كرهت الظلم في ازماني
لمرأة تشقى تعاني
أما من منصف لنا؟
يا آدم إليك كلامي
قد كنت حواء لك
قلباً وحبا اهديتك
سراً وعلنا حفظتك
أين السبيل من غدرك
كرهت الظلم في ازماني
لنساء تشقى تعاني
تترك بأولاد صغار
هم بناء للأوطان
أما من منصف لنا؟
قد صارت حقوقنا اماني
أين حقوق الأم والأخت
والابنة يا رجال؟
ارجال انتم حقيقة!
ام بالبطاقة تحملون معاني!
ميلاد وشهادة كتبت ذكورا
فأين الذكور في أوطاني؟
فنساءكم قد قهرتم
اما تعلمون للرجولة معاني!
رجل يعني أبا واخا
وابنا، يعني انسان
انسان يرعى ويحمل
هم بنتا، خلقت من بنانه
اي قطعة هي منه
وبدونها لا اكتمال.
اما من منصف لنا؟
يا آدم إليك كلامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق