تكميم الأفواه والعداء للكتاب والمثقفين
تعني سقط الدولة .
الأعلام مصدر السلطات . والأعلام هو عين الشعب التي لاتنام وقلبه النابض بالحقيقة . هو يراقب ويشخص الأخطاء وينتقد ويتابع ويثقف ويروج للكثير من المفاهيم ومنها المقترحات لسن القوانين في البرلمان . الأعلام يحلل ويفسر الظواهر المجتمعية والسياسية والأقتصادية والأمنية والصحية وفي كل مفاصل الحياة . ويضع ويشارك بالحلول والمقترحات ويتوصل للنتائج والأسرار والخفايا وأن كانت في أنفاق ودهاليز السياسة وفي مكاتبهم وبيوتهم وهواتفهم .
لاتحارب الأعلام والكتاب والمثقفين . فلهم سلطة لاتشبه كل السلطات . ولهم كلمة تهشم وتنسف كل الجدران والحواجز والأصنام . لايملكون المسدس والبندقية والمدفع والدبابة والقنبلة الذرية . لكنهم يملكون ماهو أكبر وأقوى وهي ( الكلمة ) ولها فعل كبير بأن تنسف كل شئ وفي لحظات . هل تعلم بأن الأعلام قادراً وبسهولة أن يرفع من قدر وضيع وتافه ويحط من قدر أنسان محترم والعكس صحيح . الأعلام صنع نجوماً في الفن والثقافة والسياسة والرياضة والجيش وفي المجتمع . وأيضا الأعلام ساهم في أسقاط شخصيات كان لها باعاً كبيراً في كل نواحي الحياة . لاتأخذك العزة بالأثم . ولايغرنك بالله الغرور فالكرسي والمنصب زائل لايدوم لأحد . وأن طالت مدته بدم وخوف وتكميم للأفواه وسجون وتعذيب تهجير وقتل . فمصيره أسود محتوم . ولنا في التاريخ كثير من الشواهد منها بعيد ومنها قريب .
كن صديقاً . للأعلام والكتاب والمثقفين وأسمع منهم وجالسهم وناقشهم وأهتم بهم فهم نخب خيرة لهم أرضية ثابتة صلبة متجذرة في أعماق الأرض لايمكن أقتلاعها بسهولة مطلقاً . لأنها هي الشعب . والشعب إن كرهك ولم يعد يقتنع بك فلا ينفعك كل ترسانات وجيوش الأرض . ألم تسمع وتقرأ عن أمبراطوريات ودول غزت وأستولت وأحتلت دولاً وأراضي شاسعة (لاتغيب عنها الشمس ). وأنتهت بفعل كلمة وثورة . رغم أنها تمنلك جيوشا وقادة عظام وأسلحة متطورة .
الأنتقادات وتشخيص الخلل والأخطاء وأثارتها من قبل الكتاب والمثقفين والأعلاميين لايعني ذلك عداءاً للدولة والبرلمان وللسياسين . بل هو تقويم وتصحيح . ولاتخجل من الخطأ أو التقصير . فكلنا نخطئ ونصيب . ولكن أكبر الأخطاء التي لاتغتفر بأن نسير ونتمادى في أخطائنا ولانقبل التشخيص والأنتقاد والتصحيح . نحن لسنا أنبياء ولارسل ولا أولياء صالحين خصهم الله بالعصمة والنزاهة والأعتدال . وأيضا علينا أن نتخلى عن تلك المفاهيم العدوانية . بأن نجعل العقوبة والتهديد والوعيد هي الرافد الوحيد لثني الأخرين عن قول الحقيقة أو البوح بأرائهم . نحن بشر وكانت الخطيئة منذ الأزل في كل تفاصيل حياتنا .
( وكلنا خطائوون وخير الخطائين التوابون )
تعني سقط الدولة .
الأعلام مصدر السلطات . والأعلام هو عين الشعب التي لاتنام وقلبه النابض بالحقيقة . هو يراقب ويشخص الأخطاء وينتقد ويتابع ويثقف ويروج للكثير من المفاهيم ومنها المقترحات لسن القوانين في البرلمان . الأعلام يحلل ويفسر الظواهر المجتمعية والسياسية والأقتصادية والأمنية والصحية وفي كل مفاصل الحياة . ويضع ويشارك بالحلول والمقترحات ويتوصل للنتائج والأسرار والخفايا وأن كانت في أنفاق ودهاليز السياسة وفي مكاتبهم وبيوتهم وهواتفهم .
لاتحارب الأعلام والكتاب والمثقفين . فلهم سلطة لاتشبه كل السلطات . ولهم كلمة تهشم وتنسف كل الجدران والحواجز والأصنام . لايملكون المسدس والبندقية والمدفع والدبابة والقنبلة الذرية . لكنهم يملكون ماهو أكبر وأقوى وهي ( الكلمة ) ولها فعل كبير بأن تنسف كل شئ وفي لحظات . هل تعلم بأن الأعلام قادراً وبسهولة أن يرفع من قدر وضيع وتافه ويحط من قدر أنسان محترم والعكس صحيح . الأعلام صنع نجوماً في الفن والثقافة والسياسة والرياضة والجيش وفي المجتمع . وأيضا الأعلام ساهم في أسقاط شخصيات كان لها باعاً كبيراً في كل نواحي الحياة . لاتأخذك العزة بالأثم . ولايغرنك بالله الغرور فالكرسي والمنصب زائل لايدوم لأحد . وأن طالت مدته بدم وخوف وتكميم للأفواه وسجون وتعذيب تهجير وقتل . فمصيره أسود محتوم . ولنا في التاريخ كثير من الشواهد منها بعيد ومنها قريب .
كن صديقاً . للأعلام والكتاب والمثقفين وأسمع منهم وجالسهم وناقشهم وأهتم بهم فهم نخب خيرة لهم أرضية ثابتة صلبة متجذرة في أعماق الأرض لايمكن أقتلاعها بسهولة مطلقاً . لأنها هي الشعب . والشعب إن كرهك ولم يعد يقتنع بك فلا ينفعك كل ترسانات وجيوش الأرض . ألم تسمع وتقرأ عن أمبراطوريات ودول غزت وأستولت وأحتلت دولاً وأراضي شاسعة (لاتغيب عنها الشمس ). وأنتهت بفعل كلمة وثورة . رغم أنها تمنلك جيوشا وقادة عظام وأسلحة متطورة .
الأنتقادات وتشخيص الخلل والأخطاء وأثارتها من قبل الكتاب والمثقفين والأعلاميين لايعني ذلك عداءاً للدولة والبرلمان وللسياسين . بل هو تقويم وتصحيح . ولاتخجل من الخطأ أو التقصير . فكلنا نخطئ ونصيب . ولكن أكبر الأخطاء التي لاتغتفر بأن نسير ونتمادى في أخطائنا ولانقبل التشخيص والأنتقاد والتصحيح . نحن لسنا أنبياء ولارسل ولا أولياء صالحين خصهم الله بالعصمة والنزاهة والأعتدال . وأيضا علينا أن نتخلى عن تلك المفاهيم العدوانية . بأن نجعل العقوبة والتهديد والوعيد هي الرافد الوحيد لثني الأخرين عن قول الحقيقة أو البوح بأرائهم . نحن بشر وكانت الخطيئة منذ الأزل في كل تفاصيل حياتنا .
( وكلنا خطائوون وخير الخطائين التوابون )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق