عندما يهاتفني..
كلما تهاتفنا،
كنت أبصر حدقتي عينيه،
تتسعان احتفاء بصوتي..
كنت أسمع مقامات أنفاسه،
صعودا و هبوطا..
كنت أحصي زبد البحر،
المنثور على مفرقه، و لحيته..
كنت أستمتع بسيمفونية عطره،
نشوة بحب يحبو على قلبه،
لتوه..
كنت أرنو لجلسته،
لحركات يديه،
لضحكته القمحية،
و هي تومئ بميلاد عجيبة ثامنة..
كنت أتابع باصبعي،
_ بسعادة غامرة_
الخطوط المرتسمة حول عينيه..
أتحسسها بشبق..
كنت أتلاشى أمام أبجدية رجولته،
و غزارة حضوره..
كنت أقبل الأبواب و الجدران،
كنت أزور القمر..
فقط.. فقط و هو يهاتفني !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق