صدى صفحات العمر
دقاتُ السّاعةِ الجداريّة
تثيرُ أعصابي ..
تصيبُني بالقلقِ تارةً..
وبالإنتشاءِ أخرى..
وهي كماهي تثيرُ الضجّة
أصرخُ بلا صوتٍ..
أرمقُها بعيني على استحياءٍووجل
والوقتُ كماهو يأبى الإنفلات
كلُّ ماحولي ..ماضي لن يعود..
كلُّ ماحولي بلا لون ..بلا طعمٍ
ساعاتُ الليلِ كالعقرب تلدغُني
وقصص ألفُ ليلةٍ وليلةٍ
ماعادتْ تنتشلُني ..
ألحانُ الأطلالِ تغيّرتْ
ولم تعدْ تستهويني
وصوتُ فيروز الملائكي
غفا حينَ صحوتي
أوصدتُ كلَّ أبوابي
وأغلقتُ كلَّ نوافذي
طويتُ صفحاتٍ قديمةً
أبَتْ نافذةُ حنيني وعصتني
ومازالتْ في روحي
روايةً تأبى الرّحيل
ياأيّها الوقتُ المُسجّى كالقتيل
لِمَ هذا التمادي !!؟ولم تزلْ
أصرخُ بملئ الصوتِ في حنجرتي
فيلدغُني لسانَ الصّدى ليخرسَني
وحلمي ليس حلماً ..
بلْ أطيافُ حلمٍ انطوى
من صفحاتِ عمري
بطيئٌ ليلي المسكون بالضجر
غارتْ به النجوم...
وتاهَ في سمائهِ القمر
ومازلتُ أحادثُ الفراغ
هذا المدى المُمتد
من حلمٍ ضاعَ..
وأرداني قتيلةً سكرى
وأنا أقلّبُ صفحاتِ
عمرٍ تردّى ..
دقاتُ السّاعةِ الجداريّة
تثيرُ أعصابي ..
تصيبُني بالقلقِ تارةً..
وبالإنتشاءِ أخرى..
وهي كماهي تثيرُ الضجّة
أصرخُ بلا صوتٍ..
أرمقُها بعيني على استحياءٍووجل
والوقتُ كماهو يأبى الإنفلات
كلُّ ماحولي ..ماضي لن يعود..
كلُّ ماحولي بلا لون ..بلا طعمٍ
ساعاتُ الليلِ كالعقرب تلدغُني
وقصص ألفُ ليلةٍ وليلةٍ
ماعادتْ تنتشلُني ..
ألحانُ الأطلالِ تغيّرتْ
ولم تعدْ تستهويني
وصوتُ فيروز الملائكي
غفا حينَ صحوتي
أوصدتُ كلَّ أبوابي
وأغلقتُ كلَّ نوافذي
طويتُ صفحاتٍ قديمةً
أبَتْ نافذةُ حنيني وعصتني
ومازالتْ في روحي
روايةً تأبى الرّحيل
ياأيّها الوقتُ المُسجّى كالقتيل
لِمَ هذا التمادي !!؟ولم تزلْ
أصرخُ بملئ الصوتِ في حنجرتي
فيلدغُني لسانَ الصّدى ليخرسَني
وحلمي ليس حلماً ..
بلْ أطيافُ حلمٍ انطوى
من صفحاتِ عمري
بطيئٌ ليلي المسكون بالضجر
غارتْ به النجوم...
وتاهَ في سمائهِ القمر
ومازلتُ أحادثُ الفراغ
هذا المدى المُمتد
من حلمٍ ضاعَ..
وأرداني قتيلةً سكرى
وأنا أقلّبُ صفحاتِ
عمرٍ تردّى ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق