ذات وجع
تُباغت ذاكرتي لِحاظها
وترتشفُ الملامحُ مرآتها
تمسد تضاريسها الانامل
ندوب آسنة
تعرجات مُكفهرة
بهجة مُقفرة
تقلقني نبضات الوجع
يرهبني تأوه نبض الصغار
وأغتيال أحلامهم الوردية
بكبسة زر
دون رفة قلب أو قشعريرة جلد حتّى
أمقتُ تمردَ الوضيعين وأحتقرُ نفورهم
عندما يُعبّد طريق المساكين ببعثرة الزجاج
ويصقل نعش السلاطين ببتلات الياسمين
والسجاد الأحمر
بينما يفترشُ الفقراء أذرعهم وسائد للصغار
أعلمُ أن الوجع قد فاق الحدود
أماه ما عُدْتُ قادرةً على الصبر
أتوحمتي بالوجع قبل ولادتي؟!
أم أرضعتني الويلات بدل اللبن!
أمــاه
طوقتني الدنيا بحفاوة ألمها
ولازلت ممسكة بها
تزق بي تعاويذها
ترجمني من زواياها
وأتأنقُ بدموعي المتناثرة عبقًا
قواي قد خارت
وأنا مُصرة على التظاهر بالتَحمل
أطحنُ من رحى الايام
المواجع
لنسد رمق بطوننا
بأرغفة حزن تؤججه صرخات
الامهات
وأية أمهات !
أمهات صفعتهن أكف الثورات
اُسبلت منهن الفلذات
كما تسبل الكحل من العيون
لم تبقَ لهن إلا بضعة تصاوير
نبذهم وطن
احتضنتهم جدران
نعت لمصرعهم الطرقات
ومازالت فوق السطوح تبكيهم حبيبة
بالخفاء
توقد لهم شمعة
وآس
وكأس حناء
صينية عريس
زوبعة الاشتياق
تكدست صدورهن
الآم متأوهة
صرخات مُؤززة
أنهكتها الدموع
ظللتها السماء؛فمطرت
تُباغت ذاكرتي لِحاظها
وترتشفُ الملامحُ مرآتها
تمسد تضاريسها الانامل
ندوب آسنة
تعرجات مُكفهرة
بهجة مُقفرة
تقلقني نبضات الوجع
يرهبني تأوه نبض الصغار
وأغتيال أحلامهم الوردية
بكبسة زر
دون رفة قلب أو قشعريرة جلد حتّى
أمقتُ تمردَ الوضيعين وأحتقرُ نفورهم
عندما يُعبّد طريق المساكين ببعثرة الزجاج
ويصقل نعش السلاطين ببتلات الياسمين
والسجاد الأحمر
بينما يفترشُ الفقراء أذرعهم وسائد للصغار
أعلمُ أن الوجع قد فاق الحدود
أماه ما عُدْتُ قادرةً على الصبر
أتوحمتي بالوجع قبل ولادتي؟!
أم أرضعتني الويلات بدل اللبن!
أمــاه
طوقتني الدنيا بحفاوة ألمها
ولازلت ممسكة بها
تزق بي تعاويذها
ترجمني من زواياها
وأتأنقُ بدموعي المتناثرة عبقًا
قواي قد خارت
وأنا مُصرة على التظاهر بالتَحمل
أطحنُ من رحى الايام
المواجع
لنسد رمق بطوننا
بأرغفة حزن تؤججه صرخات
الامهات
وأية أمهات !
أمهات صفعتهن أكف الثورات
اُسبلت منهن الفلذات
كما تسبل الكحل من العيون
لم تبقَ لهن إلا بضعة تصاوير
نبذهم وطن
احتضنتهم جدران
نعت لمصرعهم الطرقات
ومازالت فوق السطوح تبكيهم حبيبة
بالخفاء
توقد لهم شمعة
وآس
وكأس حناء
صينية عريس
زوبعة الاشتياق
تكدست صدورهن
الآم متأوهة
صرخات مُؤززة
أنهكتها الدموع
ظللتها السماء؛فمطرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق