حُلم العروس" العروس الباسمة ،،
تِلْكَ العروس الباسمة
بِثَوبِ ملاكٍ بادية
لِجَناحيها مُدَارِيَة
وجهٌ بريءٌ وملامحُ صافية
فى أبهَى زينةٍ وعيونٍ ناظِرة
النظرةُ هذهِ لِحياةٍ واعدة
تِلْكَ الشمسُ تَأَهَّبَت راضية
لِتُغادرَ بيتَ أبيها
بِدَمعَةٍ على خَدِّها مُتلألِئة
السعادةُ تَغمُرُ قَلبَها
ذهبت مُزهِرَةً مُتَوَهِّجَة
شُعاعُها امتَدَّ مُضيئًا
رَاسِمًا دَربًا طويلًا
أغمَضَت عَينيها
فى لَحظَةٍ آنِية
رَأَت حُلمًا
هُناكَ بعيد بعيد
بَدَى فَجرُ يومٍ
جديد جديد
وهناك فوق السحابِ
بِسمائها كانت مُشرِقَة
وهذا الذى رَبَطت
روحَها بِروحِهِ
وشَهِدَ العَهدُ
ملائكةَ النور مُسَبِّحَة
وتَلاقَت الأرواحُ سابِحة
وكانا كزوجِ حمام ٍطائرين
بالوعدِ جانِحَين
وهذا الذى بِخيطٍ
رَبَطَ قلبَها بِقلبِهِ
مُتَهَلِّلًا فَرِحًا مُستبشِرا
كان كَبَدرٍ إذا حَضَرَت شمسُها
سَعَى لِوَصلِهَا مُتَأَلِّقَا
وفَجأةً سَمِعَت صوتًا مُنادِيًا
يَرِنُّ عاليًا وكان هَدبَيهَا حَالِمين
يَروحَان مُتَحَرِّكَين ويَجِيئان
وإذا بِهِ يَعلو ويَعلو
يا عروس يا عروس
هَيَّا استعِدِّى للموكبِ المَهيب
أَتَى أَميرُكِ الجليل
حامِلًا الزهور لابِسًا الحرير
مُحَمَّلًا بالهدايا
وتُرافقُهُ صُحبةً تَشدو غناءًا
وعرَبةً كَما الأساطير
مُرَصَّعَةً باللؤلؤِ
وَسْطَ الميادين تسير
ويعلو صوت النَفير
مُعلِنًا عن بدايةٍ
بِإذنِ العليم القدير
وهُنا أَفاقَت من مَنامِها
العروس مُبتَسِمةً
على صوت أبيها يقول
يا مَلِكة الزهور
أبيكِ يَنتَظِرُ مَوعدَ الفُطور
وكان حُلمًا جميلًا
ونورًا وسرور
سَرَدَت الحُلم والحكاية
الكاتبة والشاعرة/حنان العجمى
مع وَعدٍ بِلقاءٍ آخر لِتفسيرِ حُلمِ العَروس
أو فى حُلمٍ آخَر فالأحلامُ بالمَنام لا تنتهى
تَدور وتَدور
وهُنا سَكَتَت عن الكلام الشاعرة حنان
فَقَد صاحَ دِيك الصباح والفجر لاح
تِلْكَ العروس الباسمة
بِثَوبِ ملاكٍ بادية
لِجَناحيها مُدَارِيَة
وجهٌ بريءٌ وملامحُ صافية
فى أبهَى زينةٍ وعيونٍ ناظِرة
النظرةُ هذهِ لِحياةٍ واعدة
تِلْكَ الشمسُ تَأَهَّبَت راضية
لِتُغادرَ بيتَ أبيها
بِدَمعَةٍ على خَدِّها مُتلألِئة
السعادةُ تَغمُرُ قَلبَها
ذهبت مُزهِرَةً مُتَوَهِّجَة
شُعاعُها امتَدَّ مُضيئًا
رَاسِمًا دَربًا طويلًا
أغمَضَت عَينيها
فى لَحظَةٍ آنِية
رَأَت حُلمًا
هُناكَ بعيد بعيد
بَدَى فَجرُ يومٍ
جديد جديد
وهناك فوق السحابِ
بِسمائها كانت مُشرِقَة
وهذا الذى رَبَطت
روحَها بِروحِهِ
وشَهِدَ العَهدُ
ملائكةَ النور مُسَبِّحَة
وتَلاقَت الأرواحُ سابِحة
وكانا كزوجِ حمام ٍطائرين
بالوعدِ جانِحَين
وهذا الذى بِخيطٍ
رَبَطَ قلبَها بِقلبِهِ
مُتَهَلِّلًا فَرِحًا مُستبشِرا
كان كَبَدرٍ إذا حَضَرَت شمسُها
سَعَى لِوَصلِهَا مُتَأَلِّقَا
وفَجأةً سَمِعَت صوتًا مُنادِيًا
يَرِنُّ عاليًا وكان هَدبَيهَا حَالِمين
يَروحَان مُتَحَرِّكَين ويَجِيئان
وإذا بِهِ يَعلو ويَعلو
يا عروس يا عروس
هَيَّا استعِدِّى للموكبِ المَهيب
أَتَى أَميرُكِ الجليل
حامِلًا الزهور لابِسًا الحرير
مُحَمَّلًا بالهدايا
وتُرافقُهُ صُحبةً تَشدو غناءًا
وعرَبةً كَما الأساطير
مُرَصَّعَةً باللؤلؤِ
وَسْطَ الميادين تسير
ويعلو صوت النَفير
مُعلِنًا عن بدايةٍ
بِإذنِ العليم القدير
وهُنا أَفاقَت من مَنامِها
العروس مُبتَسِمةً
على صوت أبيها يقول
يا مَلِكة الزهور
أبيكِ يَنتَظِرُ مَوعدَ الفُطور
وكان حُلمًا جميلًا
ونورًا وسرور
سَرَدَت الحُلم والحكاية
الكاتبة والشاعرة/حنان العجمى
مع وَعدٍ بِلقاءٍ آخر لِتفسيرِ حُلمِ العَروس
أو فى حُلمٍ آخَر فالأحلامُ بالمَنام لا تنتهى
تَدور وتَدور
وهُنا سَكَتَت عن الكلام الشاعرة حنان
فَقَد صاحَ دِيك الصباح والفجر لاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق