هوافت اللظى
"""""""""""""
(١)
دعيني اهرب الى الشاطيء الآخر وارحميني ..
اغمضي عينيك كي لا تريني ..
(٢)
مترف ذلك الحلم النقي وسط الضباب ..
تلوكني وجعاً ً ، وتختفي في طيات الأسى ، غامضة اليقين والارتياب ..
تنتحر على باب موّدتها الأسباب ..
تأخذني من ضجري ،
ترميني في اليباب ..
ترتل الديجور لحناً ، منه شعاع الوجد ينساب ..
في الحب ياحلوتي ، تُلغى الفوارق ويلتقي حنينها والعذاب ..
،،،،،
(٣)
عتاب ..
————-
زهو ذلك اللوم الرتيب ..
وكل اللواعج في هواها تطيب ..
نذر وابتعاد وغربة
هو النبض يسري
دبيب ..
والنأي في عتابها اقتراب وبعادها وإن شَّطَ قريب ..
ولحن في الجوى يهذي وشعاع وجد ناظريها يجيب ..
،،،،،
(٤)
يورق الالم فيكون اشعاراً ..
يرحل اليك ، يجذبني ..
يراقب حروفي وكلماتي ..
يسرقني مني اليك هاتفاً ..
صوت أبّح مغرور وكلمات تائهة تبحث عن فراغ ..
تشذبين سطوري وتتوسدين المعاني وتبحثين عنك في أزقتها المترعة بالضباب ..
في سفر سنين العمر تتقاطع الدروب ..
ونعلم ان الايام لاتعيدها الذكريات وقطار العمر يدوسنا ويمضي ..
في ليلك الرتيب المعتّق بالأسى ، احتضن آلامي وأراك تدورين في افلاكي ..
لايعنيني منك سوى ذلك النبض منك ، يأتيني هامساً ويهرب بي من واقعي وجلاسّي ..
شهاداتك العليا وجمالك المفرط واشياء اخرى تزدريك ، اصباغ الحياة ، ألوان للبهجة والغرور والتناخي ..
خصرك ، عيناك ، تلابيب شفتيك وذلك الألق الرائع في محياك ..
خصلات شعر تعاند الليل وتضحك ، وبسمة خافتة تعني الكثير ..
في الصبابة يشدو الأسى ويقطر نداه الياسمين ..
،،،،
(٥)
حنانيك ياقلب رميتني بها ، امسك عليك فالثانية تصيب ..
وقوس لحظها قتّال عرفته ورمشها زغب حبيب ..
لاتعجل ، فإّن لها في خافقي نبض وجيب ..
لابد يوما والظبية ترتوي من لواعجي ولندائها تجيب .
،،،،،،،
(٦)
وإذ وجدتك في تراتيلي نبتة تحتاج ضوء الشمس ومن حبي الكثير الكثير ..
،،،،،،،،
(٧)
تتيه في دواخلها امزجة ورغبة في التوق يغلفها الحياء ..
لصوص الروح اموات ، لحودها برد الشتاء ..
تدنو تتعثر بتردها ويسارع خطوها رجع للوراء ..
،،،،،
(٨)
رائحة الخبز توقظني ، فأشّم غبار الحنين ..
ايتها الحالمة المستأسدة ، لم تكووني جميلة بما يكفي لتجهزي على فؤادي ..
نبضاته مازالت تؤرقك ..
ودليل الشوق في عينيك ألقاه ..
بون شاسع مابيني وبين أقواس لاآتك المتثائبة ..
في مدياتي كروم واعناب وإشتياق ..
وحلم تؤطره الاماني بالتلاق ..
كلمات حرى ، حروفها من نبع صافي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق