بقلم د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
كيف ياأنسي تريد تبني وتعمر.
في هذه الدنيا والحياة وتعمر.
وأنت ماأسست عمل الخير.
وقطعت سبيل المعروف.
ولاقمت في فعل خالص.
لوجه ربنا.
ولاتواصلت مع أهلك ولاناسك.
ولاأحبابك للآخر.
فالدنيا مش بالمظاهر.
فهل فكرت في لحظة.
من يوم كيف أنت زعلت ربنا.
وهو الخالق والرحمن والرحيم.
ولو كنت في آخر أنفاسك.
ياأنسي وكانت نيتك بيضاء.
ووحدته ولاأشركت فيه.
وأطعته ولاعصيته فهو.
من يرضى عنك للآخر.
فالدنيا مغرورة ومش بالمظاهر.
آآه وتذكر لما وسوس لك.
الشيطان في عقلك وخيالك.
وإنت كنت مستريح لهمس كلامه.
وفي أوهامه أغراك.
ومن يومها جنيت على أخوك.
وإفتريت على صديق عمرك.
وسرقت طعام الناس الغلابة.
وأرزاق المقهورين والكادحين.
آآه وفي الآخر.
أنت من تجازى وتبتلي على.
سوء أفعالك.
وهو ينسحب ذليل عنك.
مثل الشعر من العجين.
فأنظر لنفسك وأفعالك.
ياأنسي وإيه غير أحوالك.
قبل لاالقطار يعدي ويفوتك.
وتعض في ندم أصابعك.
وهذه نهاية الطريق كلنا.
سواسية ولايفرق بينا آآه بينا.
غير صالح أعمالنا.
وكل واحد فينا يأخذ حساب.
أفعاله.
ومنهم في برد ونعيم الجنه.
ومنهم وقود حطب.
في النار للآخر.
فالدنيا خداعة مش تمشي.
وتسير بالمظاهر.
فياإنسي أعمل لدنياك.
كأنك تعش أبدا.
وأعمل لآخرتك كأنك تموت.
غدا.
ولاتنسى حساب الآخر.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق