السؤال
أعود ليلا أجرجر أذيال الخيبة،أفتح باب الغرفة،تصعقني برودة جدرانها وأشم رائحة العفونة من حيطانها،أرتمي على سريري المتهالك كحياتي المهترئة،أحملق في سقف الغرفة وانا أحاول إيجاد جواب شافي لسؤالي الذي ظل يطرق فكري كمطرقة تهوي على مسمار،لا أجد أي جواب مناسب لسؤالي، جواب أقتنع به ويعفيني من مسبغة السؤال المحير،لماذا جئت لهذه الدنيا ألأجل ان أشقى وأقاسي ما أقاسيه من الفواجع والمتاعب.تارة أجيب على سؤالي المتسلط بجواب سرعان ما أجده غير مناسب وبلا جدوى،دائما نفس السؤال عن كنه وجودي في هذه البسيطة وماهية الحياة التي أحياها،يأخذني تفكيري في دوامة من البحث والتنقيب عن الجواب،الى أجد النوم يغمض عيني قسرا،فأسلم نفسي له تاركا سؤالي ينتظرالجواب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق