بقلمي/عاطف محفوظ
لله حُسنكَ يا جميلة الجاهِ
وردًُ تبسمَ علي الخُدود ينُادي
والعَينُ كاحلةً من سواد الليل
أما الشفاهُ أخجلت عيناي
والشعر غجريِ هَفهفَ على الأشجان
ما عاد أبدا ينتبه لكلامي
في حُسن وجهكِ كم تمادى الوجدُ
والحرف مني يجري على الأوراقُ
غمازتين في خدودك خطفت
مني عيوني وتاه مني صوابي
أما البريقُ في العيون يُداعب
كالنجم يلمعُ من هُنا وهناك
يا من بُحسنك قد ملكت الروحَ
كيف أُداري عشق مس فؤادي
لله دَرك يا خفيف الظلِ
أما القبول هذا فضل اللهِ
لله حسنك إليه أدعو أقول
يا رب لبى دعوتي و رجائي