بالامس عـاد طيـف
الحـبيبـــة إلــــي
لـيجتـــاح حقــول
الصمـت التي كــنت
اسكنـــها ماعــاد
يهفـــو الى الرحيـل
الـذي عاشـــه مــن
شهـــــور مجـافيـــا
اليــوم عـاد يحمــــل
حـقائـــب الـذكـــــرى
وبـعــض أمــانينـــا
يحــن الـى مسـاءات
حــديـث دار بـينــا
والحـب كنـا يغذيـها
قضــى أيـام غـريــب
نسى من حياته ماضيها
اليوم عـزف له المساء
لحــن الحنيـن تذكــر
حبـه الاول والصبــا
وبعـــض أغـانيــنــا
وتعجبت من رحيــــل
مات قبـل أن يبـــــدأ
بدد فيه الحنين المشاوير
عـاد وعــاد يحمــل
علــى أكتافــه قوافـل
مـن الاشـواق تلتهـب
داخل قلبه نار وحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق