طائر بلا جناح…
في مهب الريح… و
سحابة سوداء…
تتعمق فيها ذكرياتي…
بعد تساقط الاوراق…
في الخريف…
تجدد اهاتي…
وتزداد نبضات قلبي….
شوقا اليگ….
متلهفا…
لقطرات شفتيك..
لنظرات عينيك…
احس بومضات الفجر…
الصادق…
بين الشفق الاحمر..
واطلالة الصباح…
تزقزق روحي..
كانها بلابل ..
لترسل بريق الامل…
لقلب ملوع…
اشقته حسرات…
الشوق…
والامل…
بين دفاتر طمرتها…
سنين الغربه…
وبنت عليها ..
قبور الاحبه…
علك ياصديقي…
علك تجد في طريقك..
دفاتري ستجدها مدفونة..
عند راسك…
ستشم رائحة الشقى..
والعذاب…
ستقراء لكن دون جواب… .
ساقف فوق قبرگ..
اناغيك كل مساء..
واتضرع اليك بالدعاء…
ان تهمس في اذني…
عن ذكرياتي..
التي نسيتها…
في طامورة العاشقين..
ساطير اليك بلا…
جناح.
سأحلق الى السماء..
بلا ريش..
ممتطيا حلمي…
فوق بساط الهوى..
حافي القدمين..
ساحلق فوق براكين الموده..
ساصنع لنفسي…
جنح من حنين..
يطير ولكنه لايطير…
ساحلق كالطير…
العاشق…
يبحث عن حبيبته…
بعد سكون العاصفه…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق