و تطهّرت بالعراء...
لا تسألني لماذا عنك رحلت
إسألني لماذا رغم الألم عدت لا تسألني لماذا بقربك انتحرت
إسألني كيف من العدم انبعثت
لا تسلني بل أجبني
أين دفتر كتاباتي
هل دفنته مع أنقاض همساتي
فوق التراب أغمضتَ جفوني
و للأبد نمت
هكذا أنا اعتقدت... و جاءني الصوت من بعيد
أنك بغرور لأفكاري الحالمة بعت
بعد أن لها بتشفّ انتهكت
و أنك بمشاعري المعتكفة
بدير الراهبات تاجرت من دمي العاشق ملأت الكؤوس
و ارتويت تعربد من شفاه لأخرى
ومن حروفي لها سقيت
تقول عني أنني متّ عشقا... و أنني لك عن مملكة الحب
يوم جنون تنازلت أيا رجلا فقدتْ فيه العين الأنوثة
ألا استحيت
كيف ستدمع
و أنت لبراءة العبرات اغتصبت تسلّط ما شئت...
شريان كتاباتي له ما سجنت أنا من الموت أبدا ...
ما خفت بل أنا منه خُلِقت ستعرفني الصفحات
إن أنا بها فكّرت ستذكرني الآهات
ولو بها ما بحت فلا تتعجل موتك... أنت سترحل دون حرف
له سجدت
أين ترتيل الحب
أين دعاء به آمنت سيأتيك السؤال عني
فهلاّ أجبت وإن أجبت ... فهل ستنفض عن جثتك
رواسب ما أذنبت
هل ستصعد روحك
إلى سماء العشق
يا من تجبرت حبي شريعة قلت
و قلبي معبد به أسلمت فلما أغلال الكفر تزيّن قدميك
يا من له أنا شكّلت
كنتَ الوليد و كنتُ العذراء
وتسألني كيف احتضرت شفاه تأوهت شوقا
و لغيرك ما قبّلت و جسد اختار التراب
حين له غدرت ألم تعتنق بعدي الملل
و على همسي تمرّدت
ألم تهجر فكري
وعن لمسي عزفت فلما اليوم تسرق مني
ما بالأمس رميت هل ستغزو القلوب
بصرح أنا له بنيت!
لا تغرنّك عضلات موروث
أنت دوني أعوج بقيت حواء منك خلقت نعم
ولكنك عندها سكنت اليوم تنتحل هوية لنبض
أنا له أركعت حرفي هو رايتي
دفتري هو وطني
يا من عن ذاتك اغتربت أشواق العذارى سبائك ذهب
بها تبجّحت
ستغتالك يد الضياع حتما
تدكّر حينها أنني لك أنذرت زيف شِعرك لن يقتلع عن القدر
بذرة صدق به زرعت
ها أنا من عشقك بكفني
قد تطهّرت... أنا انبعثت حين من قيودك تحرّرت... فأرني متى ستقول أنك
عن غرامي اعتزلت...
لا تسألني لماذا عنك رحلت
إسألني لماذا رغم الألم عدت لا تسألني لماذا بقربك انتحرت
إسألني كيف من العدم انبعثت
لا تسلني بل أجبني
أين دفتر كتاباتي
هل دفنته مع أنقاض همساتي
فوق التراب أغمضتَ جفوني
و للأبد نمت
هكذا أنا اعتقدت... و جاءني الصوت من بعيد
أنك بغرور لأفكاري الحالمة بعت
بعد أن لها بتشفّ انتهكت
و أنك بمشاعري المعتكفة
بدير الراهبات تاجرت من دمي العاشق ملأت الكؤوس
و ارتويت تعربد من شفاه لأخرى
ومن حروفي لها سقيت
تقول عني أنني متّ عشقا... و أنني لك عن مملكة الحب
يوم جنون تنازلت أيا رجلا فقدتْ فيه العين الأنوثة
ألا استحيت
كيف ستدمع
و أنت لبراءة العبرات اغتصبت تسلّط ما شئت...
شريان كتاباتي له ما سجنت أنا من الموت أبدا ...
ما خفت بل أنا منه خُلِقت ستعرفني الصفحات
إن أنا بها فكّرت ستذكرني الآهات
ولو بها ما بحت فلا تتعجل موتك... أنت سترحل دون حرف
له سجدت
أين ترتيل الحب
أين دعاء به آمنت سيأتيك السؤال عني
فهلاّ أجبت وإن أجبت ... فهل ستنفض عن جثتك
رواسب ما أذنبت
هل ستصعد روحك
إلى سماء العشق
يا من تجبرت حبي شريعة قلت
و قلبي معبد به أسلمت فلما أغلال الكفر تزيّن قدميك
يا من له أنا شكّلت
كنتَ الوليد و كنتُ العذراء
وتسألني كيف احتضرت شفاه تأوهت شوقا
و لغيرك ما قبّلت و جسد اختار التراب
حين له غدرت ألم تعتنق بعدي الملل
و على همسي تمرّدت
ألم تهجر فكري
وعن لمسي عزفت فلما اليوم تسرق مني
ما بالأمس رميت هل ستغزو القلوب
بصرح أنا له بنيت!
لا تغرنّك عضلات موروث
أنت دوني أعوج بقيت حواء منك خلقت نعم
ولكنك عندها سكنت اليوم تنتحل هوية لنبض
أنا له أركعت حرفي هو رايتي
دفتري هو وطني
يا من عن ذاتك اغتربت أشواق العذارى سبائك ذهب
بها تبجّحت
ستغتالك يد الضياع حتما
تدكّر حينها أنني لك أنذرت زيف شِعرك لن يقتلع عن القدر
بذرة صدق به زرعت
ها أنا من عشقك بكفني
قد تطهّرت... أنا انبعثت حين من قيودك تحرّرت... فأرني متى ستقول أنك
عن غرامي اعتزلت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق