"ممر العبور"
أقف عند ممر العبور، حائرا لا أدري وجهتي!!!
السماء مكدسة بالغيوم، والرياح في عجلة من أمرها، أما القطارات تُسابق الزمن.
الأصوات تعلوا المكان، صراخٌ وتبادل أطراف الكلام، ضحك، بكاء، وصافرات تكاد تثقب طبل الأذن.
توقَّف الزمن عندي للحظات طويلة... ،تجمدت أطرافي، نبضاتي في تسارع حاد، أصابني الذهول وعمَّ الخوف أركاني ،وحيدٌ أقاسي مرارة الشعور.
فجأة تهاطلت الأمطار الغزيرة، تبللت ملابسي والدمع يجري كسيلٍ منهمرٍ على وجنتاي،أشعر بالدوران سقطت على الأرض وتألمت رُكبتاي،أشعر بالبرد يقتحم عظامي، يا لها من حالة تستدعي غياب ألاوعي وحضور تراتيل الغجر.
ضاعت حقيبتي في الأرياف لا أدري إن كنتُ رميتها من حافة الجبل أو علقتُها بجذع شجرة منسية، رُبما جرفها تيارُ الوادي، حقا لا أدري، سوى أنني بدون أقلامي ودفاتري وحيد أقف وسط ممر العبور، شارد الفكر غائب المنطق مضطرب الوجدان.
تأخرتَ أيها الوقت الغائب!! لم يعد أمامي خيار سوى أن أمضى في صمت وأنسى دقاتي في معتقل الماضي الحزين، أرى ضوء من بعيد يبدو لي أنه القطار قادم، لا أستطيع التراجع الآن يجب أن أركب وأساير الحياة والواقع، وداعا حقيبتي، وداعا أمنياتي، وداعا... وداعا... وداعا، الوداع يا غُربتي.
أقف عند ممر العبور، حائرا لا أدري وجهتي!!!
السماء مكدسة بالغيوم، والرياح في عجلة من أمرها، أما القطارات تُسابق الزمن.
الأصوات تعلوا المكان، صراخٌ وتبادل أطراف الكلام، ضحك، بكاء، وصافرات تكاد تثقب طبل الأذن.
توقَّف الزمن عندي للحظات طويلة... ،تجمدت أطرافي، نبضاتي في تسارع حاد، أصابني الذهول وعمَّ الخوف أركاني ،وحيدٌ أقاسي مرارة الشعور.
فجأة تهاطلت الأمطار الغزيرة، تبللت ملابسي والدمع يجري كسيلٍ منهمرٍ على وجنتاي،أشعر بالدوران سقطت على الأرض وتألمت رُكبتاي،أشعر بالبرد يقتحم عظامي، يا لها من حالة تستدعي غياب ألاوعي وحضور تراتيل الغجر.
ضاعت حقيبتي في الأرياف لا أدري إن كنتُ رميتها من حافة الجبل أو علقتُها بجذع شجرة منسية، رُبما جرفها تيارُ الوادي، حقا لا أدري، سوى أنني بدون أقلامي ودفاتري وحيد أقف وسط ممر العبور، شارد الفكر غائب المنطق مضطرب الوجدان.
تأخرتَ أيها الوقت الغائب!! لم يعد أمامي خيار سوى أن أمضى في صمت وأنسى دقاتي في معتقل الماضي الحزين، أرى ضوء من بعيد يبدو لي أنه القطار قادم، لا أستطيع التراجع الآن يجب أن أركب وأساير الحياة والواقع، وداعا حقيبتي، وداعا أمنياتي، وداعا... وداعا... وداعا، الوداع يا غُربتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق