// دويتو حكاية حب//
كنا معا حبيبين عاشقين.
لانفترق كالبحر والصدف.
ننشد أغانينا للماء للهواء.
وللطير للسماء وللشجر.
ﻻيعرف قلبينا طريقا.
للهم ولاللأحزان ولاالنكد.
ووننشد قصائد العشق.
والغزل بآهات تحرق.
الروح والكبد.
وحبنا أمسى لهيب نار ونور.
وقصص حبنا تروى في البلد.
كحكايات زمان آآه زمان.
بين اﻷب والولد.
فإنها من تذوب النفس.
بالعشق والهيام المتجدد .
***
كانت لي غراما وعشقا أبديا.
وهوى قلبي الأوحدي.
ونور عيوني المتوقدي.
وكنا ﻻنفترق كالسمن.
والعسل البلدي.
وهي أنيسة وحدتي.
وبر أماني وسؤددي.
أما أنا ياسيدي كان لي.
عشقك ضوء عيوني.
الذي ﻻينطفئ.
في ليل الأمجد
وقمري العذري الذي يشع.
علي بالجنان والتهجدي.
وأنت من أنيس لوحدتي.
وبر أماني وسؤددي.
ولك من أتهجد في غرامي.
لكل العمر وللأبد.
3
ياسيدتي لقد هجرت البحر.
والميناء ودكة الرصيف الظمآن.
لرؤيتي بشغف.
والعشاق يقولوا عنا أين ذهبا.
وكيف إفترقا.
وأصبح غرامها.
كمد وجزرالشطآن المتبدد.
وأسراب النوارس تتفقدنا.
صباح مساء في دموع حزن.
وتوجعي آآه وتوجعي.
4
آآه منا لقدتحطمت أحﻻمنا.
وأنهارت سعادتنا ياويلنا.
من غدر الزمان.
الذي أجهض فرحة أيامنا.
فلماذا؟ ولماذا هذا الصد.
والفراق والجراحات والنار.
المشتعلة.
فيازمان أخشى أن يكون.
فراقنا أبدي.
ولاتوجد من بعدها ضحكات.
ولاشهقات حب ولاطرب.
بيننا ياسيدي.
5
الكورال.
اﻻ تودا أن يتنسم رياح الغد.
الندي بعطره عليكما.
وأنتما من كنتما تعشقا.
ليال السهر في المينا.
حتى الصباح الباكر.
وتسرقا إبتسامة البحر.
بزورق من صنع أحﻻم الغد.
وترقصا على أضواء الشموع.
بآيات وداد أحلى من الشهد.
6
فاصل مشترك.
نعم أختبرنا حبنا بفراق.
وجزع وتصدع.
وكنا هائمين نجهل ماذا.
حل فينا من سهد.
لكن ياسمين وعطور العشاق.
جمعتنا فعدنا الى بعضنا.
بعنوان حب.
أكثر من ذي قبلي.
فنحن بضعة من أطياف.
هوى ملتهبة.
وعشقنا يسري في الشرايين.
ودم الجسد.
فرجعنا وعدنا الى بعضنا.
وغرامنا وهوانا.
فنحن آية لكل محب وعاشق.
وشوكة في عين كل عذول.
وحاسد.
وغرامنا يسقى من نبضات الكبد.
كنا معا حبيبين عاشقين وسنظل.
أبدا لانفترق كالبحر والصدف.
وﻻتعرف نبضات قلبينا طريقا.
للهم ولاللأحزان ولاالنكد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق