ياسيدتي أحببتك وكان حبك.
في قلبي يغلي نارا كالبركان.
جعلني أتمايل وأسقط وأنهض.
وأنا في حالة وجد وإفتنان.
فحبك يسرى في فكري وجسدي.
فنظرة منك وحركة من شفتيك.
إحمرت خجلا وجنتاي.
وتيبست شفتاي.
وكثر همي وإزداد أرقي.
وتسمرت قدماي وتقطعت أوصالي.
وإزداد نبضي كجريان الأنهار.
فحبك نار وغليان.
أشقاني أتعبني إلى حد الهذيان.
وبلاه سأهيم في البلدان.
كسرب حمام يبحث عن الأمان.
فأنت أغنية صباحية تشديني.
تطربني وتقطع انياط قلبي.
الى حد الإدمان.
آآه فحبك علمني كيف أنطق.
حروف أسمك بأمان.
وأعلق جراحات الماضي.
وأتركها للنسيان.
وأجدد قصة حبي وحبك.
فهوانا جنة اﻷنسان.
فأنا الإنسان الماضي والحاضر.
لك ياسيدتي أنا الإنسان.
فخذي قلبي وهبيني طيب الغرام.
فحبك جعلني أتمايل وأرقص وأغني.
وأثمل من ولهي فيك بلا كأس بإدمان.
فأنا العاشق الحيران.
فيك كمجنون ليلى.
من هام كل لياليه آآه سهران.
فمن أجلك عشقت كل ورود المعموره.
والطيور والبلابل وصوت الكروان.
وهي من تغرد وتشدوا على اﻷغصان.
وسيظل عطشي إليك دائما وأبدا.
وغرامك مادام حبك يسري في دمي.
فإنه وإنه قد ملأ الوجدان.
وجعلني كل ليالي أبتهل فيك وإليك.
قصائد عشقا وغرام وأنا سهران.
وها أنا اقولها لك بأعلى صوتي أحبك.
أحبك مادام في نبض يعشقك بجنان.
ويأخذني اليك بمحبة وصدق عاشق.
هيمان وهيمان.
وسأظل طوال العمر أعشقك.
وأراك كل أيامي بهيام أنا الغرقان.
في بحار عشقك أنا العاشق الغرقان.
فأنا ﻻأحتمل لاالجراح ولاالهجران.
وسأظل أسبح في بحار هواك.
طوال عمري ياسيدتي.
فحبك هو من جعلني أسعد عاشق.
في العالم على مر الأزمان.
فحبك وعشقك هو إدمان في إدمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق