تاركة مصيري للمجهول
راحلة أنا...
أعبر حائرةبين قلمي ومحبرتي...
يتنافس نداؤهما على مسمعي
يتقاطعان داخلي...
قلمٌ...
أبحر على امتداده إلى حيث لا أدري...
وحبرٌ...
يغازل سواده نوراً...
حائرة أنا...
أسعى ألى نصّ تجذبني فيه الكلمات إلى عالم هادئ
لا حركة فيه...
فأرنو إلى لحظة
تتأرجح بين الشروق والغروب
بين العودة والرحيل...
راحلة أنا...
ألى واحة أسعى فيها إلى سكينة توقظ الماضي
وتكتبني معاني...
وقلمي ينشد الحاضر...
ويغزلني قصيدة حزينة!!!...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق