر البشرية، خرج لبنان أكثر قوة وعزيمة.
الصمود في وجه العدوان لم يكن بالسلاح فقط، بل أيضاً بالتلاحم بين مختلف مكوناته وبالإرادة الصلبة لإعادة بناء ما تم تدميره. وظل لبنان، رغم كل الجراح، رمزاً للشجاعة والكرامة في مواجهة العدوان.