عهد وعند
عنيدةٌ وأعنَدُ من عِندِهِ عِندِى
وعِندَهُ العهدُ عَهدى وعَهدُهُ وَعدى
والوعدُ وَعدُهُ ولا يُعَدِّ
وعِندى كان وعدُهُ جَدِّى
وعِندَهُ كان الجَدُّ هزلِ
وما أنْ صارحتُهُ كان وَجِلِ
نظَرتُ صَوبَ عينيهِ رَمَقَنى بِوَجدِ
ما عُدتُ أعلَمُ أَحقاً عِندَهُ يهوى ظلَّ عِندِى؟؟
أَمْ كُنَّا نُراقبُ ظِلَّينا
والشمس حَمِئة ساعةَ الوصل
تَخَطَّيتُ الحدودَ ووضعتُ كُلَّ حَدِّ
وما إن وضعتُهُ تَراءى لى على البُعدِ
أَنَّهُ كان ليسَ جَدِّى
وما كان منه إلا أنْ صَرَّحَ العِندُ عِندِى
فاحكموا بيننا وافصلوا الحَد
أحبَبْتُ أَنْ أُدخِلَهُ التحدى
وما كان الوُدُّ وُدِّى
لكنهُ لا يسعى كُلَّ صَدِّ
وإنما يلعبُ لُعبةَ الحبلِ يُرخى ويَشُد
لا يعلَمُ أَنِّى أُتقِنَ الشد
ملكةٌ أنا على عرشِ فؤادهِ أُهدِى كُلَّ دَقَّةٍ
ودقةٍ فيهِ وردى
وما كان الوُدُّ وُدِّى أُعَذِّبُهُ بِعِندى
لَكِنَّهُ اختارَ أَنْ يُبارِزَ وَجدى
وكان العِندَ عِندُهُ وعِندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق