يا من هجرت الهوى أنصت فلا عجبا
فالخيل والليل والبيداء تنكرني
حُكْم الزمان قضاءٌ فوق أوردتي
ملقىً على نصل سيفٍ شاء يقطعني
غنّى ليَ الرمحُ والقرطاسُ والقلمُ
والحبُّ في ساكنات الموج يغرقني
حتى إذا الشعرُ باتت في قوافيه
نارُ الهوى من لهيب الشوق تحرقني
إني بطهر الجوى ما كنت ذا علةٍ
فأيُّ ذنبٍ قضى في الحبّ يقتلني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق