الخميس، 18 يونيو 2020

أيها العاجز ؛ بقلم الشاعرة المبدعة / خديجة حمدو ( سوريا 🇸🇾 )

أيها العاجز...

أخبروني أنك تردد اسمي كثيرا
وأن حديثك عني مثيرا
وأني أظلك كما السماء إلا أنك
لا تستطيع العروج إلي أو تطير
أيها العاجز عن ابتسامتي
أنت من اختار السقوط الأخير
دعني فأنا مشغولة بالبحث عني
عن بقاياي الراقدة منذ عصور
بين النحت والصخور
أبحث عن خواطري الباكية
أريد ترميم الحروف
أريد أن أخرج خديجة من حرب القصيد
لدي عناوين جديدة
وقصص أخرى تهرب من قضبان التنهيد
مشغولة أيها الرفيق المتقاعد
بترميم طفولتي و ورود المقاعد
أنحت زمن على حجم  مشاعري
وأنتقي من بين الياسمين شاعري
فقد مللت الصور الجامدة
كي لا تكسرني تلك الأنثى الحامدة
عزمت على الحروب الضارمة
ونقش القصيد على نبضاتي القائمة
وسأكتب كل يوم إبتسامة على أضواء القمر
وستبقى كلماتي تاريخ يقرأه كل البشر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...