الأربعاء، 3 يونيو 2020

اتظن / بقلم الشاعرة هدى عماد




أتظن؟!!

أتظن إني أحتاج مقلتي لرؤيتك؟!

أو بساط الريح يحملني إليك؟!

أو قوارير عطرك لأشتم عبيرك ؟

أو صورتك أحاورها لأسمع صوتك؟!

يكفيني ان أغمض مقلتي

واتمتم بأسمك فأراك بعين قلبي

وعطر أنفاسك يملأ صدري

تكفيني روحك تحضنني بشوق

فهل تتخيل كيف أحبك؟!

لا بأس إن كنت لاتراني

كما أراك

فقد أنزلتك  منزلة الروح

والنبض

من نبض فؤادك يحيا الهوى

ويتمايل على أغصان العشق

طربا وتتراقص أوتار العشاق

على خفقاتك

ومن عطر انفاسك يستعير الورد 

عطره

ومن أحضان غرامك لهيب يذيب 

صقيع قلبي

وبهمسك تفتح نوافذ  كل 

القلوب وتذوب عشقا

بغيابك يتواري الأمان عني عيني

وإن غاب طيفك أتدثر بصورتك

المحفورة بين الهدب والجفن

فتعود السكينة تحضن روحي

وبأحتضان راحتيك وقلبك لنبضي

يعانقني الكرى بعد خصام لعيني

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...