فيض المآقي تعالى في الإصباح
ينبي بأن القلب ليس بصاح
و منارة الأشواق في عين شكت
أبكتها أغصان الهوى بصياح
عند المغيب توارت الأحلام
و رسومها تخفي هبوب رياح
و تميل أغصان المساء عن الهوى
فتصير نورا عطرها بصلاح
ليت الزمان يعيد طيفا هاربا
و زمانه المشحون بالأفراح
ليت الطلال تعيد رسم دياره
من عالم الأشباح و الأرواح
كثر المساء و لم أكن لأواري
ما في الحشا من راحة الأرواح
شوق يبرحني و يصلب راحتي
عند المغيب كقاتل سفاح
يختال في حلل المغيب بحلة
كالبرق في ومض وفي إلماح
ما عيب ندب عند طرف حشاشتي
كلا فإن العيب في الإفصاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق