الاثنين، 15 يونيو 2020

يا مدينتي/ بقلم الشاعرة رودا بدر



بيروت تبكي حزينةً 
أَنينُها بصخبٍ مسموعْ 
فخلفَ شوارعِ المدينةِ
الخرابُ ينهشُ الضّلوعْ 
غابَتْ شَمسُها مجروحةً
حجَبَتْ نورَها الدّموعْ
صرختُنا تصدحُ مبحوحةً
وأصابعُنا لظلامِها  شموعْ
مدينةٌ تسامت فيها آمالُنا
والأوبئةُ علّمتنا الخضوعْ
بحقدٍ  سحقوا كَياننا
دَمُنا في أرضها مزروعْ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جماليات الفن التأثيري تتألق في بيت السيد عبدالله عباس الشربتلي الثقافي بجدة التاريخية

جدة التاريخية – ماهر عبدالوهاب اختُتمت ورشة "جماليات الفن التأثيري"، التي أقيمت في بيت السيد محمد عبدالله الشربتلي الثقافي بالمنطق...