(( و يَغـْـدُو الصمـت فينـا ))
.
حيـن يَغـْدُو بنا الصمـتُ
إلــى الـبعيــدْ ....
كأنــك ورقــةُ خــريـفْ
تَلهـُـو
بهــا الرِيَــاحْ
تتــوارى الكلمـاتُ فينـَا ..
وترحـلُ تعانــقُ
الصمتْ ....
تشّهــقُ الــروحْ ..
مــن حيــن لحيـــن
زفراتْ
والعيــُون دَمعَـاتْ
تبحـثُ عـن يَـدْ الاحتـواء
تأتـي أطيـــافُ
الذكــرياتْ
المتمــردةُ منذ سنيــنْ
تَــزرعُ الفَوْضَى
بِوجهـِـي المُخْتَفــِي
وأحــلامـي الباحثةُ عنْ
رُوحْ تَحتوِيهَا لِتعُودْ
من مُوْتِهٓا وتَحيَا من جَديدْ
من ورى الغيـُـومْ
تَتَجلـلـها الضَـحـكَـاتْ
وأخرى
تَدفعـُهَا الكـآبــة
كرضيعِِ غَاسَ في نَـوْمِِ
عَمِيـقْ يَحلُـمُ بالغـَدِ
الجَمِيـلْ
واخـرى تاتـي تَحمـلُ تَجاعيـد
السنيـِـنْ
يَرسُمُ الحُــزْنَ
عليها .. كأنه هَرمْ نَقشَ
على وجههِ الدهر تضاريــسهُ. . والسُنُونْ
وريـَاحُ الهُمـُـومْ
وأتراحُهَا ترافقني وَيعــزِفُ
نائها صَوتُ
الانَيــنْ .. ......
يَغــُدوُ بِـروحِ الســؤالْ
الــفَ ســـؤال .....
تَرسـمُ علـى جـدارنِ
الـرُوحْ
صـور وأحلام هنَا وهُنَاكْ
كانتْ فَـارّةُ
من أزمنـةِ المـوتْ
خَلْــفَ القُضْبـٓـانِ يَـلِــدُ
الخـَوفَ خـَوفْ
بالـف وجـه و وجهْ
يَحتَــلُ الحَزنَ صَوامِعِي
والـذكرياتُ ، يَلـدُ مـن رِحِـمْ رُوحـِي هذَا الحُطَـامْ........!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق