ما لَم ْ
يَقُلْه ُ الخِضرُ لمُوسَى
من ْ خَرَق َ السَّفِينَة ..!!؟ .
شعر/ أحمد قنديل
ْأعطَيتُه ُ ثِقَتِي
وَأقسمَ لِي يمينَه ْ
ومَواثِق ُ الشُّرفاء ِ
تَأبَى أن ْ تُدِينَه ْ
ْأمْشِي
وَحُسنُ الظَّنِّ
يَسبقُ خُطوَتِي
لمْ أدرِ
هَلْ سَابَقتُهُ
أمْ كُنتُ دَونَهْ !؟
ْأنَا
مَا سَألتُ الخِضْرَ
كيفَ عُروبَتي ؟
إلَّا رأيتُ دُموعَهُ
تَتْرَى , سَخينَة ْ
ْوازْوَر َ
مِن وقع ِ التَّساؤلِ
حَانِقَا
ثمَّ استَدَار َ إلي ّ
يُسمِعُنِي أنينَه ْ
ْسِرنَا سَويَّا
والخرائط ُ فِي يَدي
أتَشَوَّف التأويلَ
عن ثقبِ السَّفينَةْ
ْهذي بلادُ العُرب ِ
فوق َ خَرائطِي
النِّيل ُ
قَطَّب َ للفرات ِ هنا
جَبينه ْ
ْوهُنا صَحَارَى
أشْعِلت ْ نيرانُهَا
وتسابق َ الأخَوَان ِ
فِيمَا يُشعِلونَهْ
ْقَال َ اتَّئد ْ :ْ
فالخوفُ ظِلُّ مُقاتِل ٍ
أَسَد ٌ
ويرسِمُ كالجَبان ِ لَنا
عَرينَهْ
ْالبَحرُ
قد ْ يَعصى عَصَاكَ
وربَما
فِرعَون ُ أورَثَنا وُلاة ً
يُشبِهُونَه ْ
ْوَلَرُبَّمَا
سَيجيءُ عام ٌ للربيعِ ِ
تَرونهُ
مِنْ غَيرِ أزهار ٍ
وزِينَة ْ
ْسَتُصَدِّرُ
الثورات ُ حَزناً تَالِداً
في أمّتي
الحزنُ تعرِفُهُ
الحَزينَة ْ
ْسيعود ُ
قابيلُ العروبة ِ رافعا ً
اّذان َ مكة َ
بعد َ اّذان ِ المدينة ْ
ْسَتحزُ
أسياف ُ الولاة ِ
رِقَابَكم ْ
ويُردد ُ السَّياف ُ
اّيات ٍ مُبِينة ْ
ْوسَيَصعَدُ الدَّهمَاءُ
فوقَ عُروشِكم ْ
وسَيعشَقُ
المَوتَى الفَنَاءَ
ولاتَ حِينَه ْ
ْوسيَحسِد ُ
الأحياءُ موتاهمْ عَلَى
هذا الهُدوء ِ وَموتةٍ
فيهاالسَّكينة ْ
ْسَيَموتُ
شاعِرُكم ْ بِطَلْقِ ِ
قَصيدِهِ
مَالَم يُفاخرْ
بالأميرِ( ابنِ اللذينَهْ)ْ
ْوَيلفُّ
أربَاب ُ القصيدة ِ
مَدحَهُم ْ
حولَ الرقابِ
لييقتلوا اللغةَ
الرَّصِينَةْ
ْوسَتُقْتلون َ
على الكلام ِ
وتُقتلون َعلى السُّكوتِ
ستُقتلون بلا قرينة ْ
ْفوضَى
ويهرب ُ يومُكم ْ
من عامِكم ْ
فتَسوقُ
ناقَتَهَا البَسُوسُ لَكم ْ
سِنِينَهْ
وَلَرُبَّمَا ..,ْ
يَبكِي ْ المغنِّي
بَعدَمَا
نشزَالكمانُ
وأفقدَ المَعْنَى
لُحُونَهْ
ْتَعلُو بلاد ٌ
للجِنَان ِ , بطُهرِهَا
وجنانُكم ْ
بِدماء ِ أخوتِكْ
رَهِينة ْ
ْقلت ُ : انتظر ْ
عَادتْ قَوَافِل ُ صَيفِهِم ْ
وسَفينتِي الخَرقَاءُ
تَبدُو لِي حَزينَةْ
ْظَنِّي بِك َ المِغوَار ْ
رُؤيَا حَالِم ٍ
قدْ يخذل ُ
الحلمُ الطَويل ُ
بِنَا ظُنُونَه ْ
ْلا قُوتَ
بين َ يدَيَّ
أين َ غِذاؤنا !؟
أنَا
مَا نَسِيت ُالحوتَ
حَتَّى أستَبِينَه ْ
ْأمَّا الجِدَار ُ لِكَنزِه ِ.,ْ
وَاليُتم َ لِي ْ
لِليُتم ِ بَعض ُ أدِلَّة ٍ
وكذا قرينَه ْ
ْلَم ْ أسْتَطع ْ
صَبراً عَليكَ
وَرُبَمَا
قَدْ
أستَعينُ بِهِ عَليكَ
وأنْ أُعِينَه ْ
ْهَذِي المَدائِن ُ كلُّهَا,ْ
تَشكُو الطَّوَى
قُلْ لِي :
أنَا أمْ أنتَ
مَنْ
خرَقَ السَّفِينَهْ ؟!
يَقُلْه ُ الخِضرُ لمُوسَى
من ْ خَرَق َ السَّفِينَة ..!!؟ .
شعر/ أحمد قنديل
ْأعطَيتُه ُ ثِقَتِي
وَأقسمَ لِي يمينَه ْ
ومَواثِق ُ الشُّرفاء ِ
تَأبَى أن ْ تُدِينَه ْ
ْأمْشِي
وَحُسنُ الظَّنِّ
يَسبقُ خُطوَتِي
لمْ أدرِ
هَلْ سَابَقتُهُ
أمْ كُنتُ دَونَهْ !؟
ْأنَا
مَا سَألتُ الخِضْرَ
كيفَ عُروبَتي ؟
إلَّا رأيتُ دُموعَهُ
تَتْرَى , سَخينَة ْ
ْوازْوَر َ
مِن وقع ِ التَّساؤلِ
حَانِقَا
ثمَّ استَدَار َ إلي ّ
يُسمِعُنِي أنينَه ْ
ْسِرنَا سَويَّا
والخرائط ُ فِي يَدي
أتَشَوَّف التأويلَ
عن ثقبِ السَّفينَةْ
ْهذي بلادُ العُرب ِ
فوق َ خَرائطِي
النِّيل ُ
قَطَّب َ للفرات ِ هنا
جَبينه ْ
ْوهُنا صَحَارَى
أشْعِلت ْ نيرانُهَا
وتسابق َ الأخَوَان ِ
فِيمَا يُشعِلونَهْ
ْقَال َ اتَّئد ْ :ْ
فالخوفُ ظِلُّ مُقاتِل ٍ
أَسَد ٌ
ويرسِمُ كالجَبان ِ لَنا
عَرينَهْ
ْالبَحرُ
قد ْ يَعصى عَصَاكَ
وربَما
فِرعَون ُ أورَثَنا وُلاة ً
يُشبِهُونَه ْ
ْوَلَرُبَّمَا
سَيجيءُ عام ٌ للربيعِ ِ
تَرونهُ
مِنْ غَيرِ أزهار ٍ
وزِينَة ْ
ْسَتُصَدِّرُ
الثورات ُ حَزناً تَالِداً
في أمّتي
الحزنُ تعرِفُهُ
الحَزينَة ْ
ْسيعود ُ
قابيلُ العروبة ِ رافعا ً
اّذان َ مكة َ
بعد َ اّذان ِ المدينة ْ
ْسَتحزُ
أسياف ُ الولاة ِ
رِقَابَكم ْ
ويُردد ُ السَّياف ُ
اّيات ٍ مُبِينة ْ
ْوسَيَصعَدُ الدَّهمَاءُ
فوقَ عُروشِكم ْ
وسَيعشَقُ
المَوتَى الفَنَاءَ
ولاتَ حِينَه ْ
ْوسيَحسِد ُ
الأحياءُ موتاهمْ عَلَى
هذا الهُدوء ِ وَموتةٍ
فيهاالسَّكينة ْ
ْسَيَموتُ
شاعِرُكم ْ بِطَلْقِ ِ
قَصيدِهِ
مَالَم يُفاخرْ
بالأميرِ( ابنِ اللذينَهْ)ْ
ْوَيلفُّ
أربَاب ُ القصيدة ِ
مَدحَهُم ْ
حولَ الرقابِ
لييقتلوا اللغةَ
الرَّصِينَةْ
ْوسَتُقْتلون َ
على الكلام ِ
وتُقتلون َعلى السُّكوتِ
ستُقتلون بلا قرينة ْ
ْفوضَى
ويهرب ُ يومُكم ْ
من عامِكم ْ
فتَسوقُ
ناقَتَهَا البَسُوسُ لَكم ْ
سِنِينَهْ
وَلَرُبَّمَا ..,ْ
يَبكِي ْ المغنِّي
بَعدَمَا
نشزَالكمانُ
وأفقدَ المَعْنَى
لُحُونَهْ
ْتَعلُو بلاد ٌ
للجِنَان ِ , بطُهرِهَا
وجنانُكم ْ
بِدماء ِ أخوتِكْ
رَهِينة ْ
ْقلت ُ : انتظر ْ
عَادتْ قَوَافِل ُ صَيفِهِم ْ
وسَفينتِي الخَرقَاءُ
تَبدُو لِي حَزينَةْ
ْظَنِّي بِك َ المِغوَار ْ
رُؤيَا حَالِم ٍ
قدْ يخذل ُ
الحلمُ الطَويل ُ
بِنَا ظُنُونَه ْ
ْلا قُوتَ
بين َ يدَيَّ
أين َ غِذاؤنا !؟
أنَا
مَا نَسِيت ُالحوتَ
حَتَّى أستَبِينَه ْ
ْأمَّا الجِدَار ُ لِكَنزِه ِ.,ْ
وَاليُتم َ لِي ْ
لِليُتم ِ بَعض ُ أدِلَّة ٍ
وكذا قرينَه ْ
ْلَم ْ أسْتَطع ْ
صَبراً عَليكَ
وَرُبَمَا
قَدْ
أستَعينُ بِهِ عَليكَ
وأنْ أُعِينَه ْ
ْهَذِي المَدائِن ُ كلُّهَا,ْ
تَشكُو الطَّوَى
قُلْ لِي :
أنَا أمْ أنتَ
مَنْ
خرَقَ السَّفِينَهْ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق