الأحد، 14 يونيو 2020

فيض المآقي/ بقلم الشاعرة نينا مج




فيض المآقي تعالى في الإصباح
ينبي بأن القلب ليس بصاح

و منارة الأشواق في عين شكت
أبكتها أغصان الهوى بصياح

عند المغيب توارت الأحلام
و رسومها تخفي هبوب رياح

و تميل أغصان المساء عن الهوى
فتصير نورا عطرها بصلاح

ليت الزمان يعيد طيفا هاربا
و زمانه المشحون بالأفراح

ليت الطلال تعيد رسم دياره
من عالم الأشباح و الأرواح

كثر المساء و لم أكن لأواري
ما في الحشا من راحة الأرواح

شوق يبرحني و يصلب راحتي
عند المغيب كقاتل سفاح

يختال في حلل المغيب بحلة
كالبرق في ومض وفي إلماح

ما عيب ندب عند طرف حشاشتي
كلا فإن العيب في الإفصاح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جماليات الفن التأثيري تتألق في بيت السيد عبدالله عباس الشربتلي الثقافي بجدة التاريخية

جدة التاريخية – ماهر عبدالوهاب اختُتمت ورشة "جماليات الفن التأثيري"، التي أقيمت في بيت السيد محمد عبدالله الشربتلي الثقافي بالمنطق...